عندما يلتقي المنتخبان الإماراتي والعراقي اليوم في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كأس آسيا 2015 لكرة القدم بأستراليا، ستكون التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 حاضرة بقوة في أذهان الفريقين بعد ضياع فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي.وقال المدرب مهدي علي المدير الفني للمنتخب الإماراتي، إلى الصحافيين في المؤتمر الصحافي أمس قبل مباراة اليوم، «خضنا ثلاث مباريات أمام ثلاثة منتخبات شاركت في بطولة كأس العالم الماضية وهي منتخبات اليابان وإيران وأستراليا».وأوضح «قدمنا أداءً جيداً في هذه المباريات الثلاث ولم تكن الفجوة كبيرة بيننا وهذه الفرق الثلاثة وهو ما يمنحنا الثقة في قدرتنا على التأهل لكأس العالم المقبلة». دوكانت المرة الوحيدة التي تأهل فيها المنتخب الإماراتي لكأس العالم قبل ربع قرن حيث شارك في مونديال 1990 بإيطاليا.وإذا تغلب المنتخب الإماراتي على نظيره العراقي اليوم بمدينة نيوكاسل الأسترالية، سيكون هذا أفضل إنجاز للفريق في بطولات كأس آسيا التي تقام خارج بلده.طالب مهدي على اللاعبين بنسيان مباراة أستراليا التركيز على صفحة المباراة العراقية، من أجل تحقيق الفوز ونيل الميداليات البرونزية لتكون خير تعويض للجماهير عن فقدان فرصة الوصول للمباراة النهائية. وكان عمر عبد الرحمن «عموري» لاعب خط وسط المنتخب الإماراتي أحد أبرز اللاعبين بالبطولة كما كان واحدا من اللاعبين الذين جذبوا اهتمام الأندية الأوروبية.كما يحتاج زميله علي مبخوت إلى تسجيل هدف واحد فقط ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي لهداف البطولة.كما أعدت البطولة الحالية وفترة العمل السابقة منتخبا إماراتيا رائعا يستطيع المنافسة بقوة في التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال 2018 والتي تنطلق فعالياتها منتصف العام الحالي.وقال مهدي علي «علينا أن نجاهد ونخطط بشكل جيد عما كنا من قبل لأن المنافسة في تصفيات المونديال ستكون أصعب مع النظام الجديد للقرعة..إنها فرصة جيدة لنا للتأهل إلى المونديال الروسي لأن لدينا جيلاً جديداً من اللاعبين».وأضاف «شاركنا في البطولة الأسيوية الحالية بهدف رئيسي وهو بلوغ المربع الذهبي، وحققنا هذا الهدف. كان من الرائع أن نستكمل المسيرة إلى النهائي ولكننا بذلنا قصارى جهدنا وبذلنا جهداً كبيراً لتحقيق هذا».وأكد علي «الفوز بالمركز الثالث مهم للغاية بالنسبة للفريق.. نفكر فقط في المباراة. من المهم بالنسبة لنا أن نعود إلى بلدنا سعداء».