قالت مصادر أمنية مصرية إن 29 قتيلا وأكثر من 30 جريحا سقطوا بعدما شن مسلحون هجوما على ناد وفندق للقوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 واستراحة للضباط بمدينة العريش شمالي سيناء.وقالت مصادر وشهود عيان إن انفجارات دوت في منطقة آل ياسر بالعريش حيث وقع الهجوم، كما شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة. وانقطع التيار الكهربائي عن منطقة شرق العريش كلها عقب الانفجارات.وقد تعرضت جميع نقاط التفتيش المتمركزة على الطريق الدولي بالعريش لقصف بالهاون والآر.بي.جي. وذكرت المصادر المصرية أن طائرات الأباتشي حلقت على مستوى منخفض في مدينة العريش.يشار إلى أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة تشن حملة عسكرية موسعة منذ شهور لتعقب من تصفهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية" في عدد من المحافظات على رأسها شمال سيناء، وتتهمهم السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية.وعقب هجوم قتل فيه 31 جنديا وجرح ثلاثون آخرون يوم 24 أكتوبر بنقطة كرم القواديس العسكرية، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس (اسمها الجديد جماعة "ولاية سيناء") مسؤوليتها عنه، فرضت السلطات المصرية حالة طوارئ، وأقرت حظرا للتجول في عدد من مناطق شمال سيناء.