هذا الشهر هو أجمل أيام السنة من حيث درجة الحرارة والأجواء ربيعية والبحرين في أروع صورها الآن، فلا تضيع هذه الفترة ونحن محبوسون في البيت ونعطل الحياة، ونخضع حياتنا للتهويل والمبالغات والخوف والتردد.
الناس بعد الحملات التوعوية التي اكتسحت بيوتنا من خلال التلفزيون والتلفون حفظت وتعلمت طرق الوقاية من الفيروس، وأصبحنا جميعاً أطباء وخبراء ما شاء الله، والناس هدأ روعها كثيراً واختلف الوضع عما كان عليه قبل أسبوعين، وبدأت تعرف أن هذا الفيروس مشكلة عالمية لا محلية فقط، بدأنا نشعر أن المبالغة في الخوف وتعطيل الحياة مسألة غير واقعية وغير منطقية، ولا تتناسب مع حجم المشكلة.
ولن تعود الحياة طبيعية إلا إذا أخذنا قراراً بذلك على المستوى الشخصي والعام، لذلك على الجميع أن يتحرك بهذا الاتجاه أي بالخروج وممارسة الأنشطة العادية وأن تعود الحياة وتعود الأمور لشكلها التقليدي، بكل صورها بما فيها البرامج التلفزيونية، وبما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.. (خفوا على الناس) هلكتوهم.
بالنسبة للحملة الوطنية لا داعي للمؤتمرات الصحافية التي لا جديد فيها كالمؤتمر الأخير، فإن استجد جديد ينشر يعقد له مؤتمر ويبث التلفزيون والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، عدا ذلك تستمر الحياة ولا داعي أن تكون البلد في حالة الانتظار، ولا حديث لنا إلا عن فيروس كورونا!
المبالغة أصبحت لها آثار جانبية سلبية، ما اتخذ من إجراءات كان ممتازاً ومناسباً لتلك المرحلة، والتعامل الإعلامي كان كذلك هدأ من روع الناس، والخطاب كان مدروساً كمحتوى وكعدد المرات، لا داعي إذاً أن تكون الأنشطة معطلة خاصة تلك التي تتم في أجواء مفتوحة وفي أماكن واسعة، ما دام الحجر والعزل إجراءين فعالين في منع انتشار الفيروس، فبالإمكان الاكتفاء بهما مع كل مشتبه فيه يحاول الدخول للبلاد يحجر عليه إلى أن تنتهي المدة.
أصلاً الحياة بدأت تعود من تلقاء نفسها فهذه سنة الحياة، المجمعات والمطاعم والمحلات بدأت تشهد عودة الحركة تدريجياً، هذا الأسبوع أفضل من الأسبوع الذي مضى وهكذا تستمر الحركة في التصاعد.
شهر مارس سينتهي بسرعة ولن يعود إلا العام القادم، وهناك مثل إنجليزي جميل يقول «الحياة قصيرة لا تجعلها أقصر» وهابي وكيند.
الناس بعد الحملات التوعوية التي اكتسحت بيوتنا من خلال التلفزيون والتلفون حفظت وتعلمت طرق الوقاية من الفيروس، وأصبحنا جميعاً أطباء وخبراء ما شاء الله، والناس هدأ روعها كثيراً واختلف الوضع عما كان عليه قبل أسبوعين، وبدأت تعرف أن هذا الفيروس مشكلة عالمية لا محلية فقط، بدأنا نشعر أن المبالغة في الخوف وتعطيل الحياة مسألة غير واقعية وغير منطقية، ولا تتناسب مع حجم المشكلة.
ولن تعود الحياة طبيعية إلا إذا أخذنا قراراً بذلك على المستوى الشخصي والعام، لذلك على الجميع أن يتحرك بهذا الاتجاه أي بالخروج وممارسة الأنشطة العادية وأن تعود الحياة وتعود الأمور لشكلها التقليدي، بكل صورها بما فيها البرامج التلفزيونية، وبما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.. (خفوا على الناس) هلكتوهم.
بالنسبة للحملة الوطنية لا داعي للمؤتمرات الصحافية التي لا جديد فيها كالمؤتمر الأخير، فإن استجد جديد ينشر يعقد له مؤتمر ويبث التلفزيون والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، عدا ذلك تستمر الحياة ولا داعي أن تكون البلد في حالة الانتظار، ولا حديث لنا إلا عن فيروس كورونا!
المبالغة أصبحت لها آثار جانبية سلبية، ما اتخذ من إجراءات كان ممتازاً ومناسباً لتلك المرحلة، والتعامل الإعلامي كان كذلك هدأ من روع الناس، والخطاب كان مدروساً كمحتوى وكعدد المرات، لا داعي إذاً أن تكون الأنشطة معطلة خاصة تلك التي تتم في أجواء مفتوحة وفي أماكن واسعة، ما دام الحجر والعزل إجراءين فعالين في منع انتشار الفيروس، فبالإمكان الاكتفاء بهما مع كل مشتبه فيه يحاول الدخول للبلاد يحجر عليه إلى أن تنتهي المدة.
أصلاً الحياة بدأت تعود من تلقاء نفسها فهذه سنة الحياة، المجمعات والمطاعم والمحلات بدأت تشهد عودة الحركة تدريجياً، هذا الأسبوع أفضل من الأسبوع الذي مضى وهكذا تستمر الحركة في التصاعد.
شهر مارس سينتهي بسرعة ولن يعود إلا العام القادم، وهناك مثل إنجليزي جميل يقول «الحياة قصيرة لا تجعلها أقصر» وهابي وكيند.