كشف مقطع فيديو جرى تصويره بكاميرا سرية، حيوانات "شديدة الخطورة" لاتزال معروضة للبيع أمام العموم، رغم أن الحكومات الآسيوية تقول إنها منعت ذلك بعد تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن محققاً بيئياً انتقل بكاميرا خفية إلى سوق "شاتوشاك" في العاصمة التايلاندية بانكوك، فوجد ما وصفه بـ"ووهان الثانية".
وتعد مدينة ووهان وسط الصين بؤرة انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في أواخر ديسمبر الماضي وانتقل إلى أكثر 80 من دولة.
وروجت في وقت سابق تقارير إعلامية أفادت بأن حيوانات، ومن بينها "الخفافيش"، قد تكون المصدر الأول للفيروس الذي يؤرق العالم منذ أشهر.
ويعتقد أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر في أحد أسواق ووهان.
ويظهر الفيديو كيف أن السوق الشهير في بانكوك لايزال مفتوحاً في وجه الجميع، ويعرض حيوانات خطيرة في ظروف "سيئة".
ومن أنواع الحيوانات، التي رصدها الفيديو، القردة والكوكاتو والسلاحف النادرة والثعابين، التي تؤكل في عدة دول آسيوية.
وقال المحقق البيئي، ستيفن غالستر: "أعتقد أن هذا المكان هو غرفة تعذيب للحيوانات ومختبر قذر في الوقت نفسه. مع وجود الآلاف من الأشخاص في هذا السوق، فإن احتمال تكرار تجربة ووهان أمر وارد للغاية".
ومنذ ظهور كورونا وتفشيه، أغلقت مدن آسيوية بالفعل أكثر من 20 ألف سوق تجاري تبيع اللحوم والمأكولات البحرية الطازجة، وغالباً ما تكون حية.
لكن الأسواق التي تديرها العصابات الإجرامية لاتزال مفتوحة في جميع أنحاء آسيا "دون عقاب"، حيث تدر هذه التجارة أموالاً طائلة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن محققاً بيئياً انتقل بكاميرا خفية إلى سوق "شاتوشاك" في العاصمة التايلاندية بانكوك، فوجد ما وصفه بـ"ووهان الثانية".
وتعد مدينة ووهان وسط الصين بؤرة انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في أواخر ديسمبر الماضي وانتقل إلى أكثر 80 من دولة.
وروجت في وقت سابق تقارير إعلامية أفادت بأن حيوانات، ومن بينها "الخفافيش"، قد تكون المصدر الأول للفيروس الذي يؤرق العالم منذ أشهر.
ويعتقد أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر في أحد أسواق ووهان.
ويظهر الفيديو كيف أن السوق الشهير في بانكوك لايزال مفتوحاً في وجه الجميع، ويعرض حيوانات خطيرة في ظروف "سيئة".
ومن أنواع الحيوانات، التي رصدها الفيديو، القردة والكوكاتو والسلاحف النادرة والثعابين، التي تؤكل في عدة دول آسيوية.
وقال المحقق البيئي، ستيفن غالستر: "أعتقد أن هذا المكان هو غرفة تعذيب للحيوانات ومختبر قذر في الوقت نفسه. مع وجود الآلاف من الأشخاص في هذا السوق، فإن احتمال تكرار تجربة ووهان أمر وارد للغاية".
ومنذ ظهور كورونا وتفشيه، أغلقت مدن آسيوية بالفعل أكثر من 20 ألف سوق تجاري تبيع اللحوم والمأكولات البحرية الطازجة، وغالباً ما تكون حية.
لكن الأسواق التي تديرها العصابات الإجرامية لاتزال مفتوحة في جميع أنحاء آسيا "دون عقاب"، حيث تدر هذه التجارة أموالاً طائلة.