أحمد عطا
يعيش العالم أوقاتاً مجنونة في الوقت الحالي في سابقة لم تحدث منذ قرابة قرن باجتياح وباء كورونا (كوفيد19) للكرة الأرضية مخلفاً خسائر بالمليارات وضحايا بالآلاف.
الوباء تسبب في إغلاق الكثير من البلاد لحدودها .. إسبانيا على سبيل المثال لم تكترث لإقامة مباريات بين فرقها وفرق إيطالية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ومنعت طائرة روما الإيطالي من الإقلاع من روما متوجهة إلى إشبيلية لمواجهة نادي المدينة الأندلسية في الدوري الأوروبي قبل أن يقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعليق المسابقة كلها.
بدا وأن كثيراً من الدول تؤمن بأنه للسيطرة على المرض يجب أولاً حصر نطاق انتشاره داخل حدودها بدلاً من وفود المزيد من الحالات من خارجها لكن هذا الأمر قد يمس قطاعاً مهماً جداً في كرة القدم وهو سوق الانتقالات الصيفية.
ففي حالة استمرار الأمر على ما هو عليه بإغلاق بعض الدول لحدودها لن تكون الأمور بنفس السهولة واليسر في مسألة الانتقالات إذ أنه يجب الوصول لصيغة تسمح باستثناء اللاعبين مع إخضاعهم لفحص طبي شامل.
مانشستر يونايتد كاد أن يعاني من مثل هذا الأمر في يناير الماضي بعدما ضم المهاجم النيجيري إيجالو من الصين ليخضع اللاعب لفترة من الفحص والانتظار تخوفاً من ظهور أي أعراض لإصابته بالفيروس إلا أن الأمور سارت على ما يرام.
وبالنظر للوضع الحالي للفيروس فإن جلب أي لاعب من إسبانيا أو إيطاليا لن يكون وارداً لو استمر معدل الانتشار على ما هو عليه بينما يعيش المتابعون حالة من الترقب من قرار الحكومة البريطانية باعتبار الفيروس كأمر محتوم الإصابة به واعتمادها للنظرية الطبية المعروفة بمناعة القطيع والتي تستخدم أحياناً للوقاية المجتمعية من مرض ما بإصابة أغلبية الناس به لتوليد نوع من المناعة المستقبلية ضده وهي نظرية ما تزال تحت الترقب بالنسبة لهذا النوع من الفيروسات.
وفي حالة نجاح الأمر في إنجلترا فإنه من المتوقع أن يكون سوق البريميرليغ هو الأكثر نشاطاً كما هو معتاد أما في حالة فشله فإن الكثير من اللاعبين قد يحجم عن القيام بخطوة الانتقال للملاعب الإنجليزية.
تبقى تلك الأمور كلها في حكم الاحتمالات فالمؤكد أن الأمور تتغير طوال الوقت وكل يوم مع الفيروس ومدى انتشاره فقد كان البريميرليغ سيلعب وبالجماهير السبت والأحد الماضي قبل أن تحدث تغيرات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة بإصابة العديد من اللاعبين وأفراد من الجهاز الفني والإدارة، لذلك فإن كل الأمور تبدو غامضة والكلمة الأولى في الوقت الحالي ليست لكرة القدم بل لصحة الإنسان.
يعيش العالم أوقاتاً مجنونة في الوقت الحالي في سابقة لم تحدث منذ قرابة قرن باجتياح وباء كورونا (كوفيد19) للكرة الأرضية مخلفاً خسائر بالمليارات وضحايا بالآلاف.
الوباء تسبب في إغلاق الكثير من البلاد لحدودها .. إسبانيا على سبيل المثال لم تكترث لإقامة مباريات بين فرقها وفرق إيطالية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ومنعت طائرة روما الإيطالي من الإقلاع من روما متوجهة إلى إشبيلية لمواجهة نادي المدينة الأندلسية في الدوري الأوروبي قبل أن يقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعليق المسابقة كلها.
بدا وأن كثيراً من الدول تؤمن بأنه للسيطرة على المرض يجب أولاً حصر نطاق انتشاره داخل حدودها بدلاً من وفود المزيد من الحالات من خارجها لكن هذا الأمر قد يمس قطاعاً مهماً جداً في كرة القدم وهو سوق الانتقالات الصيفية.
ففي حالة استمرار الأمر على ما هو عليه بإغلاق بعض الدول لحدودها لن تكون الأمور بنفس السهولة واليسر في مسألة الانتقالات إذ أنه يجب الوصول لصيغة تسمح باستثناء اللاعبين مع إخضاعهم لفحص طبي شامل.
مانشستر يونايتد كاد أن يعاني من مثل هذا الأمر في يناير الماضي بعدما ضم المهاجم النيجيري إيجالو من الصين ليخضع اللاعب لفترة من الفحص والانتظار تخوفاً من ظهور أي أعراض لإصابته بالفيروس إلا أن الأمور سارت على ما يرام.
وبالنظر للوضع الحالي للفيروس فإن جلب أي لاعب من إسبانيا أو إيطاليا لن يكون وارداً لو استمر معدل الانتشار على ما هو عليه بينما يعيش المتابعون حالة من الترقب من قرار الحكومة البريطانية باعتبار الفيروس كأمر محتوم الإصابة به واعتمادها للنظرية الطبية المعروفة بمناعة القطيع والتي تستخدم أحياناً للوقاية المجتمعية من مرض ما بإصابة أغلبية الناس به لتوليد نوع من المناعة المستقبلية ضده وهي نظرية ما تزال تحت الترقب بالنسبة لهذا النوع من الفيروسات.
وفي حالة نجاح الأمر في إنجلترا فإنه من المتوقع أن يكون سوق البريميرليغ هو الأكثر نشاطاً كما هو معتاد أما في حالة فشله فإن الكثير من اللاعبين قد يحجم عن القيام بخطوة الانتقال للملاعب الإنجليزية.
تبقى تلك الأمور كلها في حكم الاحتمالات فالمؤكد أن الأمور تتغير طوال الوقت وكل يوم مع الفيروس ومدى انتشاره فقد كان البريميرليغ سيلعب وبالجماهير السبت والأحد الماضي قبل أن تحدث تغيرات دراماتيكية في اللحظات الأخيرة بإصابة العديد من اللاعبين وأفراد من الجهاز الفني والإدارة، لذلك فإن كل الأمور تبدو غامضة والكلمة الأولى في الوقت الحالي ليست لكرة القدم بل لصحة الإنسان.