ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية الأحد اجتماع المجلس والذي خصص لاستعراض جهود وزارة التربية والتعليم في فترة التعليق الاحترازي للدراسة وما اتخذته الوزارة من إجراءات للتعامل مع هذا الموضوع.

وقدم وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي في بداية الاجتماع عرضاً أحاط من خلاله المجلس بما اتخذته الوزارة من خطوات للتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي ومن ذلك الخدمات المتوفرة حالياً على البوابة التعليمية الإلكترونية التابعة للوزارة، والتي بدأ العمل بها منذ عام 2015 والتي اشتملت على 372 كتاباً إلكترونياً و 1030 وحدة تعلم و754 نموذجاً من الأسئلة والامتحانات والإجابات النموذجية، بالإضافة إلى ما أنجزته فرق العمل من مختلف قطاعات الوزارة من حيث مراجعة الكم المعرفي المطلوب في المنهج الدراسي وتكثيف العمل في تصميم وتحميل المواد الإثرائية على موقع البوابة، والتي بلغت 587 درساً و273 إثراء إلكترونياً بالإضافة إلى نشر 7305 حلقة نقاش و30793 نشاطاً و6582 درساً جميعها من إنتاج معلمي المدارس.

كما استعرض المجلس الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة لحماية الطلبة والموظفين؛ عن طريق تعميم الإرشادات الوقائية والصحية وتنظيف وتعقيم المدارس قبل استقبال الهيئة التعليمية والإدارية وتخصيص خط ساخن للتواصل مع الجمهور والخيارات المتاحة للتعامل مع الوضع الدراسي على مستوى المناهج والتقويم والتحديات.

واطلع المجلس على الإجراءات التي اتخذها قطاع التعليم العالي لضمان سير الدراسة خلال هذه الفترة وبما لا يخل بالخدمات التعليمية المقدمة للطلبة.

ووجه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بتشكيل فريق عمل يضم جميع الجهات ذات العلاقة لدراسة متطلبات واحتياجات هذه المرحلة على الصعيد التعليمي والخدمات المقدمة وتقديم تقرير بشأنها إلى المجلس في اجتماعه القادم، مشيداً سموه بالجهود التي تبذل في هذا المجال وما تم تحقيقه من إنجازات من قبل وزارة التربية والتعليم.