دبي - (العربية نت): أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، مساء الخميس، أن الإمارات تدعم جهود السعودية المتواصلة لتطبيق اتفاق الرياض وتجاوز التحديات التي تواجه تنفيذه بما يحقق مصلحة اليمنيين.
إلى ذلك، أضاف قائلاً في تغريدة على تويتر، "ندعو الأطراف اليمنية إلى التعاون الإيجابي مع هذه الجهود وتهيئة الظروف لتنفيذ الاتفاق بنجاح".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في وقت سابق، حرصها على أمن واستقرار اليمن، وسعيها لتنفيذ اتفاق الرياض تحقيقاً لغاياته وأهدافه، والتي يأتي على رأس أولوياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
ودعت طرفي اتفاق الرياض للعمل معها لتنفيذ الاتفاق مقدمين المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين، والعمل سوياً لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، بعيداً عن المهاترات الإعلامية التي لا تخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأطراف، ولا تهيئ الأجواء الملائمة للمضي في تنفيذه.
يذكر أن اتفاق الرياض وقع في 5 نوفمبر الماضي، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ويؤسس الاتفاق الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوب البلاد.
كما تنص أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
إلى ذلك، أضاف قائلاً في تغريدة على تويتر، "ندعو الأطراف اليمنية إلى التعاون الإيجابي مع هذه الجهود وتهيئة الظروف لتنفيذ الاتفاق بنجاح".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في وقت سابق، حرصها على أمن واستقرار اليمن، وسعيها لتنفيذ اتفاق الرياض تحقيقاً لغاياته وأهدافه، والتي يأتي على رأس أولوياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.
ودعت طرفي اتفاق الرياض للعمل معها لتنفيذ الاتفاق مقدمين المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين، والعمل سوياً لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، بعيداً عن المهاترات الإعلامية التي لا تخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأطراف، ولا تهيئ الأجواء الملائمة للمضي في تنفيذه.
يذكر أن اتفاق الرياض وقع في 5 نوفمبر الماضي، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ويؤسس الاتفاق الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوب البلاد.
كما تنص أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.