القاهرة - (وكالات): أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتاً في الجامع الأزهر لمدة أسبوعين في إطار المساعي الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر.

وقال الطيب إن القرار لا يعني اغلاق الجامع الأزهر، مضيفاً أن عدم إقامة صلاة الجماعة والجمعة يأتي "حرصاً على سلامة المصلين لحين وقف انتشار الوباء".

ويشمل القرار أيضاً جميع المساجد في البلاد وفقاً لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة.

كما أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر "إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية ابتداء من الاثنين وحتى نهاية الشهر الجاري، وذلك لإجراءات عمليات التطهير والتعقيم لمواجهة فيروس كورونا المستجد".

وسجلت مصر حتى الآن سبع وفيات بفيروس كورونا المستجد، بينهم سائح ألماني في الأقصر، المحافظة التي شهدت حالات إصابة عديدة بعدما اكتشفت بؤرة في المنطقة على متن باخرة سياحية في النيل. وتوجد في مصر 256 حالة مؤكدة بالوباء.

وشدّدت السلطات المصرية إجراءاتها الاحترازية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، فأصدرت الخميس قرارات تقضي بإغلاق المطاعم والمقاهي والأندية وغيرها من أماكن التجمعات في وقت مبكر من المساء أمام المواطنين.

كما خفّض مجلس الوزراء عدد العاملين في أجهزة الدولة والمصالح الحكومية للحد من الاحتكاك بين المواطنين.

والمصريون يواصلون عادة التجمع ويستمرون في أنشطتهم حتى وقت متأخر جداً من الليل، حتى أن بعض الأماكن تبقى مفتوحة حتى ساعات الصباح.

ومع انتشار الوباء، علقت بعض الحكومات صلاة الجماعة أو أغلقت المساجد بالكامل، تاركة كثيرين من المسلمين البالغ عددهم 1.6 مليار في العالم يصلون في المنازل أو في أماكن العمل أو في الحدائق العامة أو حتى في الشوارع.