اعتدنا على تسمية خوارق الأمور أو اللامنطقية منها أو القدرات الفائقة «سحراً» على سبيل المجاز، ذلك أننا نتوارى من خلال تلك التسمية خلف جهلنا بكثير من أسرار تلك القدرات والظواهر غير المفهومة، ولكننا عندما نبدأ في البحث فيها وسبر أغوارها نجدنا ننتقل إلى مراحل أعلى من الفهم تغير من تفسيرنا للأمور ونظرتنا لها، وبالتالي تغيير اللغة التي نتعاطى بها تجاه تلك الأمور الغرائبية.
بقدر ما يبدو موضوع التواصل الطاقي الذي تناولناه في الأيام الفائتة غريباً، وبقدر ما بدت محاوره للبعض خروجاً من الواقعية والتيه في فضاءات لا أساس لها من الصحة، بقدر ما يمكننا أن نفسر ذلك اليوم في إطار ما يعرف بـ«ما وراء علم النفس أو علم النفس الموازي» ويعرف أيضاً بـ«الباراسيكولوجي»، إذ يدرس هذا العلم تلك الأمور الخارقة أو اللامعقولة التي نتحدث عنها، ورغم أن دراسة هذا العلم لم تكن سهلة بما يكفي كبقية العلوم الأخرى، إلا أن التعرف على هذا المجال ولو بالحد الأدنى المعقول يبدو ضرورياً من باب الإحاطة بالعلوم المختلفة في الحياة، وبدء تفسير الأمور التي نواجهها في الحياة وفق منظورها المناسب بدلاً من الركون إلى تسميات اعتباطية جاهلة تصديقاً بها أو على سبيل المجاز كـ«السحر».
إن السحر الحقيقي الذي نعرفه من عمل الشيطان، أمر لا يمكن لمؤمن بالقرآن الكريم أو حتى ببقية الكتب السماوية إنكاره، ولكن تلك مسألة مختلفة لن نخوض فيها في مقالاتنا إلا في حدود الإشارة إلى ارتباطها بما يعرف بالطاقة الحيوية السلبية والتي تثبت إمكانية الإضرار بالفرد من خلال التلاعب على مستوى الطاقة والذبذبات في الجسم وتلويث الهالة التي تدير في حقيقة الأمر سيرورة الجسد بل وتفاعلاته الخارجية التي تجذب إليه الخير والشر في الحياة.
أما الحديث عن الباراسيكولوجي في إطار التواصل الطاقي الذي نركز عليه هذه الفترة إنما هو للحديث عن تفسيرات منطقية وعلمية لظواهر كالتخاطر الذي تناولناه فيما قبل، وظواهر أكثر تعقيداً تعرف بـ«الجلاء» ذي الأنواع المتعددة. وقبل التركيز على أنواع الجلاء والوقوف عليها في المقالات المقبلة، لعل من المهم الإشارة إلى أن دراسة هذا العلم «أي الباراسيكولوجي» يركز في دراساته العلمية على الظواهر الروحية المنسوبة للكائن البشري الحي، ولعل حداثة دراسة هذا المجال بطريقة علمية كانت واحدة من الأسباب التي جعلت من الأمر فلسفياً أكثر منه علمياً بمنظور الكثيرين، وجعلت منه ضرب من الخرافة والدجل لدى آخرين في فكرة ضبابية تعميمية مجحفة.
* اختلاج النبض:
يعد الباراسيكولوجي دراسة علمية للظواهر الروحية، ورغم حداثته وقصور فهمه لدى كثيرين، إلا أنه من العلوم التي تشكل نقلة نوعية في الفكر الإنساني، ولو عدنا إلى التاريخ في بعض مفاصله، وتلمسنا مواطن عدة من واقعنا المعاصر، وتفكرنا في بعض النصوص، لوجدنا كثيراً من الشواهد والآيات الدالة عليه أو على إحدى الظواهر التي يدرسها. وهو ما سنقف عليه في قادم الأيام إن شاء الله.
بقدر ما يبدو موضوع التواصل الطاقي الذي تناولناه في الأيام الفائتة غريباً، وبقدر ما بدت محاوره للبعض خروجاً من الواقعية والتيه في فضاءات لا أساس لها من الصحة، بقدر ما يمكننا أن نفسر ذلك اليوم في إطار ما يعرف بـ«ما وراء علم النفس أو علم النفس الموازي» ويعرف أيضاً بـ«الباراسيكولوجي»، إذ يدرس هذا العلم تلك الأمور الخارقة أو اللامعقولة التي نتحدث عنها، ورغم أن دراسة هذا العلم لم تكن سهلة بما يكفي كبقية العلوم الأخرى، إلا أن التعرف على هذا المجال ولو بالحد الأدنى المعقول يبدو ضرورياً من باب الإحاطة بالعلوم المختلفة في الحياة، وبدء تفسير الأمور التي نواجهها في الحياة وفق منظورها المناسب بدلاً من الركون إلى تسميات اعتباطية جاهلة تصديقاً بها أو على سبيل المجاز كـ«السحر».
إن السحر الحقيقي الذي نعرفه من عمل الشيطان، أمر لا يمكن لمؤمن بالقرآن الكريم أو حتى ببقية الكتب السماوية إنكاره، ولكن تلك مسألة مختلفة لن نخوض فيها في مقالاتنا إلا في حدود الإشارة إلى ارتباطها بما يعرف بالطاقة الحيوية السلبية والتي تثبت إمكانية الإضرار بالفرد من خلال التلاعب على مستوى الطاقة والذبذبات في الجسم وتلويث الهالة التي تدير في حقيقة الأمر سيرورة الجسد بل وتفاعلاته الخارجية التي تجذب إليه الخير والشر في الحياة.
أما الحديث عن الباراسيكولوجي في إطار التواصل الطاقي الذي نركز عليه هذه الفترة إنما هو للحديث عن تفسيرات منطقية وعلمية لظواهر كالتخاطر الذي تناولناه فيما قبل، وظواهر أكثر تعقيداً تعرف بـ«الجلاء» ذي الأنواع المتعددة. وقبل التركيز على أنواع الجلاء والوقوف عليها في المقالات المقبلة، لعل من المهم الإشارة إلى أن دراسة هذا العلم «أي الباراسيكولوجي» يركز في دراساته العلمية على الظواهر الروحية المنسوبة للكائن البشري الحي، ولعل حداثة دراسة هذا المجال بطريقة علمية كانت واحدة من الأسباب التي جعلت من الأمر فلسفياً أكثر منه علمياً بمنظور الكثيرين، وجعلت منه ضرب من الخرافة والدجل لدى آخرين في فكرة ضبابية تعميمية مجحفة.
* اختلاج النبض:
يعد الباراسيكولوجي دراسة علمية للظواهر الروحية، ورغم حداثته وقصور فهمه لدى كثيرين، إلا أنه من العلوم التي تشكل نقلة نوعية في الفكر الإنساني، ولو عدنا إلى التاريخ في بعض مفاصله، وتلمسنا مواطن عدة من واقعنا المعاصر، وتفكرنا في بعض النصوص، لوجدنا كثيراً من الشواهد والآيات الدالة عليه أو على إحدى الظواهر التي يدرسها. وهو ما سنقف عليه في قادم الأيام إن شاء الله.