أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن المجلس الأعلى للمرأة سيعمل مع الجهات ذات العلاقة على ضمان تطبيق التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتطبيق نظام العمل عن بعد للأم العاملة بالشكل الأمثل.
جاء ذلك، في تصريح خاص أدلت به سموها، في أعقاب صدور التوجيه السامي مساء أمس وتكليف الجهات المختصة في الحكومة بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.
وأكدت سموها بأن هذا القرار السامي جاء في توقيت صائب وينطلق من رؤية حكيمة بما حمله من مدلولات عميقة وغايات إنسانية رفيعة، تؤكد مجدداً على قرب القائد من تطلعات أفراد شعبه، وحرصه الدائم على إحاطتهم بمشاعره الأبوية الحانية، وتوفير كل ما يلزم لاستقرار وحماية الأسرة البحرينية وعلى وجه التحديد الأم البحرينية العاملة، وخصوصاً في ظل ما تمر على البحرين من ظروف تتطلب استنفار الجميع وتأهبهم لحماية مجتمعهم والسعي الجاد للحد من انتشار الوباء العالمي كوفيد 19، حمى الله الجميع من مضاره ومخاطره.
وأشارت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، إلى أن المجلس الأعلى للمرأة سيعمل مع الجهات ذات العلاقة على ضمان تطبيق هذه التوجيه السامي بالشكل الأمثل، وبما يسهم في تحقيق مضامينه وغاياته النبيلة، خاصة وأن هذا التوجيه يدخل في صلب توجهات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الساعية إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتكثيف المبادرات النوعية والموجهة لدعم المرأة البحرينية في التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها الوطنية لتعظيم مساهماتها واستدامة تقدمها في خدمة وطنها وحماية نشأه.
واعتبرت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن هذا التوجيه السامي من لدن جلالة الملك المفدى يمكن أن يؤسس لمرحلة جديدة من عمل المرأة في مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية في مملكة البحرين.
ولفتت سموها، إلى أن نجاح آليات عمل المرأة من المنزل يمهد الطريق لاستدامة العمل بهذا النظام، متى ما استدعى الأمر وتطلبت الحاجة لذلك.
وأشارت سموها إلى أن تطوير سياسات عمل المرأة وتوفير بيئة مرنة أمامها من شأنه أن يعزز من إنتاجيتها ويرفع مؤشرات مشاركتها في سوق العمل ومساهماتها في الارتقاء بمعدلات النمو للاقتصاد الوطني.
وأشادت صاحبة السمو الملكي بما أظهرته المرأة البحرينية من قدرة بالغة على تحمل مسؤوليات المرحلة التي تمر بها البلاد، وتعاملها الحكيم والعقلاني مع الظروف الطارئة والتزامها الكامل بتلبية نداء الواجب أينما وجدت، وخصوصاً في الصفوف والخطوط الأمامية التي تتعامل مع المرض وتعمل جاهدة على احتوائه.
وأشادت سموها، بالجهود الحثيثة والمخلصة لفريق البحرين تحت قيادة صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذين يعملون ليل نهار على تنفيذ التوجيهات الملكية لحفظ الأمن الصحي في البلاد لإخلائها من المرض، بإذن الله تعالى.
وأعربت سموها عن بالغ تقديرها لهذا التوجيه الملكي الباعث على الطمأنينة والارتياح، والذي أثلج صدر الأسر البحرينية في مثل هذه الظروف التي تستدعي تكاتف وتعاون الجميع، داعية الله عز وجل أن يحفظ قائد البلاد وشعبه الوفي، وأن يمد الجميع بالصحة والعافية ولكل مريض بالشفاء العاجل.
جاء ذلك، في تصريح خاص أدلت به سموها، في أعقاب صدور التوجيه السامي مساء أمس وتكليف الجهات المختصة في الحكومة بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.
وأكدت سموها بأن هذا القرار السامي جاء في توقيت صائب وينطلق من رؤية حكيمة بما حمله من مدلولات عميقة وغايات إنسانية رفيعة، تؤكد مجدداً على قرب القائد من تطلعات أفراد شعبه، وحرصه الدائم على إحاطتهم بمشاعره الأبوية الحانية، وتوفير كل ما يلزم لاستقرار وحماية الأسرة البحرينية وعلى وجه التحديد الأم البحرينية العاملة، وخصوصاً في ظل ما تمر على البحرين من ظروف تتطلب استنفار الجميع وتأهبهم لحماية مجتمعهم والسعي الجاد للحد من انتشار الوباء العالمي كوفيد 19، حمى الله الجميع من مضاره ومخاطره.
وأشارت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، إلى أن المجلس الأعلى للمرأة سيعمل مع الجهات ذات العلاقة على ضمان تطبيق هذه التوجيه السامي بالشكل الأمثل، وبما يسهم في تحقيق مضامينه وغاياته النبيلة، خاصة وأن هذا التوجيه يدخل في صلب توجهات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الساعية إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتكثيف المبادرات النوعية والموجهة لدعم المرأة البحرينية في التوفيق بين واجباتها الأسرية ومسؤولياتها الوطنية لتعظيم مساهماتها واستدامة تقدمها في خدمة وطنها وحماية نشأه.
واعتبرت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن هذا التوجيه السامي من لدن جلالة الملك المفدى يمكن أن يؤسس لمرحلة جديدة من عمل المرأة في مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية في مملكة البحرين.
ولفتت سموها، إلى أن نجاح آليات عمل المرأة من المنزل يمهد الطريق لاستدامة العمل بهذا النظام، متى ما استدعى الأمر وتطلبت الحاجة لذلك.
وأشارت سموها إلى أن تطوير سياسات عمل المرأة وتوفير بيئة مرنة أمامها من شأنه أن يعزز من إنتاجيتها ويرفع مؤشرات مشاركتها في سوق العمل ومساهماتها في الارتقاء بمعدلات النمو للاقتصاد الوطني.
وأشادت صاحبة السمو الملكي بما أظهرته المرأة البحرينية من قدرة بالغة على تحمل مسؤوليات المرحلة التي تمر بها البلاد، وتعاملها الحكيم والعقلاني مع الظروف الطارئة والتزامها الكامل بتلبية نداء الواجب أينما وجدت، وخصوصاً في الصفوف والخطوط الأمامية التي تتعامل مع المرض وتعمل جاهدة على احتوائه.
وأشادت سموها، بالجهود الحثيثة والمخلصة لفريق البحرين تحت قيادة صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذين يعملون ليل نهار على تنفيذ التوجيهات الملكية لحفظ الأمن الصحي في البلاد لإخلائها من المرض، بإذن الله تعالى.
وأعربت سموها عن بالغ تقديرها لهذا التوجيه الملكي الباعث على الطمأنينة والارتياح، والذي أثلج صدر الأسر البحرينية في مثل هذه الظروف التي تستدعي تكاتف وتعاون الجميع، داعية الله عز وجل أن يحفظ قائد البلاد وشعبه الوفي، وأن يمد الجميع بالصحة والعافية ولكل مريض بالشفاء العاجل.