أحمد خالد

دعا شيوخ دين المواطنين والمقيمين إلى عدم التردد على المساجد حال أحسوا بأعراض مرضية شبيهة بأعراض كورونا، فيما طالب نواب إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية بضرورة وضع لافتات إرشادية عند مداخل المساجد بعدة لغات تتضمن تعليمات للمصلين حول الالتزام بالتعليمات الصحية في حال الشعور بأعراض مرضية. كما طالبوا بتعقيم المساجد عقب الصلوات بالتعاون مع الجهات المعنية.

ويقول الشيخ علي مطر: "إن على المصلين ألا يترددوا على المساجد حال شعورهم بأعراض مرضية شبيهة بأعراض كورونا".

وأضاف"إن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا الإنسان إلى أن يحتاط وألا يؤذي الغير وكان في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه إذا حل وباء في بلد فل
ا يجوز للإنسان أن يقدم على البلد الذي حل فيها هذا الوباء، وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها فراراً منه من أجل أن لا تنتقل العدوى.

أما الشيخ فيصل الغرير فيقول: "الشريعة الإسلامية حثت الناس على أن يلتزموا البيوت مستشهداًَ بحادثة الطاعون التي حصلت على عهد الصحابة وقال: "يجب على الناس أن لا يخرجوا من البلد وألا يدخلوا إلى البلد من أجل ألا تنتقل العدوى". موضحاً:" يجب على أي شخص مصاب بفيروس ألا يحضر إلى المسجد".

فيما دعا الشيخ فاضل فتيل من يعاني من أعراض فيروس كورونا أن يبادر بالذهاب إلى الحجر الطبي، وألا يتردد على المساجد لكي لا يعدي الآخرين.



إلى ذلك طالب نواب إداراتي الأوقاف السنية والجعفرية بضرورة تعليق لوحات إرشادية عند أبواب المساجد باللغات المختلفة، وإلى ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لتعقيم المساجد عقب الصلوات لحماية المصلين من انتقال أي أمراض.

ودعا رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب ممدوح الصالح الأوقاف إلى ضرورة زيادة حجم التوعية، وقال "الأوقاف الجعفرية تقوم بالواجب بنشر الإرشادات ونتمنى أن تصل الملصقات واللوحات الإرشادية كافة مناطق البحرين".

من جانبه قال النائب إبراهيم النفيعي: "إن الملصقات الاحترازية يجب أن تعلق في المساجد لأنها المكان الذي يتجمع فيه الناس فنحن نحتاج إليها، وأيضاً في مراكز تحفيظ القرآن من أجل أن يرشدوا المصلين، ويجب على خطباء الجوامع توعية الناس بذلك كما يجب العمل على حماية المساجد بتعقيمها".

وأضاف قائلاً: "يجب أيضاً تعقيم دورات المياه في المساجد ومغاسل الوضوء فالفيروس ينتقل من خلال هذه الأماكن ويجب أن تعقم مياه السبيل بالمساجد، ويجب أن يكون هناك تنسيق ما بين وزارة الصحة والأوقاف السنية والجعفرية والجهات المعنية".