الشارقة - موزة فريد
شهدت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها السابعة أكثر من 700 ملف سجلت في هذه الدورة ما يوازي عدد المشاركات في دورات الجائزة الست الماضية، فضلاً عن نوعية المؤسسات والشركات والأفراد المرشحين للفوز، ما يؤكد أن الجائزة باتت محركاً للتفكير الإبداعي في قطاع الاتصال الحكومي حيث بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 793 ملفاً.
وأكد رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة في حفل تكريم الفائزين بالدورة السابعة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي هي واحدة من حزمة مبادرات يتبناها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ويسعى من خلالها إلى بناء منظومة متكاملة في فكر الاتصال الحكومي، موضحاً أن الجائزة تنطلق من ركيزة الاتصال الفعال والمباشر والعمل الجاد وتحفيز الإبداع وزيادة الإنجاز وبناء الكفاءات القادرة على تطوير المنافسة الإيجابية سعياً إلى إيجاد اتصالاً حكومياً أكثر فعالية وأكثر أداء.
وأشار إلى توسع قائمة الجائزة هذا العام لتشمل العالم كله بعد أن انتقلت أهدافهم من إطارها الخليجي إلى العربي والدولي، وضمّت فئات جديدة جاءت نتاج عطاء وكفاءة وأداء ومهنية عالية من الجميع ما انعكس على منظومة التطوير بمعناها الشامل، حيث تكشف الجائزة عن نخبة عالمية جديدة من صناع الإبداع والاتصال الفعال، ممن حوّلوا فكر الاتصال الحكومي إلى منجز وعمل رسموا من خلالها خريطة واضحة لمستقبل مجتمعات تخطو نحو التميّز.
وتابع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي قائلاً: "على مدى يومين تحدثنا عن الاتصال الحكومي في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ضمن أربعة محاور تحاكي ما بعد الاتصال، وهذه الجائزة تعكس إصرارنا على التطوير والبناء وتعزيز منافسة القطاع وتكريم من ينتهج التميز طريقاً للعطاء والعمل، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على منظومة العمل الحكومي والمجتمعات التي نرتكز فيها على فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تشكّل لنا خريطة طريق نحو بناء أهداف مرتكزها التواصل العمومي".
من جانبه قال عضو لجنة تحكيم الجائزة تلا سامي: "فتحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، منذ انطلاق دورتها الأولى في العام 2012، مجالات جديدة أمام الاتصال الحكومي من خلال النماذج التي قدمها المشاركون ضمن فئاتها، لترسي معايير مهنية مبتكرة أسهمت في دعم آليات التواصل بين الجماهير وحكوماتها على المستويين المحلي والإقليمي".
وأضاف: "العدد الكبير من المشاركات الذي سجلته هذه الدورة من الجائزة والبالغ 793 ملفاً، يوازي عدد المشاركات في دورات الجائزة الست الماضية، فضلاً عن نوعية المؤسسات والشركات والأفراد المرشحين للفوز، ما يؤكد أن الجائزة باتت محركاً للتفكير الإبداعي في قطاع الاتصال الحكومي، كما أن تحقيق الجائزة لعدد غير مسبوق من الملفات المشاركة من دولة الإمارات والتي وصلت إلى أكثر من 700 ملف يحسب للمكانة التي حققتها" .
وأوضح أن التسجيل غير المسبوق للملفات المشاركة من دولة الإمارات يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه الجائزة في تعزيز الوعي بأهمية حملات الاتصال الحكومي لخدمة قضايا المجتمع، كما يعرّف بشراكة المجتمع المحلي في الارتقاء بمعايير الاتصال وتكريم المؤسسات التي أسهمت في التأثير الإيجابي على حياة الناس عبر حملات الاتصال الحكومي.
وحصد مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 الجائزة عن فئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة، نظير ما حققه من جهود في مجال تعزيز ممارسات الاتصال الحكومي، حيث أظهر المكتب تأثيراً متميزاً خلال العام الذي نالت فيه الشارقة للقب العاصمة العالمية للكتاب، معززاً من مستوى العلاقات الدولية.
وعلى صعيد فئة أفضل منسّق للاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نال الجائزة النقيب أحمد الحمادي من القيادة العامة لشرطة الشارقة لما أظهره من قدرات مثالية في تولي وظيفة الاتصال في هيئة حكومية، وعمل على تمثيل الهيئة التي يمثلها وأثبت قدرة كبيرة في قياس ردود الأفعال أو أصحاب المصلحة.
وفازت بجائزة فئة أفضل إدارة للاتصال خلال الأزمات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وزارة المالية نظير جهودها في التعامل بنجاح مع أزمة ما داخلياً أو خارجياً على حدٍ سواء، بالاستعانة بفرق الاتصال الحكومي العاملة لديها، وتمكّنت من التواصل بفاعلية مع جمهورها والتعامل مع الموقف.
وضمن فئة أفضل منظومة تدعم موظف اتصال حكومي-دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد نال الجائزة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي حقق جهوداً ملموسة على صعيد تمكين وتأهيل وتدريب ودعم موظف الاتصال الحكومي ليكون لديهم القدرة على التواصل بشكل إيجابي وفاعل مع الجمهور والإعلام.
وعلى صعيد فئة أفضل برنامج إعلامي أحدث فارقاً-المنطقة العربية فاز بالجائزة برنامج login لهيئة تنظيم الاتصالات، لمساهمتها في إحداث تأثيرات اجتماعية إيجابية من خلال خطة وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية التي خاطب من خلالها عدد كبير من الجمهور.
وضمن فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي-المنطقة العربية، فازت بالجائزة وزارة العدل في السعودية، التي تميّزت من خلال استراتيجيتها الفاعلة وتواصلها مع جمهورها المستهدف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي فئة أفضل حملة اتصال حكومي-عالمي فاز بالجائزة "Chat crecer-Argentina" للدور المبذول في تنظيم حملات وبرامج وأنشطة عملت على إيصال رسائل محددة للجماهير، وقدمت خدمات جديدة ومبتكرة أثّرت في مستوى السلوكيات وشجّعت قطاعات معينة بهدف تشكيل رأي عام إيجابي.
وفاز بفئة أفضل مبادرة للتعامل مع الأخبار المفبركة-عالمي، بالجائزة "لا للإشاعات - المملكة العربية السعودية" التي ساهمت في تطوير أدوات ناجحة للتعامل مع الأخبار المفبركة، وأظهرت مستويات فعّالة لمتابعة الأخبار المفبركة، وأثبتت قدرتها على الاستجابة السريعة والفورية من خلال نفي الإشاعات والتأكيد على الحقائق.
وفي فئة أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي من دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصل على الجائزة راشد الرميثي الذي استطاع من خلال ما قدّمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من التأثير الإيجابي لا سيما بما يخدم المصلحة العامة، حيث استطاع أن يقدم محتويات قيّمة باللغة العربية أظهرت الكثير من التعاون ووصلت إلى عدد كبير من المتابعين.
وفي فئة أفضل استخدام للبيانات (وفن عرض البيانات)-عالمي نال الجائزة " INDIA WRIS"، التي تمنح للهيئات التي أظهرت أفضل ما لديها على صعيد استخدام البيانات وفنون عرضها بهدف إيصال المعلومات بشكل صحيح، وقدمت تطبيقات ساهمت في زيادة تفاعل الجمهور وحققت إنجازات ملموسة في إيصال الرسالة عبر فن عرض البيانات.
وفاز بجائزة فئة أفضل صورة إعلامية للاتصال الحكومي-عالمي، "صورة أوباما، للمصور لورنس جاكسون"، الذي أحدثت تأثيراً جماهيرياً وشهدت انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وعلى صعيد فئة أفضل مبادرة للشباب في الاتصال الحكومي-المنطقة العربية فازت بالجائزة الحملة الإعلانية "ياسر يحب الجامعة"، التي تواصل من خلالها مع قيادة الناشئة – (أقل من 30 عاماً)، ضمن مبادرة حكومية يقودها فريق من الناشئة ذات تأثير في الاتصال الحكومي مع الأفراد.
وضمن فئة أفضل فكرة لزيادة إشراك أجيال المستقبل (التأثير)-عالمي، فاز بالجائزة "بصمة شبابية" المبادرة التي عملت على زيادة في معدلات التفاعل والقراءة من قبل جماهير مختلفة، أثبتت من خلالها مشاركة كبيرة من الأجيال اليافعة سواء على صعيد المحتوى أو تطوير المنتجات.
وفي فئة أنجح شراكة للتواصل المجتمعي-عالمي فقد فازت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية"مسك الخيرية" تقديراً لجهودهم في التواصل المجتمعي من مبال المبادرات الفعالة التي تشرك فئات المجتمع وأجياله التي تعمل على تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
أما في فئة أفضل حملة جرى تنظيمها ضمن فئة "صوت المجتمع" الخاصة بدولة الإمارات، والتي أحدثت أكبر تأثير في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، ففاز بها هيئة كهرباء ومياه الشارقة.
وبلغ العدد الإجمالي للملفات المرشحة للجائزة 793 ملفاً، 53 منها من إمارة الشارقة، و40 من المنطقة العربية، و700 من دولة الإمارات العربية المتّحدة. في حين حازت فئة "صوت المجتمع"، التي تقتصر على الدولة، على أعلى نسبة مشاركات، بمعدل 700 ملف لـ 23حملة متنوعة، تليها فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الموجّهة للمنطقة العربية، بمعدل 30 مشاركة، ثم فئة أفضل منظومة تدعم موظف اتصال الحكومي، المقتصرة أيضًا على الدولة، بمعدّل 16 مشاركة، بينما بلغ إجمالي المشاركات في الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى وحتى الآن 1549 مشاركة.
وتسلط الجائزة، التي تعد الأولى من نوعها عربياً، الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي، وتعمل على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في الدولة والمنطقة العربية والعالم أجمع.
شهدت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها السابعة أكثر من 700 ملف سجلت في هذه الدورة ما يوازي عدد المشاركات في دورات الجائزة الست الماضية، فضلاً عن نوعية المؤسسات والشركات والأفراد المرشحين للفوز، ما يؤكد أن الجائزة باتت محركاً للتفكير الإبداعي في قطاع الاتصال الحكومي حيث بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 793 ملفاً.
وأكد رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة في حفل تكريم الفائزين بالدورة السابعة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي هي واحدة من حزمة مبادرات يتبناها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ويسعى من خلالها إلى بناء منظومة متكاملة في فكر الاتصال الحكومي، موضحاً أن الجائزة تنطلق من ركيزة الاتصال الفعال والمباشر والعمل الجاد وتحفيز الإبداع وزيادة الإنجاز وبناء الكفاءات القادرة على تطوير المنافسة الإيجابية سعياً إلى إيجاد اتصالاً حكومياً أكثر فعالية وأكثر أداء.
وأشار إلى توسع قائمة الجائزة هذا العام لتشمل العالم كله بعد أن انتقلت أهدافهم من إطارها الخليجي إلى العربي والدولي، وضمّت فئات جديدة جاءت نتاج عطاء وكفاءة وأداء ومهنية عالية من الجميع ما انعكس على منظومة التطوير بمعناها الشامل، حيث تكشف الجائزة عن نخبة عالمية جديدة من صناع الإبداع والاتصال الفعال، ممن حوّلوا فكر الاتصال الحكومي إلى منجز وعمل رسموا من خلالها خريطة واضحة لمستقبل مجتمعات تخطو نحو التميّز.
وتابع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي قائلاً: "على مدى يومين تحدثنا عن الاتصال الحكومي في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ضمن أربعة محاور تحاكي ما بعد الاتصال، وهذه الجائزة تعكس إصرارنا على التطوير والبناء وتعزيز منافسة القطاع وتكريم من ينتهج التميز طريقاً للعطاء والعمل، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على منظومة العمل الحكومي والمجتمعات التي نرتكز فيها على فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تشكّل لنا خريطة طريق نحو بناء أهداف مرتكزها التواصل العمومي".
من جانبه قال عضو لجنة تحكيم الجائزة تلا سامي: "فتحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، منذ انطلاق دورتها الأولى في العام 2012، مجالات جديدة أمام الاتصال الحكومي من خلال النماذج التي قدمها المشاركون ضمن فئاتها، لترسي معايير مهنية مبتكرة أسهمت في دعم آليات التواصل بين الجماهير وحكوماتها على المستويين المحلي والإقليمي".
وأضاف: "العدد الكبير من المشاركات الذي سجلته هذه الدورة من الجائزة والبالغ 793 ملفاً، يوازي عدد المشاركات في دورات الجائزة الست الماضية، فضلاً عن نوعية المؤسسات والشركات والأفراد المرشحين للفوز، ما يؤكد أن الجائزة باتت محركاً للتفكير الإبداعي في قطاع الاتصال الحكومي، كما أن تحقيق الجائزة لعدد غير مسبوق من الملفات المشاركة من دولة الإمارات والتي وصلت إلى أكثر من 700 ملف يحسب للمكانة التي حققتها" .
وأوضح أن التسجيل غير المسبوق للملفات المشاركة من دولة الإمارات يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه الجائزة في تعزيز الوعي بأهمية حملات الاتصال الحكومي لخدمة قضايا المجتمع، كما يعرّف بشراكة المجتمع المحلي في الارتقاء بمعايير الاتصال وتكريم المؤسسات التي أسهمت في التأثير الإيجابي على حياة الناس عبر حملات الاتصال الحكومي.
وحصد مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 الجائزة عن فئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة، نظير ما حققه من جهود في مجال تعزيز ممارسات الاتصال الحكومي، حيث أظهر المكتب تأثيراً متميزاً خلال العام الذي نالت فيه الشارقة للقب العاصمة العالمية للكتاب، معززاً من مستوى العلاقات الدولية.
وعلى صعيد فئة أفضل منسّق للاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نال الجائزة النقيب أحمد الحمادي من القيادة العامة لشرطة الشارقة لما أظهره من قدرات مثالية في تولي وظيفة الاتصال في هيئة حكومية، وعمل على تمثيل الهيئة التي يمثلها وأثبت قدرة كبيرة في قياس ردود الأفعال أو أصحاب المصلحة.
وفازت بجائزة فئة أفضل إدارة للاتصال خلال الأزمات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وزارة المالية نظير جهودها في التعامل بنجاح مع أزمة ما داخلياً أو خارجياً على حدٍ سواء، بالاستعانة بفرق الاتصال الحكومي العاملة لديها، وتمكّنت من التواصل بفاعلية مع جمهورها والتعامل مع الموقف.
وضمن فئة أفضل منظومة تدعم موظف اتصال حكومي-دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد نال الجائزة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي حقق جهوداً ملموسة على صعيد تمكين وتأهيل وتدريب ودعم موظف الاتصال الحكومي ليكون لديهم القدرة على التواصل بشكل إيجابي وفاعل مع الجمهور والإعلام.
وعلى صعيد فئة أفضل برنامج إعلامي أحدث فارقاً-المنطقة العربية فاز بالجائزة برنامج login لهيئة تنظيم الاتصالات، لمساهمتها في إحداث تأثيرات اجتماعية إيجابية من خلال خطة وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية التي خاطب من خلالها عدد كبير من الجمهور.
وضمن فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي-المنطقة العربية، فازت بالجائزة وزارة العدل في السعودية، التي تميّزت من خلال استراتيجيتها الفاعلة وتواصلها مع جمهورها المستهدف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي فئة أفضل حملة اتصال حكومي-عالمي فاز بالجائزة "Chat crecer-Argentina" للدور المبذول في تنظيم حملات وبرامج وأنشطة عملت على إيصال رسائل محددة للجماهير، وقدمت خدمات جديدة ومبتكرة أثّرت في مستوى السلوكيات وشجّعت قطاعات معينة بهدف تشكيل رأي عام إيجابي.
وفاز بفئة أفضل مبادرة للتعامل مع الأخبار المفبركة-عالمي، بالجائزة "لا للإشاعات - المملكة العربية السعودية" التي ساهمت في تطوير أدوات ناجحة للتعامل مع الأخبار المفبركة، وأظهرت مستويات فعّالة لمتابعة الأخبار المفبركة، وأثبتت قدرتها على الاستجابة السريعة والفورية من خلال نفي الإشاعات والتأكيد على الحقائق.
وفي فئة أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي من دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصل على الجائزة راشد الرميثي الذي استطاع من خلال ما قدّمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من التأثير الإيجابي لا سيما بما يخدم المصلحة العامة، حيث استطاع أن يقدم محتويات قيّمة باللغة العربية أظهرت الكثير من التعاون ووصلت إلى عدد كبير من المتابعين.
وفي فئة أفضل استخدام للبيانات (وفن عرض البيانات)-عالمي نال الجائزة " INDIA WRIS"، التي تمنح للهيئات التي أظهرت أفضل ما لديها على صعيد استخدام البيانات وفنون عرضها بهدف إيصال المعلومات بشكل صحيح، وقدمت تطبيقات ساهمت في زيادة تفاعل الجمهور وحققت إنجازات ملموسة في إيصال الرسالة عبر فن عرض البيانات.
وفاز بجائزة فئة أفضل صورة إعلامية للاتصال الحكومي-عالمي، "صورة أوباما، للمصور لورنس جاكسون"، الذي أحدثت تأثيراً جماهيرياً وشهدت انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وعلى صعيد فئة أفضل مبادرة للشباب في الاتصال الحكومي-المنطقة العربية فازت بالجائزة الحملة الإعلانية "ياسر يحب الجامعة"، التي تواصل من خلالها مع قيادة الناشئة – (أقل من 30 عاماً)، ضمن مبادرة حكومية يقودها فريق من الناشئة ذات تأثير في الاتصال الحكومي مع الأفراد.
وضمن فئة أفضل فكرة لزيادة إشراك أجيال المستقبل (التأثير)-عالمي، فاز بالجائزة "بصمة شبابية" المبادرة التي عملت على زيادة في معدلات التفاعل والقراءة من قبل جماهير مختلفة، أثبتت من خلالها مشاركة كبيرة من الأجيال اليافعة سواء على صعيد المحتوى أو تطوير المنتجات.
وفي فئة أنجح شراكة للتواصل المجتمعي-عالمي فقد فازت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية"مسك الخيرية" تقديراً لجهودهم في التواصل المجتمعي من مبال المبادرات الفعالة التي تشرك فئات المجتمع وأجياله التي تعمل على تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
أما في فئة أفضل حملة جرى تنظيمها ضمن فئة "صوت المجتمع" الخاصة بدولة الإمارات، والتي أحدثت أكبر تأثير في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، ففاز بها هيئة كهرباء ومياه الشارقة.
وبلغ العدد الإجمالي للملفات المرشحة للجائزة 793 ملفاً، 53 منها من إمارة الشارقة، و40 من المنطقة العربية، و700 من دولة الإمارات العربية المتّحدة. في حين حازت فئة "صوت المجتمع"، التي تقتصر على الدولة، على أعلى نسبة مشاركات، بمعدل 700 ملف لـ 23حملة متنوعة، تليها فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الموجّهة للمنطقة العربية، بمعدل 30 مشاركة، ثم فئة أفضل منظومة تدعم موظف اتصال الحكومي، المقتصرة أيضًا على الدولة، بمعدّل 16 مشاركة، بينما بلغ إجمالي المشاركات في الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى وحتى الآن 1549 مشاركة.
وتسلط الجائزة، التي تعد الأولى من نوعها عربياً، الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الاتصال الحكومي، وتعمل على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في الدولة والمنطقة العربية والعالم أجمع.