أشاد راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، بالمرسوم الملكي الذي أصدره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بالعفو عن بعض المحكوم عليهم وذلك لدواع إنسانية وفي ظل الظروف الراهنة، مؤكدا أن هذا الأمر السامي ليس بغريب من لدن صاحب الجلالة بل هو من شيمه وكرمه تجاه كافة أطياف شعب البحرين في كثير من المناسبات، مراعاة للنواحي الإنسانية التي يوليها جلالته كل اهتمامه، خاصة لفئات النزيلات وصغار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوه الهاجري بالتوجيهات الملكية السامية والصادرة لسائر الجهات المعنية بالمملكة بالتوسع في تطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة، مراعاة لظروف المحكوم عليهم الشخصية والأسرية والدواعي الإنسانية المبررة لاستبدالها بالعقوبة السالبة للحرية، لما في ذلك من صالح المجتمع وتوافقها مع الشريعة الإسلامية الغراء في تقوية الترابط الأسري الذي من شأنه بث روح التماسك والطمأنينة في المجتمع.
وأكد الهاجري أن رؤية صاحب الجلالة الثاقبة تأتي دائماً في سياق تكريس المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته منذ توليه سدة الحكم والذي يولي أبناء شعبه أقصى اهتماماته وحرصه على مصالحهم ومكتسباتهم.