دبي - (العربية نت): يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيواصل سياسته مع الاتحاد الأوروبي التي تعتمد الضغط عليه بورقة اللاجئين.
فقد عاد أردوغان مجدداً إلى "نغمة" اللاجئين، والتلويح بهم في وجه أوروبا، وقال في تصريحات، الأربعاء، من أنقرة "إن بلاده ستترك الحدود مفتوحة أمام المهاجرين الذين يحاولون السفر لأوروبا إلى أن تلبى مطالبه".
ومنتقداً صد اليونان حدودها في وجه اللاجئين الذين توافدوا منذ الأسبوع الماضي بالآلاف، اعتبر أن لا فرق بين تصرفات الأمن اليوناني وما فعله النازيون، بحسب قوله، وذلك على الرغم من أن الحدود التركية السورية مقفلة بدورها أمام النازحين من إدلب.
كما أعلن أردوغان "أنه وحتى تنفيذ جميع توقعات بلاده بطريقة ملموسة، فإنها ستواصل تصرفاتها الحالية على الحدود"، في إشارة إلى تطلعات تركية تشمل تحديث الاتحاد الجمركي بين أنقرة والاتحاد الأوروبي واستئناف عملية انضمامها المتوقعة للتكتل ومساعدات مالية.
وأضاف أن تركيا ستقدم مقترحاتها للاتحاد الأوروبي بحلول موعد قمة الاتحاد المقررة يوم 26 مارس، حيث من المقرر أن يلتقي أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تركيا الأسبوع المقبل في إطار جهود لحل الأزمة.
في سياق متصل، أفاد مراسل "العربية"، بأن اجتماع الأوروبيين المقرر الخميس، سيتناول بحث خطة الدعم الأوروبية لتعزيز قدرات خفر السواحل، وتخفيف محنة اللاجئين باحتضان القاصرين.
يذكر أنه منذ إعلان تركيا في 28 فبراير أنها لن تبقي اللاجئين بعد الآن على أراضيها كما يقضي الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل مقابل الحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجلهم، يحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد.
بالمقابل، استخدمت اليونان الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء لمنع المهاجرين من عبور الحدود، التصرف الذي لم يعجب أردوغان، فندد بتصرفات قوات الأمن اليونانية بعد عرض مقطع فيديو لمشاهد على الحدود وهو يلقي كلمة أمام نواب حزبه في البرلمان، متناسياً أنه من دفع المهاجرين للخروج. بدورها، رفضت اليونان الاتهامات التركية لقواتها بإطلاق النار وقتل عدة مهاجرين على الحدود، متهمة أنقرة بنشر أنباء كاذبة.
ومع تكرار أردوغان تلويحه باستثمار ورقة اللاجئين من أجل الحصول على الدعم من الاتحاد الأوروبي، شددت ألمانيا بدورها على ضرورة عدم اللجوء لهذا النوع من الاستغلال للتعبير عن الاستياء.
ودعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منذ أيام أردوغان إلى عدم استغلال اللاجئين لإبداء استيائه.
يذكر أن أكثر من عشرة آلاف مهاجر، معظمهم من سوريا ودول أخرى بالشرق الأوسط ومن أفغانستان، وصلوا منذ الأحد إلى حدود تركيا البرية مع اليونان وبلغاريا، وهما من دول الاتحاد الأوروبي، منذ إعلان أنقرة فتحها الحدود لهم باتجاه أوروبا.
وتدفق آلاف المهاجرين من تركيا إلى الحدود اليونانية، حيث أوقفتهم قوات الأمن التي أرسلتها أثينا. واتهمت الحكومة اليونانية أنقرة بتسيير موجات منظمة من تدفق اللاجئين، في إشارة إلى تورطها عن سابق تصور وتصميم في تشجيع لا بل نقل المهاجرين إلى الحدود.
بينما يقلق هذا الوضع أوروبا التي تخشى أزمة هجرة كتلك التي شهدتها في 2015. كما أن المخاوف عالية في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون مهاجر بين 2015 و2016 ما أعطى دفعاً لحزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين المتطرف.
فقد عاد أردوغان مجدداً إلى "نغمة" اللاجئين، والتلويح بهم في وجه أوروبا، وقال في تصريحات، الأربعاء، من أنقرة "إن بلاده ستترك الحدود مفتوحة أمام المهاجرين الذين يحاولون السفر لأوروبا إلى أن تلبى مطالبه".
ومنتقداً صد اليونان حدودها في وجه اللاجئين الذين توافدوا منذ الأسبوع الماضي بالآلاف، اعتبر أن لا فرق بين تصرفات الأمن اليوناني وما فعله النازيون، بحسب قوله، وذلك على الرغم من أن الحدود التركية السورية مقفلة بدورها أمام النازحين من إدلب.
كما أعلن أردوغان "أنه وحتى تنفيذ جميع توقعات بلاده بطريقة ملموسة، فإنها ستواصل تصرفاتها الحالية على الحدود"، في إشارة إلى تطلعات تركية تشمل تحديث الاتحاد الجمركي بين أنقرة والاتحاد الأوروبي واستئناف عملية انضمامها المتوقعة للتكتل ومساعدات مالية.
وأضاف أن تركيا ستقدم مقترحاتها للاتحاد الأوروبي بحلول موعد قمة الاتحاد المقررة يوم 26 مارس، حيث من المقرر أن يلتقي أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تركيا الأسبوع المقبل في إطار جهود لحل الأزمة.
في سياق متصل، أفاد مراسل "العربية"، بأن اجتماع الأوروبيين المقرر الخميس، سيتناول بحث خطة الدعم الأوروبية لتعزيز قدرات خفر السواحل، وتخفيف محنة اللاجئين باحتضان القاصرين.
يذكر أنه منذ إعلان تركيا في 28 فبراير أنها لن تبقي اللاجئين بعد الآن على أراضيها كما يقضي الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل مقابل الحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجلهم، يحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد.
بالمقابل، استخدمت اليونان الغاز المسيل للدموع ومدافع الماء لمنع المهاجرين من عبور الحدود، التصرف الذي لم يعجب أردوغان، فندد بتصرفات قوات الأمن اليونانية بعد عرض مقطع فيديو لمشاهد على الحدود وهو يلقي كلمة أمام نواب حزبه في البرلمان، متناسياً أنه من دفع المهاجرين للخروج. بدورها، رفضت اليونان الاتهامات التركية لقواتها بإطلاق النار وقتل عدة مهاجرين على الحدود، متهمة أنقرة بنشر أنباء كاذبة.
ومع تكرار أردوغان تلويحه باستثمار ورقة اللاجئين من أجل الحصول على الدعم من الاتحاد الأوروبي، شددت ألمانيا بدورها على ضرورة عدم اللجوء لهذا النوع من الاستغلال للتعبير عن الاستياء.
ودعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منذ أيام أردوغان إلى عدم استغلال اللاجئين لإبداء استيائه.
يذكر أن أكثر من عشرة آلاف مهاجر، معظمهم من سوريا ودول أخرى بالشرق الأوسط ومن أفغانستان، وصلوا منذ الأحد إلى حدود تركيا البرية مع اليونان وبلغاريا، وهما من دول الاتحاد الأوروبي، منذ إعلان أنقرة فتحها الحدود لهم باتجاه أوروبا.
وتدفق آلاف المهاجرين من تركيا إلى الحدود اليونانية، حيث أوقفتهم قوات الأمن التي أرسلتها أثينا. واتهمت الحكومة اليونانية أنقرة بتسيير موجات منظمة من تدفق اللاجئين، في إشارة إلى تورطها عن سابق تصور وتصميم في تشجيع لا بل نقل المهاجرين إلى الحدود.
بينما يقلق هذا الوضع أوروبا التي تخشى أزمة هجرة كتلك التي شهدتها في 2015. كما أن المخاوف عالية في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون مهاجر بين 2015 و2016 ما أعطى دفعاً لحزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين المتطرف.