منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والذي يتم منحه «لشخصية قيادية أمنية كان لها دور متميز وفعال» أمر متوقع، وكذلك اقتراح هيئة أمناء الجائزة منحها لمعاليه، فالشيخ راشد يستحق الكثير من التقدير، فما قدمه منذ تسلمه مسؤولية الأمن في البحرين كثير ومميز، وما قدمه للأمن العربي كثير ومميز أيضاً، وليس من عارف بأهمية الأمن إلا ويبصم على ذلك ويفرح به. لهذا فإن شعب البحرين قبل حكومتها يشكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس هيئة أمناء جائزة الأمير نايف، معبراً عن اعتزازه وفخره باختيار معاليه من قبل أعضاء هيئة أمناء الجائزة، فحالة الأمن والأمان اللتين يعيشهما هذا الشعب اليوم هما نتيجة فعل هذا الوزير وإصراره على النجاح ونتيجة تمكنه من تنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بالدقة المطلوبة.
مهم في هذا الصدد الإشادة بإعلان معالي الوزير تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى «الذي منح معاليه الثقة السامية وشرفه بقيادة وزارة الداخلية» وحقق ما حقق «بفضل توجيهات جلالته السامية والدعم والرعاية الدائمة»، فمن دون هذا ما كان يمكن لهذا «الإنجاز الأمني الرفيع أن يتحقق».
كان لافتاً ومهماً أيضاً إعراب الوزير عن «سعادته بنيل وسام الرجل الذي ارتبط اسمه بالأمن العربي، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي عاصر نشأة هذا المجلس وتولى رئاسته منذ بداية تأسيسه في الثمانينات من القرن الماضي، حيث حافظ رحمه الله على هذا الكيان وتماسكه من خلال إيمانه بأهمية حضور مجلس وزراء الداخلية العرب في استراتيجية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار العربي» وكذلك قوله «عندما نقيم ما يعانيه الأمن العربي هذه الأيام، ندرك تماماً بعد النظر والأفق الأمني والمشاعر العروبية الأصيلة التي حظي بها سموه، رحمه الله».
تدشين معالي الوزير «منظومة الخدمات الإلكترونية، التي أعدتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتشمل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للأمانة العامة والنسخة الإلكترونية التفاعلية لمجلة «أصداء الأمانة» وذلك انطلاقاً من كون التعاون الأمني العربي، عاملاً رئيساً في مسيرة العمل العربي المشترك» جاء كمثال عملي على استحقاق معاليه للجائزة، فهذا الجهد أو المبادرة «تأتي انطلاقاً من إيماننا بأهداف التعاون الأمني العربي، وما يتطلبه عمل الأمانة العامة من دعم لوجستي، يعزز أداء مهامها التنسيقية والتواصل بينها وبين وزارات الداخلية، بما يسهم بدوره في تطوير آليات التعاون الأمني العربي» كما قال معاليه في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر.
الظروف التي مرت بها البحرين في 2011 ما كان بالإمكان تجاوزها لولا توجيهات صاحب الجلالة وبعد نظره وقراءته الصحيحة لما يجري في الساحة، وما كان بالإمكان تجاوزها لولا الصبر والحكمة التي يتحلى بهما الشيخ راشد بن عبدالله، فالتعامل مع مثل تلك الظروف ليس سهلاً، وليس سهلاً التمكن من إعادة حالة الأمن والأمان في زمن قياسي.
من رأى كيف كانت البحرين في تلك الفترة ويراها اليوم لا يتردد عن القول بأن الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى للشيخ راشد الذي بتمكنه من تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة بدقة تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها فاستحق تقدير الجميع واستحق وسام الأمير نايف للأمن العربي.
مهم في هذا الصدد الإشادة بإعلان معالي الوزير تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى «الذي منح معاليه الثقة السامية وشرفه بقيادة وزارة الداخلية» وحقق ما حقق «بفضل توجيهات جلالته السامية والدعم والرعاية الدائمة»، فمن دون هذا ما كان يمكن لهذا «الإنجاز الأمني الرفيع أن يتحقق».
كان لافتاً ومهماً أيضاً إعراب الوزير عن «سعادته بنيل وسام الرجل الذي ارتبط اسمه بالأمن العربي، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي عاصر نشأة هذا المجلس وتولى رئاسته منذ بداية تأسيسه في الثمانينات من القرن الماضي، حيث حافظ رحمه الله على هذا الكيان وتماسكه من خلال إيمانه بأهمية حضور مجلس وزراء الداخلية العرب في استراتيجية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار العربي» وكذلك قوله «عندما نقيم ما يعانيه الأمن العربي هذه الأيام، ندرك تماماً بعد النظر والأفق الأمني والمشاعر العروبية الأصيلة التي حظي بها سموه، رحمه الله».
تدشين معالي الوزير «منظومة الخدمات الإلكترونية، التي أعدتها وزارة الداخلية بمملكة البحرين للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتشمل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للأمانة العامة والنسخة الإلكترونية التفاعلية لمجلة «أصداء الأمانة» وذلك انطلاقاً من كون التعاون الأمني العربي، عاملاً رئيساً في مسيرة العمل العربي المشترك» جاء كمثال عملي على استحقاق معاليه للجائزة، فهذا الجهد أو المبادرة «تأتي انطلاقاً من إيماننا بأهداف التعاون الأمني العربي، وما يتطلبه عمل الأمانة العامة من دعم لوجستي، يعزز أداء مهامها التنسيقية والتواصل بينها وبين وزارات الداخلية، بما يسهم بدوره في تطوير آليات التعاون الأمني العربي» كما قال معاليه في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر.
الظروف التي مرت بها البحرين في 2011 ما كان بالإمكان تجاوزها لولا توجيهات صاحب الجلالة وبعد نظره وقراءته الصحيحة لما يجري في الساحة، وما كان بالإمكان تجاوزها لولا الصبر والحكمة التي يتحلى بهما الشيخ راشد بن عبدالله، فالتعامل مع مثل تلك الظروف ليس سهلاً، وليس سهلاً التمكن من إعادة حالة الأمن والأمان في زمن قياسي.
من رأى كيف كانت البحرين في تلك الفترة ويراها اليوم لا يتردد عن القول بأن الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى للشيخ راشد الذي بتمكنه من تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة بدقة تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها فاستحق تقدير الجميع واستحق وسام الأمير نايف للأمن العربي.