أطلقت مجموعة زين تقريرها السنوي في قيادة الفكر بعنوان "الاقتصاد الدائري: تضمين حلول مستدامة في محاولة لإنقاذ الكوكب"، يستعرض الكيفية التي يتناسب بها الاقتصاد الدائري مع بعض الآثار المدمرة لتغير المناخ، وما سيوفره النظام الاقتصادي البديل من آلية لإدارة النفايات التي تتحد تماما مع الإنتاجية الاقتصادية والرفاهية البيئية.
وأوضحت زين، أنها تستكشف في هذا التقرير جوانب متعددة من الاقتصاد الدائري، من خلال تقديم تعريف واضح له وجوانبه المختلفة، ومقارنة الاقتصاد الدائري بالنموذج الخطي؛ وتسليط الضوء على المخاطر التي تأتي مع النموذج الخطي.
وبينت المجموعة أن التقرير يقدم أمثلة ودراسات حالة عن الشركات التي تنفذ الاقتصاد الدائري، كما يوضح الكيفية التي يمكن بها تنفيذ الاقتصاد الدائري بنجاح في عالمنا اليوم، حيث اكتسب في السنوات الأخيرة أهمية دولية، بتقديمه نموذجاً يمكنه أن يحسن المحصلة النهائية.
وأفادت المجموعة أن النموذج الدائري يعتبر نتيجةً للثورة الصناعية التي بدت فيها المواد الخام والطاقة غير المحدودة التي تلبي الطلب الشامل، فمع دخول التكنولوجيا ووصول الناس بشكل أكبر إلى المنتجات في جميع أنحاء العالم، زاد الطلب على المنتجات التي لم تكن موجودة لدى الأجيال السابقة.
وقال الرئيس التنفيذي لزين البحرين، دنكان هوارد: "في خضّم النظم الإيكولوجية سريعة التغيير التي تغذّيها الثورة الصناعية الرابعة، وزيادة الطلب على نظم أكثر للمساءلة، فإنّ الحاجة إلى نهج أكثر استجابة لإجراءات تغيّر المناخ تستحوذ على أولويات أعلى".
وأضاف: "يُعتبر استكشاف فرص النمو التي يوفّرها الاقتصاد الدائري خطوة تقدّمية في الاتجاه الصحيح، فمن خلال استكشاف العديد من فرص الابتكار المرتبطة بتطوير التفكير في المنتجات والخدمات، يمكن أن تُزوّد المجتمعات بالآليّات اللازمة لمعالجة البصمة البيئية بشكل أفضل".
وتابع هوارد: "نعتقد أنّه من خلال تبنّي نموذج اقتصاد دائري، ستحقّق أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكاسب كبرى، حيث يمكن إيجاد وظائف جديدة في مختلف القطاعات، كما يُعدّ تطبيق الحلول المستدامة للقضايا الحاليّة مسألة ملحّة، ولذلك نشجّع جميع أصحاب المصلحة لدينا على القيام بدور إيجابي، حتى نتمكّن من تحقيق مستقبل مستدام".
وكشف هوارد أنه يمكن رؤية تأثير الاقتصاد الخطي من خلال سلسلة القيمة الخاصة بأي كيان، وذلك لما له من تأثير على سلسلة التوريد والمستثمرين، ولما له من قدرة على التأثير حتى على الاقتصاد الكلي.
وبالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستحوذ على أكبر عدد من الشباب في العالم، فإنها تتسم بنمو اقتصادي بطيء، وعدم استقرار سياسي، ونقص حاد في فرص النمو، لذلك فإنّ تغيير النماذج الاقتصادية الحالية يمثّل فرصة عظيمة للجميع.
من ناحيتها، قالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان: "تغيّر المناخ والعواقب المدّمرة المترتبة عليه، تحمل سمات واقعنا الجديد، فهذه العواقب سيكون لها تأثيرات كبيرة على سكان كوكبنا، والتسبّب في هجرة جماعيّة، والتأثير بشدّة على قدرتنا على الازدهار، لقد وصلنا إلى نقطة التحوّل حيث يجب علينا معالجة البصمة البيئية لدينا".
وأوضحت زين، أنها تستكشف في هذا التقرير جوانب متعددة من الاقتصاد الدائري، من خلال تقديم تعريف واضح له وجوانبه المختلفة، ومقارنة الاقتصاد الدائري بالنموذج الخطي؛ وتسليط الضوء على المخاطر التي تأتي مع النموذج الخطي.
وبينت المجموعة أن التقرير يقدم أمثلة ودراسات حالة عن الشركات التي تنفذ الاقتصاد الدائري، كما يوضح الكيفية التي يمكن بها تنفيذ الاقتصاد الدائري بنجاح في عالمنا اليوم، حيث اكتسب في السنوات الأخيرة أهمية دولية، بتقديمه نموذجاً يمكنه أن يحسن المحصلة النهائية.
وأفادت المجموعة أن النموذج الدائري يعتبر نتيجةً للثورة الصناعية التي بدت فيها المواد الخام والطاقة غير المحدودة التي تلبي الطلب الشامل، فمع دخول التكنولوجيا ووصول الناس بشكل أكبر إلى المنتجات في جميع أنحاء العالم، زاد الطلب على المنتجات التي لم تكن موجودة لدى الأجيال السابقة.
وقال الرئيس التنفيذي لزين البحرين، دنكان هوارد: "في خضّم النظم الإيكولوجية سريعة التغيير التي تغذّيها الثورة الصناعية الرابعة، وزيادة الطلب على نظم أكثر للمساءلة، فإنّ الحاجة إلى نهج أكثر استجابة لإجراءات تغيّر المناخ تستحوذ على أولويات أعلى".
وأضاف: "يُعتبر استكشاف فرص النمو التي يوفّرها الاقتصاد الدائري خطوة تقدّمية في الاتجاه الصحيح، فمن خلال استكشاف العديد من فرص الابتكار المرتبطة بتطوير التفكير في المنتجات والخدمات، يمكن أن تُزوّد المجتمعات بالآليّات اللازمة لمعالجة البصمة البيئية بشكل أفضل".
وتابع هوارد: "نعتقد أنّه من خلال تبنّي نموذج اقتصاد دائري، ستحقّق أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكاسب كبرى، حيث يمكن إيجاد وظائف جديدة في مختلف القطاعات، كما يُعدّ تطبيق الحلول المستدامة للقضايا الحاليّة مسألة ملحّة، ولذلك نشجّع جميع أصحاب المصلحة لدينا على القيام بدور إيجابي، حتى نتمكّن من تحقيق مستقبل مستدام".
وكشف هوارد أنه يمكن رؤية تأثير الاقتصاد الخطي من خلال سلسلة القيمة الخاصة بأي كيان، وذلك لما له من تأثير على سلسلة التوريد والمستثمرين، ولما له من قدرة على التأثير حتى على الاقتصاد الكلي.
وبالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستحوذ على أكبر عدد من الشباب في العالم، فإنها تتسم بنمو اقتصادي بطيء، وعدم استقرار سياسي، ونقص حاد في فرص النمو، لذلك فإنّ تغيير النماذج الاقتصادية الحالية يمثّل فرصة عظيمة للجميع.
من ناحيتها، قالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان: "تغيّر المناخ والعواقب المدّمرة المترتبة عليه، تحمل سمات واقعنا الجديد، فهذه العواقب سيكون لها تأثيرات كبيرة على سكان كوكبنا، والتسبّب في هجرة جماعيّة، والتأثير بشدّة على قدرتنا على الازدهار، لقد وصلنا إلى نقطة التحوّل حيث يجب علينا معالجة البصمة البيئية لدينا".