التقى النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد نجيبي بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، ونائب الرئيس التنفيذي للغرفة الدكتور عبدالله بدر السادة بالسفيرة كارولا رامون وكيل وزارة خارجية جمهورية الأرجنتين لشؤون المفاوضات المتعددة الأطراف والمفاوضات الثنائية يرافقها السفير الأرجنتيني لدى المملكة العربية السعودية مارسيلو جيلاردوني.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، وقد دعا جانب الغرفة إلى تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات الاستثمارية بين مملكة البحرين وجمهورية الأرجنتين، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض والمؤتمرات.
ونوّه نجيبي خلال اللقاء إلى أن ظروف ومزايا الاستثمار في البحرين تعتبر الأفضل في المنطقة، مبينا أن البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما إن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية.
وأكد استعداد الغرفة لتعزيز وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بهدف فتح آفاق جديدة لمزيدٍ من التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي مع مملكة البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة التجارية الأرجنتينية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد الغرفة التام للتنسيق مع السفارة الأرجنتينية بالرياض في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى الأرجنتين.
من جانبها أعربت السفيرة كارولا رامون وكيل وزارة خارجية جمهورية الأرجنتين لشؤون المفاوضات المتعددة الأطراف والمفاوضات الثنائية عن اهتمام بلادها بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية مع البحرين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيرةً إلى أهمية تذليل كافة المعوّقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والأرجنتين وخلق شراكة اقتصادية واعدة بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، كما لفتت إلى أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية من البلدين.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، وقد دعا جانب الغرفة إلى تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات الاستثمارية بين مملكة البحرين وجمهورية الأرجنتين، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض والمؤتمرات.
ونوّه نجيبي خلال اللقاء إلى أن ظروف ومزايا الاستثمار في البحرين تعتبر الأفضل في المنطقة، مبينا أن البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما إن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية.
وأكد استعداد الغرفة لتعزيز وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بهدف فتح آفاق جديدة لمزيدٍ من التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي مع مملكة البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة التجارية الأرجنتينية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد الغرفة التام للتنسيق مع السفارة الأرجنتينية بالرياض في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى الأرجنتين.
من جانبها أعربت السفيرة كارولا رامون وكيل وزارة خارجية جمهورية الأرجنتين لشؤون المفاوضات المتعددة الأطراف والمفاوضات الثنائية عن اهتمام بلادها بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية مع البحرين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيرةً إلى أهمية تذليل كافة المعوّقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والأرجنتين وخلق شراكة اقتصادية واعدة بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، كما لفتت إلى أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية من البلدين.