مدريد - أحمد سياف
دوري "توم وجيري" كان الاسم الذي يسخر منه الكثيرون من الدوري الإسباني بحكم أنه يدور في فلك ريال مدريد وبرشلونة فقط، والبقية تلعب دور الكومبارس.
لكن تتويج أتلتيكو مدريد باللقب 2014 ودخوله كمنافس دائم ريال مدريد وبرشلونة على اللقب في السنوات الأخيرة "حيث كان دائماً ما يتواجد في أول 3 مراكز" في المواسم الأخيرة، قد جعل البعض يعتقد أن الليغا تخلصت من تلك القطبية.
لكن الموسم الحالي ومع تراجع مستوى أندية كبيرة أخرى خاصة أتلتيكو مدريد، المهدد حتى بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا قد أعاد الأسطوانة القديمة بأن الدوري مرة أخرى يلعب بين ريال مدريد وبرشلونة، حتى وهما في أسوأ أحوالهما.
وتتبدل القمة باستمرار هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد، ورغم تلك النتائج المتباينة لهم، لكن الفوارق بينهم وبين البقية واضحة، فالفارق بين برشلونة المتصدر وإشبيلية حوالي 11 نقطة، والفارق بين ريال مدريد الثاني وإشبيلية الثالث 9 نقاط.
المُهم هنا أن مصطلح "توم جيري" ظل عنوانًا لليغا حتى مع تبدل الظروف طوال الخمس سنوات الماضية، رغم أن تلك الظروف هي التي انطلق على إثرها هذا المسمى من الأساس، ومن المؤسف أنه سيظل شائعاً.
دوري "توم وجيري" كان الاسم الذي يسخر منه الكثيرون من الدوري الإسباني بحكم أنه يدور في فلك ريال مدريد وبرشلونة فقط، والبقية تلعب دور الكومبارس.
لكن تتويج أتلتيكو مدريد باللقب 2014 ودخوله كمنافس دائم ريال مدريد وبرشلونة على اللقب في السنوات الأخيرة "حيث كان دائماً ما يتواجد في أول 3 مراكز" في المواسم الأخيرة، قد جعل البعض يعتقد أن الليغا تخلصت من تلك القطبية.
لكن الموسم الحالي ومع تراجع مستوى أندية كبيرة أخرى خاصة أتلتيكو مدريد، المهدد حتى بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا قد أعاد الأسطوانة القديمة بأن الدوري مرة أخرى يلعب بين ريال مدريد وبرشلونة، حتى وهما في أسوأ أحوالهما.
وتتبدل القمة باستمرار هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد، ورغم تلك النتائج المتباينة لهم، لكن الفوارق بينهم وبين البقية واضحة، فالفارق بين برشلونة المتصدر وإشبيلية حوالي 11 نقطة، والفارق بين ريال مدريد الثاني وإشبيلية الثالث 9 نقاط.
المُهم هنا أن مصطلح "توم جيري" ظل عنوانًا لليغا حتى مع تبدل الظروف طوال الخمس سنوات الماضية، رغم أن تلك الظروف هي التي انطلق على إثرها هذا المسمى من الأساس، ومن المؤسف أنه سيظل شائعاً.