أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التعاون مع الجهات المختصة والالتزام بالتعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عنها بشأن الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19) واجبٌ شرعاً على الجميع.
وأشاد المجلس، بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمواجهة الفيروس، وتوجيهات جلالته للتكفل بمصاريف جميع البحرينيين الموجودين في الخارج على إثر موضوع هذا الفيروس؛ ضمن إطار ما يوليه جلالته من حرص ومتابعة لكل ما يحفظ ويصون صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم وكرامتهم.
وثمن المساعي الحثيثة والجهود الإنسانية والوطنية النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بروح فريق البحرين الواحد الذي يتكاتف ويتكامل فيه الجميع كلٌّ من موقعه ومسؤوليته لاتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية والطبية لمواجهة هذا الفيروس.
ونوه المجلس في جلسته الاعتيادية التي عقدت الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بما يضطلع به الفريق الوطني للتصدي لهذا الفيروس من جهود مخلصة وما يتحلى به من رؤية ومهنية ومصداقية جعلت البحرين محل إشادة وتقدير العالم أجمع.
وأعرب المجلس عن ثقته في قدرة البحرين على تجاوز هذا التحدي ومواصلة النجاح في احتواء ومنع انتشار الفيروس بعون الله تعالى، وبجهود أبنائها المخلصين، ضارعاً إلى الله تعالى أن يمن على جميع الحالات القائمة بالشفاء العاجل، ويحفظ البحرين وأهلها ويديم عليها وعليهم وعلى جميع المسلمين العافية والأمان، ويجنبهم الأمراض والأسقام.
ودعا المجلس، إلى التكافل والتضامن والتعاون بين الناس وعدم استغلال هذا الظرف بأي شكل من أشكال الاستغلال؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ [المائدة: 2]، وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].
كما أبدى المجلس دعمه وتأييده للإجراءات الاحترازية والوقائية المؤقتة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لحماية المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف من هذا الفيروس ومنع انتشاره؛ دفعاً للضرر، وحفظاً للأنفس، ومراعاةً لصحة الجميع وسلامتهم.
واعتمد المجلس خططه وبرامجه للعامين القادمين 2021 – 2022، واطلع على تقديرات الميزانية التي أعدتها الأمانة العامة لتنفيذ تلك الخطط والبرامج في ضوء رسالة المجلس وأهدافه واختصاصاته.
كما قدَّم الأمين العام للمجلس عرضًا حول المناقصات العامة التي تم طرحها لتنفيذ المشروعات التي أقرها المجلس ضمن خطته لإعمار الجوامع.
وشمل العرض المؤسسات التي تقدمت بعروضها وقيمة العطاءات المفتوحة، وقرر المجلس إحالة الموضوع على لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها لتقييم العطاءات واختيار الأفضل منها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشملت تلك المناقصات مشروع تنفيذ أعمال الصيانة بجامع سترة، والخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف لمشروعات إعمار الجوامع الآتية: جامع وصالة مناسبات في حالة النعيم، وجامع المعامير، وجامع كرزكان.
واطلع المجلس، على تقارير اللجان وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
وأشاد المجلس، بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمواجهة الفيروس، وتوجيهات جلالته للتكفل بمصاريف جميع البحرينيين الموجودين في الخارج على إثر موضوع هذا الفيروس؛ ضمن إطار ما يوليه جلالته من حرص ومتابعة لكل ما يحفظ ويصون صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم وكرامتهم.
وثمن المساعي الحثيثة والجهود الإنسانية والوطنية النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بروح فريق البحرين الواحد الذي يتكاتف ويتكامل فيه الجميع كلٌّ من موقعه ومسؤوليته لاتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية والطبية لمواجهة هذا الفيروس.
ونوه المجلس في جلسته الاعتيادية التي عقدت الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بما يضطلع به الفريق الوطني للتصدي لهذا الفيروس من جهود مخلصة وما يتحلى به من رؤية ومهنية ومصداقية جعلت البحرين محل إشادة وتقدير العالم أجمع.
وأعرب المجلس عن ثقته في قدرة البحرين على تجاوز هذا التحدي ومواصلة النجاح في احتواء ومنع انتشار الفيروس بعون الله تعالى، وبجهود أبنائها المخلصين، ضارعاً إلى الله تعالى أن يمن على جميع الحالات القائمة بالشفاء العاجل، ويحفظ البحرين وأهلها ويديم عليها وعليهم وعلى جميع المسلمين العافية والأمان، ويجنبهم الأمراض والأسقام.
ودعا المجلس، إلى التكافل والتضامن والتعاون بين الناس وعدم استغلال هذا الظرف بأي شكل من أشكال الاستغلال؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ [المائدة: 2]، وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].
كما أبدى المجلس دعمه وتأييده للإجراءات الاحترازية والوقائية المؤقتة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لحماية المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف من هذا الفيروس ومنع انتشاره؛ دفعاً للضرر، وحفظاً للأنفس، ومراعاةً لصحة الجميع وسلامتهم.
واعتمد المجلس خططه وبرامجه للعامين القادمين 2021 – 2022، واطلع على تقديرات الميزانية التي أعدتها الأمانة العامة لتنفيذ تلك الخطط والبرامج في ضوء رسالة المجلس وأهدافه واختصاصاته.
كما قدَّم الأمين العام للمجلس عرضًا حول المناقصات العامة التي تم طرحها لتنفيذ المشروعات التي أقرها المجلس ضمن خطته لإعمار الجوامع.
وشمل العرض المؤسسات التي تقدمت بعروضها وقيمة العطاءات المفتوحة، وقرر المجلس إحالة الموضوع على لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها لتقييم العطاءات واختيار الأفضل منها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وشملت تلك المناقصات مشروع تنفيذ أعمال الصيانة بجامع سترة، والخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف لمشروعات إعمار الجوامع الآتية: جامع وصالة مناسبات في حالة النعيم، وجامع المعامير، وجامع كرزكان.
واطلع المجلس، على تقارير اللجان وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.