في 23 ديسمبر 2018 وخلال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض والتي أكد فيها قادة دول الخليج العربي بأهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي وتأييدهم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كان من أبرز العناوين الصادرة في البيان الختامي للقمة أيضاً خطوة إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية ومختلف الجوانب المتعلقة بالعمل العسكري المشترك حيث تهدف هذه الأكاديمية إلى تعزيز كل ما تتطلبه الساحة من إجراءات ودراسات مختلفة لتعزيز الحراك البحثي والتوثيق فيما يخص المعلومات والبيانات والمصادقة على موازنة الشؤون العسكرية والقيادة العسكرية الموحدة للعام المالي 2019 في خطوة تتجه نحو التكامل العسكري والأمني.
كنا قد اقترحنا عبر مقالنا وقتها أن تبادر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بطرح جائزة شخصية العام الخليجية لكل سنة بحيث تكرم رواد العمل الخليجي والشخصيات الخليجية القيادية التي أحرزت جوائز إقليمية ودولية وشرفت الدول الخليجية في المحافل التنموية والدولية وكانت لها أدوار عظيمة ومشرفة في تطبيق مبادىء وقيم مجلس التعاون الخليجي بكافة اتجاهاته وجوانبه كالجوانب الاقتصادية والعسكرية والأمنية امام تكريم المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية معالي وزير الداخلية البحريني الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجائزة شخصية العام 2018 لما تحقق من نجاحات في برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان والذي حقق كافة معايير المنظمة حيث أكدنا يستحق أن يكون هناك تكريم آخر له على المستوى الخليجي ومن قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون فجهود وزير الداخلية ووزارة الداخلية البحرينية ككل كانت الأبرز خليجياً والصف الأول في مواجهة أكبر أزمة أمنية تشهدها منطقة الخليج العربي لاختطاف شرعية وعروبة مملكة البحرين وهي تجربة تستحق أن توثق في تاريخ مسيرة مجلس التعاون الخليجي عبر جائزة خليجية من هذه المنظومة الهامة والتي تحمل مسمى الوحدة الخليجية والمصير المشترك.
نعيد استحضار هذا المقترح ونحن نطالع خبر أن مجلس وزراء الداخلية العرب قرر وبناء على اقتراح هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية السعودي منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى للشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني وهو خبر أفرح البحرين بأكملها لشخصية قيادية أمنية أدارت مشهد الأمن الداخلي لمملكة البحرين بحنكة قائد وحكمة عسكري متمرس واستطاعت أن تخلق صورة مشرقة عن الأمن البحريني أمام الأنظار الإقليمية والدولية التي لطالما تابعت مسائل الأمن والاستقرار في مملكة البحرين بالأخص خلال المنعطفات الأمنية التي تمر بها المنطقة ككل فهذا الوسام العربي أبرز اسم البحرين كمملكة رائدة في المجال الأمني والعسكري على المستوى الإقليمي وأكد أن جهودنا الأمنية محل اعتزاز وفخر عربي وأن مملكة البحرين درة الأمن العربي.
وقد أعرب وزير الداخلية يومها عن أصدق مشاعر الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية السعودي وأعلن تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي منح معاليه الثقة السامية وشرفه بقيادة وزارة الداخلية فجلالة الملك حفظه الله ورعاه ربان السفينة وكل الإنجازات البحرينية تشهد أنها جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بمنهجية ملكنا حفظه الله الرائدة التي وفرت البيئة الخصبة والمناسبة للتميز والنجاح.
اعتزاز وزير الداخلية البحريني بوسام الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي ارتبط اسمه بالأمن العربي وعاصر نشأة هذا المجلس وتولى رئاسته منذ بداية تأسيسه في الثمانينات يمثل اعتزاز كل بحريني وبحرينية بهذا الوسام العربي الذي يحمل اسم شخصية أمنية قيادية بارزة على المستوى العربي ولعل أبرز ما ذكره التاريخ العربي عن جهود الأمير نايف رحمه الله الناجحة قيامه بإطلاق برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ويشمل البرنامج على التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي عام 2007 إلى جانب تأسيسه للأمن المعرفي من خلال جامعة نايف للعلوم الأمنية بالرياض.
هذا التكريم يأتي في محله ولأهله فأمن البحرين من أمن دول الخليج العربي ولو اختل الأمن – لا سمح الله – في مملكة البحرين لاختل أمن دول الخليج العربي وانعكس هذا الاختلال على أمن الدول العربية والمنطقة ككل لذا فعندما حاول تنظيم الحمدين قطر والنظام الإيراني مد يدهم للداخل البحريني في 2011 قطعت جميع مخططاتهم وقبرت بسياسة أمنية حكيمة تستحق أن تكون نموذجاً ناجحاً وريادياً على المستوى العربي خاصة وأنها تصدرت هرم النجاح والانتصار مقابل دول لم تستطع وللأسف الشديد إدارة المشهد الأمني خلال موجة الربيع العربي المدمر كما يجب ومنع تغلغل الخلايا الإرهابية إلى داخلها التي ضربت عمقها الأمني وأخلت بتوازن الدولة وهدرت دماء شعبها ولولا هذه الجهود لما عاصرنا كل هذا الاستقرار والأمان في محيطنا الخليجي رغم كل ما واجهه الأمن البحريني من خلايا إرهابية متطرفة وعمليات إجرامية عالية الخطورة، وقد نجحنا وكنا قصة نجاح إقليمية ودولية ولله الحمد، وكان يتصدر مشهد كل هذه النجاحات جلالة الملك حفظه الله ورعاه ومن ثم وزير الداخلية الذي استطاع هندسة الأمن الداخلي وجعل البحرين سوراً حصيناً لا يخترق ببراعة فائقة رغم كل التحديات التي واجهتها مملكة البحرين والأوضاع الحساسة جداً.
خلال التكريم قام وزير الداخلية أيضاً بتدشين منظومة الخدمات الإلكترونية التي أعدتها وزارة الداخلية البحريني للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وتشمل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للأمانة العامة والنسخة الإلكترونية التفاعلية لمجلة أصداء الأمانة وذلك إنجاز نفخر به أن يكون اسم مملكة البحرين حاضراً في هذا المجال الأمني والتقني الذي يخدم وزارات الداخلية العربية.
كنا قد اقترحنا عبر مقالنا وقتها أن تبادر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بطرح جائزة شخصية العام الخليجية لكل سنة بحيث تكرم رواد العمل الخليجي والشخصيات الخليجية القيادية التي أحرزت جوائز إقليمية ودولية وشرفت الدول الخليجية في المحافل التنموية والدولية وكانت لها أدوار عظيمة ومشرفة في تطبيق مبادىء وقيم مجلس التعاون الخليجي بكافة اتجاهاته وجوانبه كالجوانب الاقتصادية والعسكرية والأمنية امام تكريم المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية معالي وزير الداخلية البحريني الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجائزة شخصية العام 2018 لما تحقق من نجاحات في برنامج «معاً» لمكافحة العنف والإدمان والذي حقق كافة معايير المنظمة حيث أكدنا يستحق أن يكون هناك تكريم آخر له على المستوى الخليجي ومن قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون فجهود وزير الداخلية ووزارة الداخلية البحرينية ككل كانت الأبرز خليجياً والصف الأول في مواجهة أكبر أزمة أمنية تشهدها منطقة الخليج العربي لاختطاف شرعية وعروبة مملكة البحرين وهي تجربة تستحق أن توثق في تاريخ مسيرة مجلس التعاون الخليجي عبر جائزة خليجية من هذه المنظومة الهامة والتي تحمل مسمى الوحدة الخليجية والمصير المشترك.
نعيد استحضار هذا المقترح ونحن نطالع خبر أن مجلس وزراء الداخلية العرب قرر وبناء على اقتراح هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية السعودي منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى للشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني وهو خبر أفرح البحرين بأكملها لشخصية قيادية أمنية أدارت مشهد الأمن الداخلي لمملكة البحرين بحنكة قائد وحكمة عسكري متمرس واستطاعت أن تخلق صورة مشرقة عن الأمن البحريني أمام الأنظار الإقليمية والدولية التي لطالما تابعت مسائل الأمن والاستقرار في مملكة البحرين بالأخص خلال المنعطفات الأمنية التي تمر بها المنطقة ككل فهذا الوسام العربي أبرز اسم البحرين كمملكة رائدة في المجال الأمني والعسكري على المستوى الإقليمي وأكد أن جهودنا الأمنية محل اعتزاز وفخر عربي وأن مملكة البحرين درة الأمن العربي.
وقد أعرب وزير الداخلية يومها عن أصدق مشاعر الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية السعودي وأعلن تشرفه بإهداء هذا التكريم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي منح معاليه الثقة السامية وشرفه بقيادة وزارة الداخلية فجلالة الملك حفظه الله ورعاه ربان السفينة وكل الإنجازات البحرينية تشهد أنها جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بمنهجية ملكنا حفظه الله الرائدة التي وفرت البيئة الخصبة والمناسبة للتميز والنجاح.
اعتزاز وزير الداخلية البحريني بوسام الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي ارتبط اسمه بالأمن العربي وعاصر نشأة هذا المجلس وتولى رئاسته منذ بداية تأسيسه في الثمانينات يمثل اعتزاز كل بحريني وبحرينية بهذا الوسام العربي الذي يحمل اسم شخصية أمنية قيادية بارزة على المستوى العربي ولعل أبرز ما ذكره التاريخ العربي عن جهود الأمير نايف رحمه الله الناجحة قيامه بإطلاق برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ويشمل البرنامج على التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي عام 2007 إلى جانب تأسيسه للأمن المعرفي من خلال جامعة نايف للعلوم الأمنية بالرياض.
هذا التكريم يأتي في محله ولأهله فأمن البحرين من أمن دول الخليج العربي ولو اختل الأمن – لا سمح الله – في مملكة البحرين لاختل أمن دول الخليج العربي وانعكس هذا الاختلال على أمن الدول العربية والمنطقة ككل لذا فعندما حاول تنظيم الحمدين قطر والنظام الإيراني مد يدهم للداخل البحريني في 2011 قطعت جميع مخططاتهم وقبرت بسياسة أمنية حكيمة تستحق أن تكون نموذجاً ناجحاً وريادياً على المستوى العربي خاصة وأنها تصدرت هرم النجاح والانتصار مقابل دول لم تستطع وللأسف الشديد إدارة المشهد الأمني خلال موجة الربيع العربي المدمر كما يجب ومنع تغلغل الخلايا الإرهابية إلى داخلها التي ضربت عمقها الأمني وأخلت بتوازن الدولة وهدرت دماء شعبها ولولا هذه الجهود لما عاصرنا كل هذا الاستقرار والأمان في محيطنا الخليجي رغم كل ما واجهه الأمن البحريني من خلايا إرهابية متطرفة وعمليات إجرامية عالية الخطورة، وقد نجحنا وكنا قصة نجاح إقليمية ودولية ولله الحمد، وكان يتصدر مشهد كل هذه النجاحات جلالة الملك حفظه الله ورعاه ومن ثم وزير الداخلية الذي استطاع هندسة الأمن الداخلي وجعل البحرين سوراً حصيناً لا يخترق ببراعة فائقة رغم كل التحديات التي واجهتها مملكة البحرين والأوضاع الحساسة جداً.
خلال التكريم قام وزير الداخلية أيضاً بتدشين منظومة الخدمات الإلكترونية التي أعدتها وزارة الداخلية البحريني للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وتشمل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للأمانة العامة والنسخة الإلكترونية التفاعلية لمجلة أصداء الأمانة وذلك إنجاز نفخر به أن يكون اسم مملكة البحرين حاضراً في هذا المجال الأمني والتقني الذي يخدم وزارات الداخلية العربية.