دعا خبراء مشاركون في ندوة نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، بعنوان "بين الولايات المتحدة وفنلندا: النظم التعليمية المختلفة وآثارها على تطوير المناهج"، ضمن سلسلة ندوات "حوارات فكرية"، إلى الاستفادة من التجربة الفنلدية لتطوير التعليم في البحرين.
وتحدث في الندوة، كل من مدير إدارة مراجعة أداء المدارس بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر، والمحلل في برنامج الدراسات الاقتصادية والطاقة في دراسات" غادة عبدالله، بحضور عدد كبير من المتخصصين والمهتمين.
وتناول المحاضران، مزايا العملية التعليمية والمناهج ومهن التدريس لدى كل من الولايات المتحدة وفنلندا، وأوجه الفرق في شروط امتهان التدريس وتحضير المناهج الدراسية والبيئة التعليمية في الفصل الدراسي المدرسي في كلا البلدين.
وخلصت المقارنة إلى أنه بينما تعتمد التجربة الأمريكية شهادة البكالوريوس للمدرسين، والتلقين في الصف وتعدد المناهج المعتمدة والخيارات المدرسية وإذكاء عامل المنافسة - وهي التجربة التي تأثرت بها نماذج التعليم في دول كثيرة منها دول المنطقة - فقد تفوقت التجربة الفنلندية في جودة التحصيل العلمي والتفوق المهني مستقبلاً اعتماداً على توحيد المناهج واستمرار مراجعتها وتطويرها.
كما اعتمدت فنلندنا، توحيد الخيارات المدرسية واعتماد الماجستير كمؤهل إلزامي للمدرسين، وتشجيع التعلم الذاتي والتفاعل وبناء وتبادل الثقة، وتعلم الاعتماد على النفس والموازنة بين الجد والمرح بين الطلبة والطالبات من سن الحضانة إلى الثانوية، وبالتالي تحول ذلك إلى ثقافة مجتمع.
وأشار المحاضران، إلى نجاح التجربة الذاتية لفنلندا في إيصال تلاميذها إلى مراكز الصدارة في الاختبارات الموحدة لقياس القدرات في الرياضيات والعلوم، ما جعل نموذج تطوير التعليم في فنلندا تجربةً ترغب الدول الأخرى في محاكاتها، خاصةً وأن خريجي المدارس في فنلندا قادرون على الانضمام إلى سوق العمل بحزمة المهارات المهنية التي توفرها المدارس، ولديهم ميزة نقاط الوصل المفتوحة التي تتيح لمن امتهن حرفة أو وظيفة مباشرةً بعد المدرسة أو الجامعة أن يعود لإكمال تعليمه من حيث توقف وإلى أي مستوى يتطلع إليه.
فيما دعا الباكر، إلى عدم النظر إلى تجربة الدول الأكثر تقدماً كنموذج قابل للاستيراد والتطبيق، نظراً لنجاح هذه النماذج من جهود ذاتية تراعي الاحتياجات المحلية، وهو ما يستدعي النظر إلى احتياجاتنا العلمية والاقتصادية والاجتماعية المحلية وغيرها لنصنع تجربة تناسب هذه الاحتياجات وبالتالي تلبي الطموحات والتطلعات، خاصةً جعل مهنة التدريس جاذبة لخريجي المدارس من ذوي الدرجات العالية وفرزهم بحسب القدرة على ممارسة التعليم والتعلم المستمرين والرغبة في ذلك، كأحد الدروس المستخلصة من تجربة فنلندا.
واستعرض الباكر عدداً من التوصيات، منها ضرورة استعداد أولياء الأمور لاستقراء متطلبات الوظائف المستقبلية عند تخرج أبنائهم ومساعدتهم على اكتساب وتطوير المهارات المطلوبة لها.
وأشار إلى أهمية تفاعل أولياء الأمر مع المدرسين حول ميول وقدرات أبنائهم ليساهم المدرسون في تشجيع القدرات الكامنة للطلبة، لينجح النظام التعليمي في إعداد الخريجين لمتطلبات الحياة والعمل.
إلى ذلك، أكدت غادة عبدالله، أهمية إدراج مهارات البحث العلمي المتقدم في صميم عمل المدرسين ليتمكنوا من تطوير المناهج وطرق تعليمها.
وتحدث في الندوة، كل من مدير إدارة مراجعة أداء المدارس بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر، والمحلل في برنامج الدراسات الاقتصادية والطاقة في دراسات" غادة عبدالله، بحضور عدد كبير من المتخصصين والمهتمين.
وتناول المحاضران، مزايا العملية التعليمية والمناهج ومهن التدريس لدى كل من الولايات المتحدة وفنلندا، وأوجه الفرق في شروط امتهان التدريس وتحضير المناهج الدراسية والبيئة التعليمية في الفصل الدراسي المدرسي في كلا البلدين.
وخلصت المقارنة إلى أنه بينما تعتمد التجربة الأمريكية شهادة البكالوريوس للمدرسين، والتلقين في الصف وتعدد المناهج المعتمدة والخيارات المدرسية وإذكاء عامل المنافسة - وهي التجربة التي تأثرت بها نماذج التعليم في دول كثيرة منها دول المنطقة - فقد تفوقت التجربة الفنلندية في جودة التحصيل العلمي والتفوق المهني مستقبلاً اعتماداً على توحيد المناهج واستمرار مراجعتها وتطويرها.
كما اعتمدت فنلندنا، توحيد الخيارات المدرسية واعتماد الماجستير كمؤهل إلزامي للمدرسين، وتشجيع التعلم الذاتي والتفاعل وبناء وتبادل الثقة، وتعلم الاعتماد على النفس والموازنة بين الجد والمرح بين الطلبة والطالبات من سن الحضانة إلى الثانوية، وبالتالي تحول ذلك إلى ثقافة مجتمع.
وأشار المحاضران، إلى نجاح التجربة الذاتية لفنلندا في إيصال تلاميذها إلى مراكز الصدارة في الاختبارات الموحدة لقياس القدرات في الرياضيات والعلوم، ما جعل نموذج تطوير التعليم في فنلندا تجربةً ترغب الدول الأخرى في محاكاتها، خاصةً وأن خريجي المدارس في فنلندا قادرون على الانضمام إلى سوق العمل بحزمة المهارات المهنية التي توفرها المدارس، ولديهم ميزة نقاط الوصل المفتوحة التي تتيح لمن امتهن حرفة أو وظيفة مباشرةً بعد المدرسة أو الجامعة أن يعود لإكمال تعليمه من حيث توقف وإلى أي مستوى يتطلع إليه.
فيما دعا الباكر، إلى عدم النظر إلى تجربة الدول الأكثر تقدماً كنموذج قابل للاستيراد والتطبيق، نظراً لنجاح هذه النماذج من جهود ذاتية تراعي الاحتياجات المحلية، وهو ما يستدعي النظر إلى احتياجاتنا العلمية والاقتصادية والاجتماعية المحلية وغيرها لنصنع تجربة تناسب هذه الاحتياجات وبالتالي تلبي الطموحات والتطلعات، خاصةً جعل مهنة التدريس جاذبة لخريجي المدارس من ذوي الدرجات العالية وفرزهم بحسب القدرة على ممارسة التعليم والتعلم المستمرين والرغبة في ذلك، كأحد الدروس المستخلصة من تجربة فنلندا.
واستعرض الباكر عدداً من التوصيات، منها ضرورة استعداد أولياء الأمور لاستقراء متطلبات الوظائف المستقبلية عند تخرج أبنائهم ومساعدتهم على اكتساب وتطوير المهارات المطلوبة لها.
وأشار إلى أهمية تفاعل أولياء الأمر مع المدرسين حول ميول وقدرات أبنائهم ليساهم المدرسون في تشجيع القدرات الكامنة للطلبة، لينجح النظام التعليمي في إعداد الخريجين لمتطلبات الحياة والعمل.
إلى ذلك، أكدت غادة عبدالله، أهمية إدراج مهارات البحث العلمي المتقدم في صميم عمل المدرسين ليتمكنوا من تطوير المناهج وطرق تعليمها.