أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أبلغ مسؤولون أمريكيون، الأحد، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بأن رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت لا أكثر، بحسب ما أفاد بيان صادر عن حمدوك.
جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك مع وفد من وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب يزور الخرطوم حاليا، برئاسة مساعد الوزير مارشال بيلنغسلي.
وأعرب الوفد الأمريكي عن سعادته بزيارة للسودان، مؤكداً رفع القيود المالية والاقتصادية عن السودان.
وأكد أعضاء الوفد أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت، مشيرين إلى وجود لجان في واشنطن تعمل في هذا الشأن.
وبدوره، أكد حمدوك أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للسودان كي يتجاوز تحديات المرحلة الحالية، وجدد حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل وتحسين الوضع الاقتصادي.
وتناول اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة الانتقالية لتنفيذ أولوياتها، خاصة في مجالي الاقتصاد والسلام.
واتخذ السودان سلسلة خطوات من أجل رفع اسمه من قائمة الإرهاب الأمريكية، مثل التوصل إلى تسوية مع أسر ضحايا هجوم المدمرة الأمريكية "كول".
وكان محافظ البنك السوداني المركزي قد أعلن في وقت سابق من مارس الجاري أنه تلقى خطاباً أمريكياً رسمياً يفيد بأن واشنطن قررت إنهاء كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وقررت الولايات المتحدة في 2017، رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الخرطوم، بعد فرضها مدة 20 عاماً متواصلة، لكن القرار لم يجر تنفيذه، كما أبقت على اسم السودان على قائمة الإرهاب. وكانت واشنطن أدرجت الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993.
ومن شأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب أن ينعش الاقتصاد السوداني، ويفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك مع وفد من وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب يزور الخرطوم حاليا، برئاسة مساعد الوزير مارشال بيلنغسلي.
وأعرب الوفد الأمريكي عن سعادته بزيارة للسودان، مؤكداً رفع القيود المالية والاقتصادية عن السودان.
وأكد أعضاء الوفد أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت، مشيرين إلى وجود لجان في واشنطن تعمل في هذا الشأن.
وبدوره، أكد حمدوك أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للسودان كي يتجاوز تحديات المرحلة الحالية، وجدد حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل وتحسين الوضع الاقتصادي.
وتناول اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة الانتقالية لتنفيذ أولوياتها، خاصة في مجالي الاقتصاد والسلام.
واتخذ السودان سلسلة خطوات من أجل رفع اسمه من قائمة الإرهاب الأمريكية، مثل التوصل إلى تسوية مع أسر ضحايا هجوم المدمرة الأمريكية "كول".
وكان محافظ البنك السوداني المركزي قد أعلن في وقت سابق من مارس الجاري أنه تلقى خطاباً أمريكياً رسمياً يفيد بأن واشنطن قررت إنهاء كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وقررت الولايات المتحدة في 2017، رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الخرطوم، بعد فرضها مدة 20 عاماً متواصلة، لكن القرار لم يجر تنفيذه، كما أبقت على اسم السودان على قائمة الإرهاب. وكانت واشنطن أدرجت الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993.
ومن شأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب أن ينعش الاقتصاد السوداني، ويفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.