باريس - (فرانس برس، العربية نت): قال المسؤول الأمريكي المكلف بشؤون إيران براين هوك إن إيران "كذبت على شعبها" بشأن مدى تفشي فيروس كورونا المستجد، معرباً عن استغرابه لرفض طهران المساعدة الأمريكية.
وأوضح هوك لصحافيين خلال زيارة لباريس للتنسيق مع الدول الأوروبية في الملف الإيراني، "إيران كذبت على شعبها حول فيروس كورونا. قالت لهم إنه لا ينبغي القلق منه، لكن في تلك الأثناء كان الفيروس ينتشر في أرجاء إيران".
وأعلنت السلطات الإيرانية أن حصيلة وفيات فيروس كورونا باتت 124، ما يجعل إيران من أكثر الدول تأثراً بالوباء بعد الصين.
وأضاف هوك، "اليوم، ونتيجة سوء إدارة الحكومة وعدم اعتمادها الشفافية مع شعبها، تسجل في إيران واحدة من أسوأ عمليات تفش لفيروس كورونا".
وعرضت الولايات المتحدة، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران منذ أزمة احتجاز الرهائن في سفارتها بعد الثورة العام 1979، المساعدة على إيران لمحاربة انتشار الفيروس، إلا أن طهران رفضت العرض.
وحمّل الرئيس الإيراني حسن روحاني العقوبات الأمريكية مسؤولية حرمان الإيرانيين من الأدوية.
من جهته، قال هوك، "نعرف أن لديهم نواقص في نظامهم الصحي، وأردنا أن نعوض هذا النقص. وكنا نتمنى لو قبلوا عرضنا الصادق" للمساعدة.
وفي وقت سابق، كانت السلطات الصحية في إيران قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الوفيات بكورونا إلى 107 أشخاص، إلا أن عدة جهات تشكك في الأرقام الرسمية المعلنة.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "ارنا" أن عدد الوفيات قد يكون أكبر من ذلك.
ونقلت الوكالة عن معاهد جامعية طبية في مختلف أنحاء إيران أن 126 شخصاً قضوا بالفيروس، لافتةً إلى أن الحصيلة الإجمالية في محافظتي طهران وجيلان المتضررتين بشدة لا تزال "غير محددة".
وأحصت إيران أيضا 591 إصابة مؤكدة بالفيروس في يوم واحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية الى 4747. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور "حتى الجمعة، أخذت عينات من 23 ألفا و32 حالة مشتبهاً بها، وتم تأكيد إصابة 4747".
وأوضح أن طهران تبقى المحافظة الأكثر تضرراً مع 1252 إصابة مؤكدة تليها قم بـ386 إصابة وجيلان بـ333 وأصفهان بـ238.
وأضاف "لكن هناك أخباراً سارة. معدّل الشفاء من المرض يرتفع"، معلناً أن 739 شخصاً قد شفوا منه حتى الآن.
وأوضح هوك لصحافيين خلال زيارة لباريس للتنسيق مع الدول الأوروبية في الملف الإيراني، "إيران كذبت على شعبها حول فيروس كورونا. قالت لهم إنه لا ينبغي القلق منه، لكن في تلك الأثناء كان الفيروس ينتشر في أرجاء إيران".
وأعلنت السلطات الإيرانية أن حصيلة وفيات فيروس كورونا باتت 124، ما يجعل إيران من أكثر الدول تأثراً بالوباء بعد الصين.
وأضاف هوك، "اليوم، ونتيجة سوء إدارة الحكومة وعدم اعتمادها الشفافية مع شعبها، تسجل في إيران واحدة من أسوأ عمليات تفش لفيروس كورونا".
وعرضت الولايات المتحدة، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران منذ أزمة احتجاز الرهائن في سفارتها بعد الثورة العام 1979، المساعدة على إيران لمحاربة انتشار الفيروس، إلا أن طهران رفضت العرض.
وحمّل الرئيس الإيراني حسن روحاني العقوبات الأمريكية مسؤولية حرمان الإيرانيين من الأدوية.
من جهته، قال هوك، "نعرف أن لديهم نواقص في نظامهم الصحي، وأردنا أن نعوض هذا النقص. وكنا نتمنى لو قبلوا عرضنا الصادق" للمساعدة.
وفي وقت سابق، كانت السلطات الصحية في إيران قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الوفيات بكورونا إلى 107 أشخاص، إلا أن عدة جهات تشكك في الأرقام الرسمية المعلنة.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "ارنا" أن عدد الوفيات قد يكون أكبر من ذلك.
ونقلت الوكالة عن معاهد جامعية طبية في مختلف أنحاء إيران أن 126 شخصاً قضوا بالفيروس، لافتةً إلى أن الحصيلة الإجمالية في محافظتي طهران وجيلان المتضررتين بشدة لا تزال "غير محددة".
وأحصت إيران أيضا 591 إصابة مؤكدة بالفيروس في يوم واحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية الى 4747. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور "حتى الجمعة، أخذت عينات من 23 ألفا و32 حالة مشتبهاً بها، وتم تأكيد إصابة 4747".
وأوضح أن طهران تبقى المحافظة الأكثر تضرراً مع 1252 إصابة مؤكدة تليها قم بـ386 إصابة وجيلان بـ333 وأصفهان بـ238.
وأضاف "لكن هناك أخباراً سارة. معدّل الشفاء من المرض يرتفع"، معلناً أن 739 شخصاً قد شفوا منه حتى الآن.