واشنطن - (وكالات): بمناسبة ذكرى اندلاع الانتفاضة الشعبية التي سرعان ما تحولت إلى حرب أهلية زادت تدخلات أطراف خارجية فيها من تعقيدها، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الشعب السوري يستحق العيش في سلام.
وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر "قبل 9 سنوات اليوم، بدأ الشعب السوري احتجاجات سلمية تدعو نظام الأسد إلى الاعتراف بحقوقه الأساسية وكرامته".
وتابع أن "شعب سوريا يستحق العيش في سلام خال من الغارات، هجمات الأسلحة الكيماوية، الاحتجاز، التعذيب، والتجويع".
وخلفت الحرب المستمرة في سوريا والتي دخلت عامها الـ10، الأحد، مأساة إنسانية هائلة ودماراً واسعاً، فيما لم تفلح الجهود الدولية المبذولة في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع توقف معاناة المدنيين.
وعندما اندلعت الاحتجاجات السلمية منتصف مارس 2011، لم يتخيل المتظاهرون أن مطالبهم بالديمقراطية والإصلاحات والحريات ستكون مقدمة لأكبر حروب القرن الـ21، وأن حراكهم الذي سرعان ما واجهته قوات الأمن بقمع دموي، سيتحول إلى حرب مدمرة تشارك فيها أطراف عدة خصوصاً مع صعود نفوذ التنظيمات المتشددة والإرهابية.
وبعد مرور تسع سنوات، ما زال الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة. وتتزامن ذكرى بدء النزاع مع إطلاق روسيا الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، دوريات مشتركة للمرة الأولى في إدلب، تطبيقاً لاتفاق لوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وأوقف هجوماً واسعاً لقوات النظام على مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وبلغ الهجوم ذروته مع مواجهات عسكرية بين الجيشين التركي والسوري. كما تسبب بفرار نحو مليون شخص، في أكبر موجة نزوح منذ اندلاع النزاع.
وأعلنت وزارتا الدفاع التركية والروسية، الأحد، تسيير الدورية المشتركة الأولى على الطريق الدولي "إم فور"، الذي يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب، مروراً بإدلب.
وكتب بومبيو في تغريدة على تويتر "قبل 9 سنوات اليوم، بدأ الشعب السوري احتجاجات سلمية تدعو نظام الأسد إلى الاعتراف بحقوقه الأساسية وكرامته".
وتابع أن "شعب سوريا يستحق العيش في سلام خال من الغارات، هجمات الأسلحة الكيماوية، الاحتجاز، التعذيب، والتجويع".
وخلفت الحرب المستمرة في سوريا والتي دخلت عامها الـ10، الأحد، مأساة إنسانية هائلة ودماراً واسعاً، فيما لم تفلح الجهود الدولية المبذولة في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع توقف معاناة المدنيين.
وعندما اندلعت الاحتجاجات السلمية منتصف مارس 2011، لم يتخيل المتظاهرون أن مطالبهم بالديمقراطية والإصلاحات والحريات ستكون مقدمة لأكبر حروب القرن الـ21، وأن حراكهم الذي سرعان ما واجهته قوات الأمن بقمع دموي، سيتحول إلى حرب مدمرة تشارك فيها أطراف عدة خصوصاً مع صعود نفوذ التنظيمات المتشددة والإرهابية.
وبعد مرور تسع سنوات، ما زال الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة. وتتزامن ذكرى بدء النزاع مع إطلاق روسيا الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، دوريات مشتركة للمرة الأولى في إدلب، تطبيقاً لاتفاق لوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وأوقف هجوماً واسعاً لقوات النظام على مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.
وبلغ الهجوم ذروته مع مواجهات عسكرية بين الجيشين التركي والسوري. كما تسبب بفرار نحو مليون شخص، في أكبر موجة نزوح منذ اندلاع النزاع.
وأعلنت وزارتا الدفاع التركية والروسية، الأحد، تسيير الدورية المشتركة الأولى على الطريق الدولي "إم فور"، الذي يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب، مروراً بإدلب.