فاطمة يتيم
طالب هواة وبائعو الطيور من محافظة المحرق بإنشاء سوق للطيور في المحافظة، وبتخصيص أرض من قبل البلدية، بعد أن تم إغلاق سوق الطيور بالمحرق قبل سنوات، حيث كان يجتمع مربو هذه الهواية ومحبوها من مختلف مراكز وقرى المحافظة لعرض وبيع حيواناتهم الأليفة وطيورهم من كل صنف ونوع.
وقالوا لـ"الوطن"، إنهم يأملون بتجاوب البلدية مع مطالبهم الخدمية لإنشاء سوق للطيور والحيوانات الأليفة وأسماك الزينة، بحيث يكون المشروع على مساحة كافية تضم محلات للبيع، وإدارة السوق والخدمات العامة، وكذلك إن أمكن توفير وحدات للعيادات البيطرية المتخصصة.
وأكدوا ضرورة إنشاء هذا المشروع للمنطقة، حيث يستوجب تصميمه ووضع تفاصيله بعد دراسة لظروف ومتطلبات سوق الطيور والحيوانات الأليفة ومستلزماتها، ليكون ذا ديكورات خاصة، تقدم فيه جميع الخدمات.
ورحب الهواة لتربية الطيور والحيوانات الأليفة بفكرة إنشاء السوق لما لها من تأثير إيجابي، بالإضافة إلى الحاجة لهذا النوع من التجارة كرافد اقتصادي للبلد.
واعتبروا أن إنشاء سوق خاص بالطيور في المحرق من شأنه أن يشجع الناس على الإقبال، وللراغبين في اقتناء هذه الحيوانات أو الطيور انتقاء ما يرغبونه، نظراً لتوفر أنواع عديدة خاصة من الطيور التي تجد إقبالاً كبيراً من محبيها من مختلف الأعمار، خصوصاً في ظل تأمين خدمات أخرى للزبائن مثل مواقف السيارات، وفحص الحيوانات، وبيع الأقفاص، في مكان واحد.
وقال بائع الطيرو محمد الحمر لـ"الوطن"، إن جزيرة المحرق أكبر الجزر بعد المنامة، تتميز بما لها من مكانة في نفوس البحرينيين، حيث اشتهرت بأسواقها القديمة الجميلة، فهي منبع التجارة منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر، ومن هذه الأسواق سوق الطيور، الذي كان يتردد عليه الكثير من الناس من جميع أنحاء المملكة للتجارة والسياحة، وبفضل هذا السوق عاش البعض على إحيائه لكسب الرزق والقوت اليومي.
وأكد أن المحرق لها مكانة عريقة في نفوس الخليجيين، والكثير منهم يرتاد أسواقها وبالأخص سوق الطيور لتميز بضاعة الطيور واختلاف أشكالها، كما اشتهرت المحرق بكثرة هواة الطيور، منهم أبو زيد، راشد الخاطر، عبدالعزيز الصباغ، محمد الحمر، وغيرهم الكثير، فهم ساهموا في تنظيم العديد من الفعاليات والمسابقات لإبراز هواية الطيور في مجالسهم الشعبية مثل المنادر.
وأكد الحمر، تضرر الكثير من العائلات بعد إغلاق سوق الطيور، لأنه كان مصدر رزق لهم، مناشداً الجهات المعنية في بلدية المحرق بتخصيص أرض لممارسة هواية تربية الطيور والتجارة بها من أجل إعادة إحياء سوق الطيور، فإن هذا مطلب أهالي المحرق كافة".
وأشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود موقع مخصص ومهيأ للسوق فإن البائعين والعارضين والمشترين لا يعبؤون بالشمس الحارقة التي تلهبهم بشكل متواصل لأجل أن يمارسون هوايتهم، من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات العامة التي تقام في المملكة، مثل بازار سوق المزارعين في منطقة قلالي، نظراً لعدم وجود مظلات ما عدا مظلات البائعين الصغيرة التي يضعونها على رؤوسهم حماية من ضربات الشمس.
ولفت عدد من الباعة إلى أن معظم مدن المملكة يوجد بها أسواق مخصصة فقط لبيع طيور الزينة والحيوانات الأليفة، إلا في المحرق لا تزال هذه التجارة لا تجد الاهتمام من قبل الجهات المختصة.
وأوضحوا، أن السوق وعلى الرغم من قدمه إلا أنه لم يلتفت أحد إليه حتى الآن، مؤكدين أنه لو تم إقامة سوق متخصص سيساعد ذلك على تنظيم هذه الهواية وسيكون هناك موقع واحد سيجد فيه الراغبون في بيع الطيور والحيوانات سوقاً متكاملاً، وسيجذب الهواة والبائعين والمشترين الذين لديهم الحيوانات والطيور النادرة.
طالب هواة وبائعو الطيور من محافظة المحرق بإنشاء سوق للطيور في المحافظة، وبتخصيص أرض من قبل البلدية، بعد أن تم إغلاق سوق الطيور بالمحرق قبل سنوات، حيث كان يجتمع مربو هذه الهواية ومحبوها من مختلف مراكز وقرى المحافظة لعرض وبيع حيواناتهم الأليفة وطيورهم من كل صنف ونوع.
وقالوا لـ"الوطن"، إنهم يأملون بتجاوب البلدية مع مطالبهم الخدمية لإنشاء سوق للطيور والحيوانات الأليفة وأسماك الزينة، بحيث يكون المشروع على مساحة كافية تضم محلات للبيع، وإدارة السوق والخدمات العامة، وكذلك إن أمكن توفير وحدات للعيادات البيطرية المتخصصة.
وأكدوا ضرورة إنشاء هذا المشروع للمنطقة، حيث يستوجب تصميمه ووضع تفاصيله بعد دراسة لظروف ومتطلبات سوق الطيور والحيوانات الأليفة ومستلزماتها، ليكون ذا ديكورات خاصة، تقدم فيه جميع الخدمات.
ورحب الهواة لتربية الطيور والحيوانات الأليفة بفكرة إنشاء السوق لما لها من تأثير إيجابي، بالإضافة إلى الحاجة لهذا النوع من التجارة كرافد اقتصادي للبلد.
واعتبروا أن إنشاء سوق خاص بالطيور في المحرق من شأنه أن يشجع الناس على الإقبال، وللراغبين في اقتناء هذه الحيوانات أو الطيور انتقاء ما يرغبونه، نظراً لتوفر أنواع عديدة خاصة من الطيور التي تجد إقبالاً كبيراً من محبيها من مختلف الأعمار، خصوصاً في ظل تأمين خدمات أخرى للزبائن مثل مواقف السيارات، وفحص الحيوانات، وبيع الأقفاص، في مكان واحد.
وقال بائع الطيرو محمد الحمر لـ"الوطن"، إن جزيرة المحرق أكبر الجزر بعد المنامة، تتميز بما لها من مكانة في نفوس البحرينيين، حيث اشتهرت بأسواقها القديمة الجميلة، فهي منبع التجارة منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر، ومن هذه الأسواق سوق الطيور، الذي كان يتردد عليه الكثير من الناس من جميع أنحاء المملكة للتجارة والسياحة، وبفضل هذا السوق عاش البعض على إحيائه لكسب الرزق والقوت اليومي.
وأكد أن المحرق لها مكانة عريقة في نفوس الخليجيين، والكثير منهم يرتاد أسواقها وبالأخص سوق الطيور لتميز بضاعة الطيور واختلاف أشكالها، كما اشتهرت المحرق بكثرة هواة الطيور، منهم أبو زيد، راشد الخاطر، عبدالعزيز الصباغ، محمد الحمر، وغيرهم الكثير، فهم ساهموا في تنظيم العديد من الفعاليات والمسابقات لإبراز هواية الطيور في مجالسهم الشعبية مثل المنادر.
وأكد الحمر، تضرر الكثير من العائلات بعد إغلاق سوق الطيور، لأنه كان مصدر رزق لهم، مناشداً الجهات المعنية في بلدية المحرق بتخصيص أرض لممارسة هواية تربية الطيور والتجارة بها من أجل إعادة إحياء سوق الطيور، فإن هذا مطلب أهالي المحرق كافة".
وأشار إلى أنه على الرغم من عدم وجود موقع مخصص ومهيأ للسوق فإن البائعين والعارضين والمشترين لا يعبؤون بالشمس الحارقة التي تلهبهم بشكل متواصل لأجل أن يمارسون هوايتهم، من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات العامة التي تقام في المملكة، مثل بازار سوق المزارعين في منطقة قلالي، نظراً لعدم وجود مظلات ما عدا مظلات البائعين الصغيرة التي يضعونها على رؤوسهم حماية من ضربات الشمس.
ولفت عدد من الباعة إلى أن معظم مدن المملكة يوجد بها أسواق مخصصة فقط لبيع طيور الزينة والحيوانات الأليفة، إلا في المحرق لا تزال هذه التجارة لا تجد الاهتمام من قبل الجهات المختصة.
وأوضحوا، أن السوق وعلى الرغم من قدمه إلا أنه لم يلتفت أحد إليه حتى الآن، مؤكدين أنه لو تم إقامة سوق متخصص سيساعد ذلك على تنظيم هذه الهواية وسيكون هناك موقع واحد سيجد فيه الراغبون في بيع الطيور والحيوانات سوقاً متكاملاً، وسيجذب الهواة والبائعين والمشترين الذين لديهم الحيوانات والطيور النادرة.