إن من أكثر المتضررين من الغفلة التربوية أو الكسل التربوي، هم الأبناء ومن يقوم على تربيتهم من الآباء والأمهات بالدرجة الأولى، ومن ثم عموم المجتمع. فكل إهمال لطفل صغير أو غفلة في التربية، سوف يأكل ثمارها الأبناء حين يكبرون، وأولياء الأمور حين يغفلون.
حين تجلس في منزلك، وتسمع جرس المنزل يقرع، فتسرع في محاولة وهمية يائسة لمعرفة من يقرع جرسك، وإذا بهم أشباح. أو بالأحرى، هم أطفال يقومون بهذا الفعل ومن ثم يهربون، فتيقن حينها، أن من يقف وراء خروج الصغار وقت الظهيرة أو أنصاف الليل لإزعاج الناس بشكل عام، مجموعة من أولياء الأمور الذين لا يستيطعون تربية صغارهم والتحكم في سلوكهم وقت يغيبون عن أنظارهم.
حين، تمتلئ الكثير من القرى والمدن بأطفال صغار يقودون دراجات نارية بلا أرقام، و من دون الحصول على رخصة سواقة لدراجات غير مرخصة، ولا تحمل أدنى مقومات السلامة، ولا يلتزمون بلبس الخوذة أو المشي بطريقة مرورية صحيحة، فاعلم أن خلفهم تقف مجموعة من الأسر الفاشلة في ضبط صغارها.
حين تدخل حديقة لتلاعب أطفالك الصغار، فلا تجد سوى «خردة» من حديد مرمية على ترابها وحشيشها، ولا شيء فيها صالح للعب أو الاستعمال، فتيقن أن خلف هذه المجزرة التخريبية المتعمدة بعض الأسر التي لا تعلم أين يذهب صغارها حين يخرجون من منازلهم.
حين تسمع عن استعمال بعض الأطفال لمواد مخدِّرة أو تبنيهم لأفكار متطرفة، فاعلم أن من ورائهم تقف مجموعة من المربين الأسريين الفاشلين في إعطاء تعاليم ومفاهيم أخلاقية حقيقية لصغارهم، حتى صاروا فريسة الشارع.
كل ذلك يحصل وأكثر حين تتخلف الأسرة وأولياء الأمور ومن في حكمهم عن دورهم الحقيقي في تربية أبنائهم بالشكل اللائق والمحترم، وعن الهروب من مسؤولياتهم تجاه أطفال غير مكلفين، فتكون النتيجة الحتمية، هي الضياع، وتحميلنا طاقة إضافية لتحمُّل سلوك هذا المُنتَج التربوي السيء، وتحميل الدولة تكاليف باهضة لضبطهم وتأهيلهم، وانتشالهم من الشارع لأجل إرجاعهم لأحضان الأسرة مرة أخرى، والتي قد تنجح ولربما لا تنجح أصلاً.
كسل تربوي من أب «راقد» ومن أم «لاهية» عن تربية أطفالهما، ستكون له نتيجة وخيمة جداً على المجتمع والدولة، وعلى المستقبل أيضاً.
إن القصص الحقيقية للمخدرات «والشبو» التي نقرأ عنها في الصحف من طرف بعض الصغار، وكذلك بعض حوادث الدراجات النارية التي يذهب ضحيتها صغار في عمر الزهور، ووقوع بعضهم أيضاً في براثن أعمال متطرفة، ما هي إلا نتاج تربية خاطئة، أو نتيجة إهمال أسري وكسل تربوي واضح. فالأطفال ليسوا مجرمين بالفطرة، ولكن نحن من يجعل منهم ذلك وأكثر. فهل سننتبه أكثر لصغارنا فنربيهم التربية الحسنة؟ أم سنجعل جهات مجهولة ومغرضة تقوم بهذا الفعل نيابة عنَّا؟ القرار بيدنا.
حين تجلس في منزلك، وتسمع جرس المنزل يقرع، فتسرع في محاولة وهمية يائسة لمعرفة من يقرع جرسك، وإذا بهم أشباح. أو بالأحرى، هم أطفال يقومون بهذا الفعل ومن ثم يهربون، فتيقن حينها، أن من يقف وراء خروج الصغار وقت الظهيرة أو أنصاف الليل لإزعاج الناس بشكل عام، مجموعة من أولياء الأمور الذين لا يستيطعون تربية صغارهم والتحكم في سلوكهم وقت يغيبون عن أنظارهم.
حين، تمتلئ الكثير من القرى والمدن بأطفال صغار يقودون دراجات نارية بلا أرقام، و من دون الحصول على رخصة سواقة لدراجات غير مرخصة، ولا تحمل أدنى مقومات السلامة، ولا يلتزمون بلبس الخوذة أو المشي بطريقة مرورية صحيحة، فاعلم أن خلفهم تقف مجموعة من الأسر الفاشلة في ضبط صغارها.
حين تدخل حديقة لتلاعب أطفالك الصغار، فلا تجد سوى «خردة» من حديد مرمية على ترابها وحشيشها، ولا شيء فيها صالح للعب أو الاستعمال، فتيقن أن خلف هذه المجزرة التخريبية المتعمدة بعض الأسر التي لا تعلم أين يذهب صغارها حين يخرجون من منازلهم.
حين تسمع عن استعمال بعض الأطفال لمواد مخدِّرة أو تبنيهم لأفكار متطرفة، فاعلم أن من ورائهم تقف مجموعة من المربين الأسريين الفاشلين في إعطاء تعاليم ومفاهيم أخلاقية حقيقية لصغارهم، حتى صاروا فريسة الشارع.
كل ذلك يحصل وأكثر حين تتخلف الأسرة وأولياء الأمور ومن في حكمهم عن دورهم الحقيقي في تربية أبنائهم بالشكل اللائق والمحترم، وعن الهروب من مسؤولياتهم تجاه أطفال غير مكلفين، فتكون النتيجة الحتمية، هي الضياع، وتحميلنا طاقة إضافية لتحمُّل سلوك هذا المُنتَج التربوي السيء، وتحميل الدولة تكاليف باهضة لضبطهم وتأهيلهم، وانتشالهم من الشارع لأجل إرجاعهم لأحضان الأسرة مرة أخرى، والتي قد تنجح ولربما لا تنجح أصلاً.
كسل تربوي من أب «راقد» ومن أم «لاهية» عن تربية أطفالهما، ستكون له نتيجة وخيمة جداً على المجتمع والدولة، وعلى المستقبل أيضاً.
إن القصص الحقيقية للمخدرات «والشبو» التي نقرأ عنها في الصحف من طرف بعض الصغار، وكذلك بعض حوادث الدراجات النارية التي يذهب ضحيتها صغار في عمر الزهور، ووقوع بعضهم أيضاً في براثن أعمال متطرفة، ما هي إلا نتاج تربية خاطئة، أو نتيجة إهمال أسري وكسل تربوي واضح. فالأطفال ليسوا مجرمين بالفطرة، ولكن نحن من يجعل منهم ذلك وأكثر. فهل سننتبه أكثر لصغارنا فنربيهم التربية الحسنة؟ أم سنجعل جهات مجهولة ومغرضة تقوم بهذا الفعل نيابة عنَّا؟ القرار بيدنا.