سجل تاريخ مملكة البحرين، قديمه وحديثه، بروزاً واضحاً ودوراً متميزاً للمرأة البحرينية في عملية البناء والتنمية بمختلف جوانبها، إلى جانب دورها الطبيعي كأم وزوجة وربة منزل، فكانت على الدوام السند الحقيقي لشقيقها الرجل، تقف معه كتفاً بكتف ويداً بيد في تحقيق حلم بناء الوطن، ليكون بحق وطناً للجميع، ويشكل نموذجاً فريداً في مفهوم الشراكة الوطنية بين الرجل والمرأة بذات الحقوق والواجبات.
ومع احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة، يوم الأحد الماضي، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ العام 1977، ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار «أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة»، تماشياً مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة «جيل المساواة»، يستذكر الجميع بكل الفخر ما حققته المرأة البحرينية من مكتسبات في كافة المجالات والأصعدة السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية.
وبهذا اليوم يحق لجميع البحرينيين، رجالاً ونساءً، أن يفخروا بهذه المسيرة المباركة، والتي تستحق أن تسجل بمداد من ذهب، وتم تكريسها وبشكل ملموس سنوات العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، حيث عمل جلالته على إعلاء مكانة المرأة وآمن بدورها في مسيرة البناء كشريك حقيقي مع شقيقها الرجل، ليشكلا الركن الأصيل في نهضة البلاد وتقدمها.
وبلا شك، فإن المبادرات والجهود التي قامت بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، كان لها الدور الرئيس في تحقيق ما وصلت إلى المرأة من إنجازات ومكتسبات، والتي ساهمت في تعزيز جهود تمكين المرأة وإثبات قدراتها في المشاركة الحقيقية، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وصون حقوقها.
وتفاعلاً مع الرؤية والدعم الملكي السامي والمبادرات الرائدة من سمو قرينة عاهل البلاد المفدى، أكدت المرأة البحرينية حضورها وأثبتت كفاءة وتميزاً فيما تولته من مهام ومسؤوليات في خدمة وطنها وبمختلف القطاعات، فكانت وزيرة وقاضية وبرلمانية وإعلامية وطبيبة ومهندسة ومعلمة تدافع عن مكتسبات الوطن أينما وجدت وفيما تولت من مسؤوليات.
وتشير الأرقام الرسمية إلى الدور الكبير الذي تلعبه المرأة البحرينية في مختلف القطاعات، حيث تشكل ما نسبته 47% من إجمالي القوى العاملة الوطنية وتجاوزت أكثر من 50% في القطاع الحكومي، وارتفعت في بعض القطاعات لتصل إلى 80%، كقطاعي التعليم والخدمات الصحية، حيث تتولى المرأة البحرينية حالياً 45% من المناصب القيادية العليا في القطاع الحكومي، كما تتشارك في المناصب الإدارية المتوسطة بنسبة 59%، وذلك فضلاً عن ارتفاع تمثيل المرأة في السلطة التشريعية.
وبالتأكيد فإن الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع، ساهم في وضع الأمور في نصابها، وتحقيق الكثير من الإنجازات.. تحقيق التمكين والمساواة في الحقوق والواجبات، دون صراع أو تبادل للاتهامات، كما نشهد في كثير من دول العالم، يعود إلى ما يملكه الشعب البحريني من تاريخ عريق، ومستوى رفيع من الثقافة والانفتاح الذي لا يميز بين أبناء الوطن بناء على عرق أو دين.. أو جنس.
* إضاءة..
تحية تقدير وعرفان وإجلال لكل نساء العالم، وللمرأة البحرينية خصوصاً، الأم والزوجة والأخت والابنة، وفي كل مواقع العمل والبناء، والتي استطاعت أن تثبت قدرة وكفاءة في خدمة أسرتها ومجتمعها ووطنها، ولكل امرأة ساهمت في تحقيق إنجاز رفع اسم وطننا الغالي لمصاف الدول المتقدمة.
ومع احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة، يوم الأحد الماضي، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ العام 1977، ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار «أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة»، تماشياً مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة «جيل المساواة»، يستذكر الجميع بكل الفخر ما حققته المرأة البحرينية من مكتسبات في كافة المجالات والأصعدة السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية.
وبهذا اليوم يحق لجميع البحرينيين، رجالاً ونساءً، أن يفخروا بهذه المسيرة المباركة، والتي تستحق أن تسجل بمداد من ذهب، وتم تكريسها وبشكل ملموس سنوات العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، حيث عمل جلالته على إعلاء مكانة المرأة وآمن بدورها في مسيرة البناء كشريك حقيقي مع شقيقها الرجل، ليشكلا الركن الأصيل في نهضة البلاد وتقدمها.
وبلا شك، فإن المبادرات والجهود التي قامت بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، كان لها الدور الرئيس في تحقيق ما وصلت إلى المرأة من إنجازات ومكتسبات، والتي ساهمت في تعزيز جهود تمكين المرأة وإثبات قدراتها في المشاركة الحقيقية، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وصون حقوقها.
وتفاعلاً مع الرؤية والدعم الملكي السامي والمبادرات الرائدة من سمو قرينة عاهل البلاد المفدى، أكدت المرأة البحرينية حضورها وأثبتت كفاءة وتميزاً فيما تولته من مهام ومسؤوليات في خدمة وطنها وبمختلف القطاعات، فكانت وزيرة وقاضية وبرلمانية وإعلامية وطبيبة ومهندسة ومعلمة تدافع عن مكتسبات الوطن أينما وجدت وفيما تولت من مسؤوليات.
وتشير الأرقام الرسمية إلى الدور الكبير الذي تلعبه المرأة البحرينية في مختلف القطاعات، حيث تشكل ما نسبته 47% من إجمالي القوى العاملة الوطنية وتجاوزت أكثر من 50% في القطاع الحكومي، وارتفعت في بعض القطاعات لتصل إلى 80%، كقطاعي التعليم والخدمات الصحية، حيث تتولى المرأة البحرينية حالياً 45% من المناصب القيادية العليا في القطاع الحكومي، كما تتشارك في المناصب الإدارية المتوسطة بنسبة 59%، وذلك فضلاً عن ارتفاع تمثيل المرأة في السلطة التشريعية.
وبالتأكيد فإن الإيمان بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع، ساهم في وضع الأمور في نصابها، وتحقيق الكثير من الإنجازات.. تحقيق التمكين والمساواة في الحقوق والواجبات، دون صراع أو تبادل للاتهامات، كما نشهد في كثير من دول العالم، يعود إلى ما يملكه الشعب البحريني من تاريخ عريق، ومستوى رفيع من الثقافة والانفتاح الذي لا يميز بين أبناء الوطن بناء على عرق أو دين.. أو جنس.
* إضاءة..
تحية تقدير وعرفان وإجلال لكل نساء العالم، وللمرأة البحرينية خصوصاً، الأم والزوجة والأخت والابنة، وفي كل مواقع العمل والبناء، والتي استطاعت أن تثبت قدرة وكفاءة في خدمة أسرتها ومجتمعها ووطنها، ولكل امرأة ساهمت في تحقيق إنجاز رفع اسم وطننا الغالي لمصاف الدول المتقدمة.