أكد الكرملين أنه لا توجد حرب أسعار بين روسيا والسعودية في السوق النفطية، واصفا العلاقة مع المملكة بـ"الجيدة".
وفي رد على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه سيتدخل في "الوقت المناسب" لإيقاف حرب الأسعار، قال: "لا نعتقد أنه يجب على أي أحد التدخل".
وفي إشارة إلى تقرير وول ستريت جورنال بشأن أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على روسيا لإجبارها على خفض إنتاج النفط، وصف الكرملين هذه الخطوة بـ"حالة جنون موسمية" تبدو مماثلة لفيروس كورونا.
وفي حين أشار إلى أن وضع انخفاض أسعار النفط "غير مريح"، عاد ليؤكد أنه "غير كارثي".
وقال: "روسيا كونت احتياطيات كافية، ولديها تحوط كافٍ".
إلى ذلك، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن انخفاض الروبل في الأيام الماضية ناتج عن عاصفة مثالية في الأسواق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد صرح الخميس، أنه سينخرط في حرب أسعار النفط الدائرة بين السعودية وروسيا في الوقت المناسب، مضيفا أن أسعار البنزين المنخفضة جيدة للمستهلكين الأميركيين حتى لو كانت تضر بالقطاع.
وأبلغ ترمب، الصحافيين خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "نحاول العثور على حل وسط من نوع ما"، موضحاً أنه تحدث إلى عدة أشخاص بخصوص النزاع.
وقال "إنه أمر مدمر للغاية بالنسبة لروسيا، فاقتصادهم بأسره معتمد على ذلك وأسعار النفط أصبحت الأدنى خلال عقود، لذا الأمر مدمر للغاية لروسيا. سأتدخل في الوقت المناسب".
صحف: تهديد روسيا بالعقوبات
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، أن إدارة ترمب تدرس دفع السعودية لخفض إنتاج النفط، مقابل تهديد روسيا بالعقوبات من أجل تحقيق استقرار سوق الخام.
وكان ترمب قد تحدث بخصوص أسواق النفط مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية يوم الـ9 من مارس.
كما تحدث سفير الولايات المتحدة إلى السعودية، جون أبي زيد، مع وزير الطاقة السعودي الخميس الماضي بخصوص أسواق النفط، حسب ما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية، لكن لم تعلن تفاصيل عما دار في تلك الحوارات.
وواصلت أسعار النفط تعافيها، اليوم الجمعة، عقب مكاسب كبيرة حققتها في الجلسة السابقة بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه ربما يتدخل في حرب الأسعار الدائرة بين روسيا والسعودية في "الوقت المناسب".
كما تلقت الأسعار دعما من خطط للولايات المتحدة لشراء ما يصل إلى 30 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ بحلول نهاية يونيو، فيما أوردت تقارير أن الجهات التنظيمية في أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد وهي تكساس كبحت الإنتاج.
وبحلول الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.79 دولار أو ما يعادل 6.% إلى 30.26 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أبريل 1.95 دولار إلى 27.17 دولار للبرميل. وينتهي عقد شهر أقرب في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطا للتسليم في مايو 1.89 دولار أو 7.3% إلى 27.80 دولار للبرميل.
وفي رد على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه سيتدخل في "الوقت المناسب" لإيقاف حرب الأسعار، قال: "لا نعتقد أنه يجب على أي أحد التدخل".
وفي إشارة إلى تقرير وول ستريت جورنال بشأن أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على روسيا لإجبارها على خفض إنتاج النفط، وصف الكرملين هذه الخطوة بـ"حالة جنون موسمية" تبدو مماثلة لفيروس كورونا.
وفي حين أشار إلى أن وضع انخفاض أسعار النفط "غير مريح"، عاد ليؤكد أنه "غير كارثي".
وقال: "روسيا كونت احتياطيات كافية، ولديها تحوط كافٍ".
إلى ذلك، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن انخفاض الروبل في الأيام الماضية ناتج عن عاصفة مثالية في الأسواق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد صرح الخميس، أنه سينخرط في حرب أسعار النفط الدائرة بين السعودية وروسيا في الوقت المناسب، مضيفا أن أسعار البنزين المنخفضة جيدة للمستهلكين الأميركيين حتى لو كانت تضر بالقطاع.
وأبلغ ترمب، الصحافيين خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "نحاول العثور على حل وسط من نوع ما"، موضحاً أنه تحدث إلى عدة أشخاص بخصوص النزاع.
وقال "إنه أمر مدمر للغاية بالنسبة لروسيا، فاقتصادهم بأسره معتمد على ذلك وأسعار النفط أصبحت الأدنى خلال عقود، لذا الأمر مدمر للغاية لروسيا. سأتدخل في الوقت المناسب".
صحف: تهديد روسيا بالعقوبات
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، أن إدارة ترمب تدرس دفع السعودية لخفض إنتاج النفط، مقابل تهديد روسيا بالعقوبات من أجل تحقيق استقرار سوق الخام.
وكان ترمب قد تحدث بخصوص أسواق النفط مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية يوم الـ9 من مارس.
كما تحدث سفير الولايات المتحدة إلى السعودية، جون أبي زيد، مع وزير الطاقة السعودي الخميس الماضي بخصوص أسواق النفط، حسب ما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية، لكن لم تعلن تفاصيل عما دار في تلك الحوارات.
وواصلت أسعار النفط تعافيها، اليوم الجمعة، عقب مكاسب كبيرة حققتها في الجلسة السابقة بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه ربما يتدخل في حرب الأسعار الدائرة بين روسيا والسعودية في "الوقت المناسب".
كما تلقت الأسعار دعما من خطط للولايات المتحدة لشراء ما يصل إلى 30 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ بحلول نهاية يونيو، فيما أوردت تقارير أن الجهات التنظيمية في أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد وهي تكساس كبحت الإنتاج.
وبحلول الساعة 09:02 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.79 دولار أو ما يعادل 6.% إلى 30.26 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أبريل 1.95 دولار إلى 27.17 دولار للبرميل. وينتهي عقد شهر أقرب في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطا للتسليم في مايو 1.89 دولار أو 7.3% إلى 27.80 دولار للبرميل.