ليس في مصلحة أحد محاولة إثارة رسائل التحبيط أو الرعب في المجتمع، كما يتنافى مع المصلحة تناقل رسائل الاستهتار واللامبالاة، وبين هذا وذاك تكمن أهمية أن يقوم كل من موقعه ومسؤوليته الإنسانية والوطنية والأخلاقية في مكافحة انتشار فيروس كورونا والحد من تفاقمه.
الفكرة الأساس في تجاوز الأزمة والمرحلة في موضوع الفيروس المستجد، هو القدرة على احتوائه من الانتشار، ويلعب وعي الأفراد والمجتمع الدور الأهم في هذا الأمر، وبمعنى أوضح ضرورة تقيد المواطنين والمقيمين بالإجراءات والضوابط الصحية والاحترازية التي تضعها الجهات المعنية، الأمر الذي يتطلب في المقابل وضع إجراءات صارمة ضد من يخالف تلك الإجراءات، فلا يعقل أن يقرر الفريق الطبي لمواطن أو مقيم أن يلتزم بالحجر المنزلي، بينما يعتبر ذلك فترة استجمام ونقاهة، وتجده يتنقل بين الأسواق والمقاهي والمطاعم ودور العبادة من دون اكتراث، غير آبهٍ بخطوة نقل الفيروس – في حال كان يحمله – للآخرين، ونقل الآخرين منه لآخرين، وهكذا دواليك.
وفي تغريدة نشرها قبل ثلاثة أيام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بين خلالها عن اتصال جرى بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لمناقشة الأمور ذات العلاقة بفيروس كورونا والإجراءات المتبعة من فحص وحجز وعزل وعلاج، ومنهجية عمل متكاملة اتخذتها مملكة البحرين.
ومن الاتصال نستخلص أمرين مهمين، الأول ما تحظى به البحرين من إشادة من قبل أهم جهة صحية في العالم «منظمة الصحة العالمية» والتي تقود الحملة الدولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مما يجعلنا نتأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وما يتخذ من إجراءات هي ضمن ضوابط تتواءم مع المعايير الدولية، أما الآخر فهو متابعة وإشراف القيادة الرشيدة بنفسها على هذا الملف، الأمر الذي يمنح الشعب والمقيمين الاطمئنان بأن كافة الجهود الوطنية اليوم تصرف من أجل تحقيق أمن وسلامة واستقرار القاطنين على مملكة البحرين.
وحين نقرأ الإجراءات التي تقوم بها الدولة من إجراءات وقائية واحترازية أو علاجية، نجد جلياً مراعاة مبدأ حقوق الإنسان في التعاطي مع هذ الملف الهام والذي يتعلق بصحة الإنسان في البحرين، وليس ذلك بمستغرب في دولة يرعاها رجل حكيم كجلالة الملك المفدى، الذي يجد أن العمل الوطني إنما يدور حول محور رئيس وهو المواطن، لذلك تصرف اليوم كافة الجهود والإمكانيات من أجل جعل البحرين وأهلها بمنأى عن أي تطورات أو تفشي لفيروس كورونا، وذلك لن يتحقق إلا بتكاتفنا جميعاً.
لقد مرت البحرين بظروف صعبة في فترات مختلفة، لكنها دائماً تخرج أقوى من السابق، ودائماً ما يكون وعي الشعب البحريني هو الترياق المجرب، والجسر الذي نعبر منه إلى ضفة الاستقرار وللتقدم وتجاوز كافة الصعوبات.
الفكرة الأساس في تجاوز الأزمة والمرحلة في موضوع الفيروس المستجد، هو القدرة على احتوائه من الانتشار، ويلعب وعي الأفراد والمجتمع الدور الأهم في هذا الأمر، وبمعنى أوضح ضرورة تقيد المواطنين والمقيمين بالإجراءات والضوابط الصحية والاحترازية التي تضعها الجهات المعنية، الأمر الذي يتطلب في المقابل وضع إجراءات صارمة ضد من يخالف تلك الإجراءات، فلا يعقل أن يقرر الفريق الطبي لمواطن أو مقيم أن يلتزم بالحجر المنزلي، بينما يعتبر ذلك فترة استجمام ونقاهة، وتجده يتنقل بين الأسواق والمقاهي والمطاعم ودور العبادة من دون اكتراث، غير آبهٍ بخطوة نقل الفيروس – في حال كان يحمله – للآخرين، ونقل الآخرين منه لآخرين، وهكذا دواليك.
وفي تغريدة نشرها قبل ثلاثة أيام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بين خلالها عن اتصال جرى بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لمناقشة الأمور ذات العلاقة بفيروس كورونا والإجراءات المتبعة من فحص وحجز وعزل وعلاج، ومنهجية عمل متكاملة اتخذتها مملكة البحرين.
ومن الاتصال نستخلص أمرين مهمين، الأول ما تحظى به البحرين من إشادة من قبل أهم جهة صحية في العالم «منظمة الصحة العالمية» والتي تقود الحملة الدولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مما يجعلنا نتأكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وما يتخذ من إجراءات هي ضمن ضوابط تتواءم مع المعايير الدولية، أما الآخر فهو متابعة وإشراف القيادة الرشيدة بنفسها على هذا الملف، الأمر الذي يمنح الشعب والمقيمين الاطمئنان بأن كافة الجهود الوطنية اليوم تصرف من أجل تحقيق أمن وسلامة واستقرار القاطنين على مملكة البحرين.
وحين نقرأ الإجراءات التي تقوم بها الدولة من إجراءات وقائية واحترازية أو علاجية، نجد جلياً مراعاة مبدأ حقوق الإنسان في التعاطي مع هذ الملف الهام والذي يتعلق بصحة الإنسان في البحرين، وليس ذلك بمستغرب في دولة يرعاها رجل حكيم كجلالة الملك المفدى، الذي يجد أن العمل الوطني إنما يدور حول محور رئيس وهو المواطن، لذلك تصرف اليوم كافة الجهود والإمكانيات من أجل جعل البحرين وأهلها بمنأى عن أي تطورات أو تفشي لفيروس كورونا، وذلك لن يتحقق إلا بتكاتفنا جميعاً.
لقد مرت البحرين بظروف صعبة في فترات مختلفة، لكنها دائماً تخرج أقوى من السابق، ودائماً ما يكون وعي الشعب البحريني هو الترياق المجرب، والجسر الذي نعبر منه إلى ضفة الاستقرار وللتقدم وتجاوز كافة الصعوبات.