دبي- (العربية نت): اتهمت ميليشيا "حزب الله" العراقي، إحدى الرئاسات الثلاث بتسهيل قتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في عملية أمريكية قرب مطار بغداد.
وأشارت إلى أن أحد القادة الأمنيين يمتلك معلومات عن ضلوع رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي بقتل سليماني.
وأعربت ميليشيا حزب الله عن استعدادها لتقديم معلومات عن مقتل سليماني والمهندس على أن تقدم لرئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي.
سياسيا، لا تزال مشاورات تسمية رئيس للحكومة غير واضحة المعالم، بعد إخفاق رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي في جمع النصاب القانوني اللازم للتصويت على تشكيلته. ولا يبدو أن هناك توافقا قريبا بين الكتل على مخرج قريب للأزمة، رغم المبادرات والمشاورات التي تشهدها الساحة السياسية.
يأتي ذلك فيما دعا الأمين العام لميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي العراقيين للمطالبة بتغيير النظام البرلماني وتعديل الدستور.
وفجر رئيس الوزراء السابق عبدالمهدي المفاجأة بإعلانه الانسحاب من دوره كرئيس للوزراء في حكومة تصريف الأعمال، مقترحاً الدعوة لانتخابات مبكرة في الرابع من ديسمبر، وذلك بعد أن كان المطلب حكومة انتقالية تمهد للانتخابات.
الرئيس برهم صالح الذي عادت الكرة إلى ملعبه، بدأ بالفعل بعقد مشاورات مع قادة الكتل والتيارات، وعلى عاتقه تقع مسؤولية اختيار البديل التوافقي المفقود، ضمن مهلة الخمسة عشر يوماً.
هذه المهمة ليست بالصعبة، وفقا للنائب عن تحالف القوى يحيى المحمدي، الذي اعتبر في تصريحات أن القوى تعلمت درس الأسابيع الماضية وحالة السجال والمماطلة التي عاشتها العملية السياسية، وأنه على الكتل الشيعية اختيار شخص مقبول يتم تكليفه من قبل الرئيس.
أما رئيس "ائتلاف النصر" حيدر العبادي فتقدم بمبادرة للحل ولتجاوز أزمة الثقة وفراغ السلطة. حيث تنص هذه المبادرة على تشكيل حكومة مصغرة لإدارة مرحلة انتقالية لا تتعدى السنة، مع إلزام رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الحزبية، محافظة على تمثيل التنوع المجتمعي، بإشراك الكفاءات المهنية والناشطين بالحكومة، وإشراك الجمهور بإدارة المرحلة الانتقالية.
وأشارت إلى أن أحد القادة الأمنيين يمتلك معلومات عن ضلوع رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي بقتل سليماني.
وأعربت ميليشيا حزب الله عن استعدادها لتقديم معلومات عن مقتل سليماني والمهندس على أن تقدم لرئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي.
سياسيا، لا تزال مشاورات تسمية رئيس للحكومة غير واضحة المعالم، بعد إخفاق رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي في جمع النصاب القانوني اللازم للتصويت على تشكيلته. ولا يبدو أن هناك توافقا قريبا بين الكتل على مخرج قريب للأزمة، رغم المبادرات والمشاورات التي تشهدها الساحة السياسية.
يأتي ذلك فيما دعا الأمين العام لميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي العراقيين للمطالبة بتغيير النظام البرلماني وتعديل الدستور.
وفجر رئيس الوزراء السابق عبدالمهدي المفاجأة بإعلانه الانسحاب من دوره كرئيس للوزراء في حكومة تصريف الأعمال، مقترحاً الدعوة لانتخابات مبكرة في الرابع من ديسمبر، وذلك بعد أن كان المطلب حكومة انتقالية تمهد للانتخابات.
الرئيس برهم صالح الذي عادت الكرة إلى ملعبه، بدأ بالفعل بعقد مشاورات مع قادة الكتل والتيارات، وعلى عاتقه تقع مسؤولية اختيار البديل التوافقي المفقود، ضمن مهلة الخمسة عشر يوماً.
هذه المهمة ليست بالصعبة، وفقا للنائب عن تحالف القوى يحيى المحمدي، الذي اعتبر في تصريحات أن القوى تعلمت درس الأسابيع الماضية وحالة السجال والمماطلة التي عاشتها العملية السياسية، وأنه على الكتل الشيعية اختيار شخص مقبول يتم تكليفه من قبل الرئيس.
أما رئيس "ائتلاف النصر" حيدر العبادي فتقدم بمبادرة للحل ولتجاوز أزمة الثقة وفراغ السلطة. حيث تنص هذه المبادرة على تشكيل حكومة مصغرة لإدارة مرحلة انتقالية لا تتعدى السنة، مع إلزام رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الحزبية، محافظة على تمثيل التنوع المجتمعي، بإشراك الكفاءات المهنية والناشطين بالحكومة، وإشراك الجمهور بإدارة المرحلة الانتقالية.