ترأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى رئيس مجلس الدفاع الأعلى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي عقد في قصر الصخير اليوم.
وأكد جلالته خلال الاجتماع أن الجهود الإنسانية الوطنية الحثيثة التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) قد حققت نجاحاً مميزاً من خلال عمل الفريق الوطني، وبتكاتف مختلف الجهات المعنية، يساند ذلك وعي وتلاحم أهل البحرين كافة.
كما قدم اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي إيجاز للمجلس يتعلق بالمواضيع المدرجة على جدول أعماله والهادفة لرفع القدرات الدفاعية والأمنية والصحية، حيث تم اتخاذ القرارات اللازمة لها لكل ما فيه خير وأمن وطننا العزيز ومواطنيه الكرام والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأعرب جلالته عن خالص شكره وتقديره لقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، والحرس الوطني على جهودهم السامية للمساهمة في التصدي لهذا الفيروس، مؤكداً أن الدعم الكبير من قواتنا المسلحة لمواجهة هذا التحدي هو واجب أصيل تنهض به وفق الخطط الموضوعة لضمان سلامة وأمن أهل البحرين جميعاً.
وأشار جلالته إلى أن ما تم إطلاقه من حزمة اقتصادية ومالية بقيمة 4.3 مليار دينار بحريني وفق توجيهات جلالته السديدة، جاءت داعمة للجهود الوطنية المباركة لتخفيف انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على المستوى المحلي بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار مساعي التنمية المستدامة، منوهاً جلالته إلى أهمية سرعة اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتفعيل هذه الحزمة المالية والاقتصادية لصالح المواطنين ومواصلة نمو القطاع الخاص البحريني.
وقال جلالته، إننا بكل الاعتزاز نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا للأعداد الكبيرة من المواطنين والمواطنات التي بادرت للاستجابة للتطوع للمساهمة في هذا العمل الوطني السامي، وإن هذا ليس بغريب على أبناء البحرين في مثل هذه الظروف.
وأضاف أن ما تحقق من نجاح وإنجاز مميز وكفاءه عالية أصبح موضع الإشادة الدولية وهو ما أكده تقرير منظمة الصحة العالمية التي أثنت على كافة إجراءات مملكة البحرين الاحترازية والتدابير الوقائية والاستعداد المبكر وفق توصيات ومعايير منظمة الصحة العالمية، واعتبرت المنظمة البحرين نموذجاً يحتذى به في التعامل لاحتواء ومكافحة هذا الفيروس الذي يعاني منه العالم بأسره.
ونوه جلالته أن الوضع الصحي في البحرين بحمد الله وبجهود الجميع مستقر، حيث نشهد باستمرار تعافي حالات إضافية واخراجهم من مركز العزل والعلاج بعد تلقيهم العناية الصحية وفق أفضل المعايير الدولية، وأضاف جلالته إننا سنواصل معاً عملنا الوطني المشترك آملين أن يزول انتشار هذا الوباء العالمي في وقت قريب بعون الله، متمنياً للجميع استمرار التوفيق ولوطننا العزيز دوام الرقي والازدهار.
وأكد جلالته خلال الاجتماع أن الجهود الإنسانية الوطنية الحثيثة التي يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) قد حققت نجاحاً مميزاً من خلال عمل الفريق الوطني، وبتكاتف مختلف الجهات المعنية، يساند ذلك وعي وتلاحم أهل البحرين كافة.
كما قدم اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي إيجاز للمجلس يتعلق بالمواضيع المدرجة على جدول أعماله والهادفة لرفع القدرات الدفاعية والأمنية والصحية، حيث تم اتخاذ القرارات اللازمة لها لكل ما فيه خير وأمن وطننا العزيز ومواطنيه الكرام والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأعرب جلالته عن خالص شكره وتقديره لقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، والحرس الوطني على جهودهم السامية للمساهمة في التصدي لهذا الفيروس، مؤكداً أن الدعم الكبير من قواتنا المسلحة لمواجهة هذا التحدي هو واجب أصيل تنهض به وفق الخطط الموضوعة لضمان سلامة وأمن أهل البحرين جميعاً.
وأشار جلالته إلى أن ما تم إطلاقه من حزمة اقتصادية ومالية بقيمة 4.3 مليار دينار بحريني وفق توجيهات جلالته السديدة، جاءت داعمة للجهود الوطنية المباركة لتخفيف انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على المستوى المحلي بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار مساعي التنمية المستدامة، منوهاً جلالته إلى أهمية سرعة اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتفعيل هذه الحزمة المالية والاقتصادية لصالح المواطنين ومواصلة نمو القطاع الخاص البحريني.
وقال جلالته، إننا بكل الاعتزاز نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا للأعداد الكبيرة من المواطنين والمواطنات التي بادرت للاستجابة للتطوع للمساهمة في هذا العمل الوطني السامي، وإن هذا ليس بغريب على أبناء البحرين في مثل هذه الظروف.
وأضاف أن ما تحقق من نجاح وإنجاز مميز وكفاءه عالية أصبح موضع الإشادة الدولية وهو ما أكده تقرير منظمة الصحة العالمية التي أثنت على كافة إجراءات مملكة البحرين الاحترازية والتدابير الوقائية والاستعداد المبكر وفق توصيات ومعايير منظمة الصحة العالمية، واعتبرت المنظمة البحرين نموذجاً يحتذى به في التعامل لاحتواء ومكافحة هذا الفيروس الذي يعاني منه العالم بأسره.
ونوه جلالته أن الوضع الصحي في البحرين بحمد الله وبجهود الجميع مستقر، حيث نشهد باستمرار تعافي حالات إضافية واخراجهم من مركز العزل والعلاج بعد تلقيهم العناية الصحية وفق أفضل المعايير الدولية، وأضاف جلالته إننا سنواصل معاً عملنا الوطني المشترك آملين أن يزول انتشار هذا الوباء العالمي في وقت قريب بعون الله، متمنياً للجميع استمرار التوفيق ولوطننا العزيز دوام الرقي والازدهار.