لندن - محمد حسن
حتى في أسوأ مواسمه كمدرب ورغم ما قيل أنه سيرحل عن تدريب مانشستر يونايتد، لكن أول جونار سولسكاير حقق الفوز على بيب غوارديولا في ديربي مانشستر ذهاباً وإياباً.
المباراة أوضحت مرة أخرى وهن أفكار غوارديولا بالاستحواذ العقيم، فبحسب الأرقام وصل الاستحواذ لصالح مانشستر سيتي لنحو 79%، لكن في الأخير الـ19% هي من انتصرت.
والسبب يعود لواقعية مانشستر يونايتد وسولسكاير كما في المرة الأولى في ملعب الاتحاد، وهنا يجب القول إن جوارديولا لا يتعلم من دروس الماضي، ولا يعرف كيف يتعامل مع الفرق المميزة في اللعب المباشر والمرتدات ولا يمتلك الخطط الكافية لإيقاف ذلك.
المدرب النرويجي نجح في دخول المباراة بتنظيم دفاعي رائع بوجود ثلاثي في الخط الخلفي، ورباعي في الوسط يحظون بدعم بورنو فيرنانديز المستمر.
أغلق مانشستر يونايتد مساحات التمرير الطولي أمام نجوم السيتي وتركوهم يمررون بشكل عرضي غير خطير عليهم ولا على مرماهم.
الأمر الآخر أن السيتي بات يُعاني بشدة من كثرة التغييرات التكتيكية لغوارديولا سواء في التشكيل أو طريقة اللعب، أو توظيف بعض اللاعبين، فقد دخل بطريقة 4/3/3 لكنه خسر جبهة نارية بالاعتماد على الإنجليزي فيل فودين الذي لم يُقدم أي شيء يُذكر.
فكيف يمكن تفسير وضع فودين في مركز الجناح وهو يمتلك في الخارج رياض محرز، وقلة مشاركاته أصبحت لغزًا حتى وهو يتألق، فبعدها يجلسه غوارديولا على مقاعد البدلاء.
وقام غوارديولا بالتناوب بين ظهيري الطرف بالاعتماد على كانسيلو وزينشينكو، رغم أنه دائم الاعتماد على كايل ووكر وبنجامين ميندي مؤخراً، لكنه تلاعب بالتشكيل ليضطر للدفع بميندي عندما لم يتطع زينشينكو الإجادة، ولم يعد مفهومًا كيف يدفع بكانسيلو الغائب منذ فترات طويلة في مباراة مهمة كديربي مانشستر.
حتى في أسوأ مواسمه كمدرب ورغم ما قيل أنه سيرحل عن تدريب مانشستر يونايتد، لكن أول جونار سولسكاير حقق الفوز على بيب غوارديولا في ديربي مانشستر ذهاباً وإياباً.
المباراة أوضحت مرة أخرى وهن أفكار غوارديولا بالاستحواذ العقيم، فبحسب الأرقام وصل الاستحواذ لصالح مانشستر سيتي لنحو 79%، لكن في الأخير الـ19% هي من انتصرت.
والسبب يعود لواقعية مانشستر يونايتد وسولسكاير كما في المرة الأولى في ملعب الاتحاد، وهنا يجب القول إن جوارديولا لا يتعلم من دروس الماضي، ولا يعرف كيف يتعامل مع الفرق المميزة في اللعب المباشر والمرتدات ولا يمتلك الخطط الكافية لإيقاف ذلك.
المدرب النرويجي نجح في دخول المباراة بتنظيم دفاعي رائع بوجود ثلاثي في الخط الخلفي، ورباعي في الوسط يحظون بدعم بورنو فيرنانديز المستمر.
أغلق مانشستر يونايتد مساحات التمرير الطولي أمام نجوم السيتي وتركوهم يمررون بشكل عرضي غير خطير عليهم ولا على مرماهم.
الأمر الآخر أن السيتي بات يُعاني بشدة من كثرة التغييرات التكتيكية لغوارديولا سواء في التشكيل أو طريقة اللعب، أو توظيف بعض اللاعبين، فقد دخل بطريقة 4/3/3 لكنه خسر جبهة نارية بالاعتماد على الإنجليزي فيل فودين الذي لم يُقدم أي شيء يُذكر.
فكيف يمكن تفسير وضع فودين في مركز الجناح وهو يمتلك في الخارج رياض محرز، وقلة مشاركاته أصبحت لغزًا حتى وهو يتألق، فبعدها يجلسه غوارديولا على مقاعد البدلاء.
وقام غوارديولا بالتناوب بين ظهيري الطرف بالاعتماد على كانسيلو وزينشينكو، رغم أنه دائم الاعتماد على كايل ووكر وبنجامين ميندي مؤخراً، لكنه تلاعب بالتشكيل ليضطر للدفع بميندي عندما لم يتطع زينشينكو الإجادة، ولم يعد مفهومًا كيف يدفع بكانسيلو الغائب منذ فترات طويلة في مباراة مهمة كديربي مانشستر.