بينما تعيش الكوادر الطبية والأمنية في حالة استنفار عليا لمكافحة فيروس كورونا، ويعبر الناس حول العالم هلعهم وذعرهم، يعيش قليل من الناس حياة طبيعية جداً ويكرسون جهودهم وتركيزهم على إنجازاتهم وأهدافهم في الحياة، مغردين خارج السرب ويحيون في عالم آخر ذهنياً. ولعل من المهم أن نتساءل حول تلك الإرادة الحديدية والتركيبة النفسية الفريدة التي تجعل منهم غير مبالين ولكن بثقة وثبات، فبينما ننتقد بعض اللامبالين على غير وعي وهدى من المتعاطين مع الأمور بجهل، يأتي أولئك الراسخون والثابتون، لتجدهم محصنين في أجسادهم ونفوسهم دوناً عن الآخرين، فهل ذلك نية أطلقها هؤلاء لتمنحهم الحصانة أم ماذا؟
في الآونة الأخيرة، ظهر بعض هؤلاء الأشخاص ليفسروا أسباب ثباتهم دوناً عن بقية الناس حول العالم، ويكشفون لنا أسراراً من حياتهم ليتخذ الناس من حولهم طريق الخلاص والسلامة. ولعل من المثير أن يجتمع أغلب أولئك على أن العلاج الفعال للفيروس أو الوقاية من الإصابة به كامنة في عملية التفكير وطرق إدارته إدارة فاعلة وذكية. وكان من بين من تناولوا الموضوع بطرح مثير ومتعدد الأبعاد بث مباشر على الإنستغرام في حساب الأستاذ محمد المؤذن المتخصص في علم النفس والاجتماع يوم الثلاثاء الماضي، بمعية أ.أحمد فضل والدكتورة ندى الحساوي، اللذين يشتركان معه في ابتكار تقنية «VMG» «تقنية السعادة والإلهام في مجال المساعدة الشخصية والنمو والتطور في الحياة والعمل»، وقد تناول الثلاثة المبتكرين للبرنامج موضوع «سر المناعة الذاتية».
وكان من بين ما ركزوا حديثهم عليه الجانب المتعلق بالبعد النفسي، وكيف أن ضبط الأفكار وبالتالي ضبط المشاعر يسهم في تحقيق السعادة ومن ثم رفع المناعة، ورغم أن الحديث في ذلك البث كان عميقاً وعلمياً أكثر، إلا أنني سأوجز بعض ما جاء فيه وأجده مفيداً للقارئ في مقال من جزئين، إذ ركز المتحدثون على أن تقنية «VMG» تركز في المقام الأول على إيجاد القيمة العليا للفرد والتي من خلالها يظهر السر الكامن وراء وجوده في هذه الحياة، فكُلٌ خلق لغاية محددة وفق نظام كوني شامل متوازن قدره الله بدقة لا متناهية، وأن الخروج عن تلك القيمة العليا يخرج المرء من غايته الأصلية في الوجود ما يجعله غير منسجم مع الكون بما يكفي. أما إن مارس الإنسان حياته وفق تلك الغاية، فإنه بلا شك سيفعل قانون التسخير الكوني لصالحه وبالتالي يرفع من مستوى حفاظه على جسده سليماً معافى، هذا فضلاً عن أن الجانب النفسي للإنسان سيكون منضبطاً أكثر إذا ما توافق العقل مع القلب وجاء السلوك متزناً ترجماناً لذلك التوافق.
* اختلاج النبض:
البرمجة الكونية الربانية جعلت من الإنسان قادراً على تحصين نفسه وضمان بقائه وسعادته على الأرض إذا ما تماشى مع غاية وجوده وبالتالي ضبط تفاعلاته العامة مع الكون، وهو أول الطريق للمعافاة الدائمة وللتشافي من كافة الأمراض بما في ذلك فيروس «كورونا»، غير أن ثمة تفصيلات أخرى تبلور مسألة التشافي، فإلى لقائنا غداً إن شاء الله.
في الآونة الأخيرة، ظهر بعض هؤلاء الأشخاص ليفسروا أسباب ثباتهم دوناً عن بقية الناس حول العالم، ويكشفون لنا أسراراً من حياتهم ليتخذ الناس من حولهم طريق الخلاص والسلامة. ولعل من المثير أن يجتمع أغلب أولئك على أن العلاج الفعال للفيروس أو الوقاية من الإصابة به كامنة في عملية التفكير وطرق إدارته إدارة فاعلة وذكية. وكان من بين من تناولوا الموضوع بطرح مثير ومتعدد الأبعاد بث مباشر على الإنستغرام في حساب الأستاذ محمد المؤذن المتخصص في علم النفس والاجتماع يوم الثلاثاء الماضي، بمعية أ.أحمد فضل والدكتورة ندى الحساوي، اللذين يشتركان معه في ابتكار تقنية «VMG» «تقنية السعادة والإلهام في مجال المساعدة الشخصية والنمو والتطور في الحياة والعمل»، وقد تناول الثلاثة المبتكرين للبرنامج موضوع «سر المناعة الذاتية».
وكان من بين ما ركزوا حديثهم عليه الجانب المتعلق بالبعد النفسي، وكيف أن ضبط الأفكار وبالتالي ضبط المشاعر يسهم في تحقيق السعادة ومن ثم رفع المناعة، ورغم أن الحديث في ذلك البث كان عميقاً وعلمياً أكثر، إلا أنني سأوجز بعض ما جاء فيه وأجده مفيداً للقارئ في مقال من جزئين، إذ ركز المتحدثون على أن تقنية «VMG» تركز في المقام الأول على إيجاد القيمة العليا للفرد والتي من خلالها يظهر السر الكامن وراء وجوده في هذه الحياة، فكُلٌ خلق لغاية محددة وفق نظام كوني شامل متوازن قدره الله بدقة لا متناهية، وأن الخروج عن تلك القيمة العليا يخرج المرء من غايته الأصلية في الوجود ما يجعله غير منسجم مع الكون بما يكفي. أما إن مارس الإنسان حياته وفق تلك الغاية، فإنه بلا شك سيفعل قانون التسخير الكوني لصالحه وبالتالي يرفع من مستوى حفاظه على جسده سليماً معافى، هذا فضلاً عن أن الجانب النفسي للإنسان سيكون منضبطاً أكثر إذا ما توافق العقل مع القلب وجاء السلوك متزناً ترجماناً لذلك التوافق.
* اختلاج النبض:
البرمجة الكونية الربانية جعلت من الإنسان قادراً على تحصين نفسه وضمان بقائه وسعادته على الأرض إذا ما تماشى مع غاية وجوده وبالتالي ضبط تفاعلاته العامة مع الكون، وهو أول الطريق للمعافاة الدائمة وللتشافي من كافة الأمراض بما في ذلك فيروس «كورونا»، غير أن ثمة تفصيلات أخرى تبلور مسألة التشافي، فإلى لقائنا غداً إن شاء الله.