دبي - (العربية نت): اعتبر المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد استعادة السيطرة على البلدان التي كانت تحت حكم الدولة العثمانية، مثل ليبيا التي تنتج مليوني برميل من النفط يومياً وكميات ضخمة من الغاز.
وأضاف في تصريحات صحافية أن أنقرة تنقل المرتزقة إلى ليبيا بأموال قطرية، كما تنقل الأسلحة جواً من عدة مطارات، وبحراً لدعم الميليشيات المسلحة، في خرق واضح لمحادثات جنيف ومؤتمر برلين الذي ألزم الدول المشاركة فيه عدم التدخل في الصراع الليبي، وعدم تسليح أي من الأطراف.
وأكد المسماري أن تركيا تمثل خطراً كبيراً على حركة الملاحة في البحر الأحمر وإفريقيا، كاشفاً أنها نقلت مقاتلين موالين لها من سوريا عبر أراضيها للقتال في ليبيا بأموال قطرية وليبية. وأوضح أن المقاتلين كانوا يتدربون في غازي عنتاب وأنقرة ثم أرسلوا إلى إسطنبول ثم طرابلس فمصراتة.
إلى ذلك، كشف الجيش الليبي قيام القوات التركية بالتحشيد شرق مصراتة، لافتاً إلى تركيب تقنيات عسكرية من رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي، ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع.
وأوضح في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك أنه "بعد رصد واستطلاع متواصل قامت به إدارة الاستطلاع وإدارة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي، تأكد وجود تحشيد كبير للعصابات الإرهابية شرق مصراتة، مضيفاً أن الجيش التركي يركب تقنيات عسكرية مثل رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع، فتم تحويل تلك المعلومات الدقيقة لغرفة العمليات العسكرية المختصة، التي بدورها ضمت هذه الأهداف لبنك الأهداف، ثم أصدرت أمراً بتدميرها.
وعدد المواقع المستهدفة هي: محطة رادار تركية نوع كالكان بالقاعدة الجوية مصراته، مدفعية صاروخية عيار 107 مم في بوابة الستين قرب بوقرين، منظومة صاروخية دفاع جوي تركية نوع أرليكون بالكلية الجوية في مصراتة، ومحطة رادار نوع سكاي قارد.
إلى ذلك، أكد أن العمليات مستمرة لتدمير باقي الأهداف التي تشكل تهديداً عسكرياً لقوات الجيش الليبي شرق مدينة مصراتة.
كذلك اعتبر أن تلك التحركات والتعزيزات وتركيب تلك القدرات العسكرية الضخمة تعد خرقاً للهدنة المعلنة منذ 12-1-2020.
وأضاف في تصريحات صحافية أن أنقرة تنقل المرتزقة إلى ليبيا بأموال قطرية، كما تنقل الأسلحة جواً من عدة مطارات، وبحراً لدعم الميليشيات المسلحة، في خرق واضح لمحادثات جنيف ومؤتمر برلين الذي ألزم الدول المشاركة فيه عدم التدخل في الصراع الليبي، وعدم تسليح أي من الأطراف.
وأكد المسماري أن تركيا تمثل خطراً كبيراً على حركة الملاحة في البحر الأحمر وإفريقيا، كاشفاً أنها نقلت مقاتلين موالين لها من سوريا عبر أراضيها للقتال في ليبيا بأموال قطرية وليبية. وأوضح أن المقاتلين كانوا يتدربون في غازي عنتاب وأنقرة ثم أرسلوا إلى إسطنبول ثم طرابلس فمصراتة.
إلى ذلك، كشف الجيش الليبي قيام القوات التركية بالتحشيد شرق مصراتة، لافتاً إلى تركيب تقنيات عسكرية من رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي، ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع.
وأوضح في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك أنه "بعد رصد واستطلاع متواصل قامت به إدارة الاستطلاع وإدارة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي، تأكد وجود تحشيد كبير للعصابات الإرهابية شرق مصراتة، مضيفاً أن الجيش التركي يركب تقنيات عسكرية مثل رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع، فتم تحويل تلك المعلومات الدقيقة لغرفة العمليات العسكرية المختصة، التي بدورها ضمت هذه الأهداف لبنك الأهداف، ثم أصدرت أمراً بتدميرها.
وعدد المواقع المستهدفة هي: محطة رادار تركية نوع كالكان بالقاعدة الجوية مصراته، مدفعية صاروخية عيار 107 مم في بوابة الستين قرب بوقرين، منظومة صاروخية دفاع جوي تركية نوع أرليكون بالكلية الجوية في مصراتة، ومحطة رادار نوع سكاي قارد.
إلى ذلك، أكد أن العمليات مستمرة لتدمير باقي الأهداف التي تشكل تهديداً عسكرياً لقوات الجيش الليبي شرق مدينة مصراتة.
كذلك اعتبر أن تلك التحركات والتعزيزات وتركيب تلك القدرات العسكرية الضخمة تعد خرقاً للهدنة المعلنة منذ 12-1-2020.