الباراسايكولوجي، من العلوم التي لم يتم اعتمادها فعلياً في الجامعات والدراسات الأكاديمية المختلفة، ومازال كثير من البشر لا يعترفون بها حتى الآن، فالعلوم الماورائية عموماً لا تحظى بما يكفي من التقدير لدى البشر إلا قليل، ورغم إيمان كثير من الناس بالميثولوجيا وبعض من الماورائيات المرتبطة بثقافاتهم الخاصة، إلاَّ أن تفسيراتها العلمية وإثباتاتها المنطقية أو حتى الشرعية، لا تحظى بإيمان كثير منهم. حتى لدينا نحن المسلمين، نؤمن ببعض الأمور الغيبية وببعض الأمور اللاحسية، ولكننا من جانب آخر لا نعترف إلا نادراً بإمكانية دراستها وإدخالها المختبرات العلمية وعرضها للبحث والتفنيد الجاد، وغالباً ما يتهم المشتغلون في هذه الحقول بالجنون أو الهوس أو ربما الدجل.
أشرنا يوم أمس إلى أن الباراسايكولوجي يقدم دراسة علمية للظواهر الروحية، ولعل من المثير أن نشير هنا إلى مبدأ التسخير الكوني كشكل من أشكال الباراسايكولوجي أو أبرز تجلياته، وأن مبدأ التسخير الكوني يطبق في طياته مجموعة من القوانين التي وضعها الله في الكون، فإذا ما طبقها الإنسان بطريقة صحيحة نال ما يريد بإذن الله، ومن هنا يفسر قانون الجذب الذي كان ومازال مثار جدل لدى كثير من علماء الدين في مشروعيته، ومثار جدل لدى عوام الناس ومثقفيهم حتى في حقيقته وإمكانية حدوثه أو تحققه، ولعل الإجابة على الفريق الثاني كامنة في عبارة «التجربة خير برهان» شريطة أن تقوم التجربة على إيمان عميق بصحة الأمر، أما الفريق الأول من المشككين في مشروعيته فالحديث معهم وإن طال يختصر في بضع كلمات قرآنية تثبت لهم على نحو يقيني حقيقته.
عندما نتحدث عن الطاقة الكونية أو الرسائل التي يبعث بها الكون لنا أو أن الكون يعيد ترتيب نفسه ليحقق لنا ما نريد، أو أن الكون يحقق لنا كل ما نفكر فيه، يرى البعض أننا دخلنا في إطار الشركيات والتعويل على عناصر مختلفة بالكون دون الله، وأن ذلك شكل من أشكال الوثنية الحديثة التي نعول فيها على قوى الكون المختلفة كالشمس والقمر والجبل والشجر والماء وغيرها، ولكن لو توقفنا قليلاً لوجدنا أن التسخير الكوني مبدأ إلهي أثبته في محكم كتابه العزيز بمجموعة من الآيات القرآنية لمن يتفكر أو يتدبر، وأن الإيمان بهذا المبدأ إنما هو جانب إيماني عميق مما جاء في القرآن الكريم المرجع الأول للدين الإسلامي، ولو عدنا للإنجيل لوجدنا آيات أخرى تتناول نفس الموضوع.
في مقال كتبته لمى فياض https://lamafayyad.com تناولت بعض الجوانب التي أثبتها علم الباراسايكولوجي، وهي أربعة، يهمنا من بينها قدرة العقل البشري على التأثير في حركة الجماد والحيوان، ومن ذلك ما أشرنا إليه في تسخير الكون بما فيه وإعادة ترتيبه لنفسه وفق معادلات جديدة تحقق لنا ما نريد وما كنا نركز على التفكير به.
* اختلاج النبض:
مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية الحديثة باتت تركز على هذا المجال، وعلى تسخير الله الكون لبني آدم، وأن للكون مفاتيح، متى ما ملكناها وأجدنا استخدامها، حققنا كل ما نريد في هذه الحياة، بعض المفاتيح باتت بأيدينا الآن، جربها آخرون ونجحوا فيها، وبعضها مازال في علم الغيب عند الله، ولكن هل جربنا كل المفاتيح المتاحة لدينا اليوم أو سعينا لاكتشاف بعض منها؟
أشرنا يوم أمس إلى أن الباراسايكولوجي يقدم دراسة علمية للظواهر الروحية، ولعل من المثير أن نشير هنا إلى مبدأ التسخير الكوني كشكل من أشكال الباراسايكولوجي أو أبرز تجلياته، وأن مبدأ التسخير الكوني يطبق في طياته مجموعة من القوانين التي وضعها الله في الكون، فإذا ما طبقها الإنسان بطريقة صحيحة نال ما يريد بإذن الله، ومن هنا يفسر قانون الجذب الذي كان ومازال مثار جدل لدى كثير من علماء الدين في مشروعيته، ومثار جدل لدى عوام الناس ومثقفيهم حتى في حقيقته وإمكانية حدوثه أو تحققه، ولعل الإجابة على الفريق الثاني كامنة في عبارة «التجربة خير برهان» شريطة أن تقوم التجربة على إيمان عميق بصحة الأمر، أما الفريق الأول من المشككين في مشروعيته فالحديث معهم وإن طال يختصر في بضع كلمات قرآنية تثبت لهم على نحو يقيني حقيقته.
عندما نتحدث عن الطاقة الكونية أو الرسائل التي يبعث بها الكون لنا أو أن الكون يعيد ترتيب نفسه ليحقق لنا ما نريد، أو أن الكون يحقق لنا كل ما نفكر فيه، يرى البعض أننا دخلنا في إطار الشركيات والتعويل على عناصر مختلفة بالكون دون الله، وأن ذلك شكل من أشكال الوثنية الحديثة التي نعول فيها على قوى الكون المختلفة كالشمس والقمر والجبل والشجر والماء وغيرها، ولكن لو توقفنا قليلاً لوجدنا أن التسخير الكوني مبدأ إلهي أثبته في محكم كتابه العزيز بمجموعة من الآيات القرآنية لمن يتفكر أو يتدبر، وأن الإيمان بهذا المبدأ إنما هو جانب إيماني عميق مما جاء في القرآن الكريم المرجع الأول للدين الإسلامي، ولو عدنا للإنجيل لوجدنا آيات أخرى تتناول نفس الموضوع.
في مقال كتبته لمى فياض https://lamafayyad.com تناولت بعض الجوانب التي أثبتها علم الباراسايكولوجي، وهي أربعة، يهمنا من بينها قدرة العقل البشري على التأثير في حركة الجماد والحيوان، ومن ذلك ما أشرنا إليه في تسخير الكون بما فيه وإعادة ترتيبه لنفسه وفق معادلات جديدة تحقق لنا ما نريد وما كنا نركز على التفكير به.
* اختلاج النبض:
مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية الحديثة باتت تركز على هذا المجال، وعلى تسخير الله الكون لبني آدم، وأن للكون مفاتيح، متى ما ملكناها وأجدنا استخدامها، حققنا كل ما نريد في هذه الحياة، بعض المفاتيح باتت بأيدينا الآن، جربها آخرون ونجحوا فيها، وبعضها مازال في علم الغيب عند الله، ولكن هل جربنا كل المفاتيح المتاحة لدينا اليوم أو سعينا لاكتشاف بعض منها؟