سلامٌ على أهل كورونا.. عليكم السلام ومنكم السلام.. فهل منكم من قارئ؟ هل منكم من مستشعر لذبذبات السلام والحب ورسالة المصافحة من عالم الوعي الإنساني؟ كلي ثقة بطريقة أو بأخرى. قد يبدو حديثي مجنوناً بالنسبة إلى البعض، بل للغالبية، ولكني جادة فيما أقول، من خلال اعتقادي بتناغم الكون واتصاله، وإيماني بالروابط الخفية بين موجوداته ومخلوقاته، بل وقدرتهم على الاتصال بغير طرق الاتصال التي نعرفها، ورغم أننا لا ندرك اتصالنا بما في الكون على نحو كافٍ إلاّ أننا متصلون به وننقل إليه مشاعرنا وأفكارنا وخواطرنا. فهل سنضبط عملية الاتصال تلك مع كل من حولنا بما في ذلك «أهل كورونا» في قادم الأيام؟
لعل من جميل ما شاهدت في الفترة الأخيرة حول موضوع كورونا، فيديو ظريفا على الإنستغرام أدعوكم لمشاهدته عبر الرابط التالي (https://youtu.be/AVqLvrO832g). ولا أخفيكم كم إن هذا الفيديو ألهمني حول صراع البقاء في الكون، بل وفي سلسلة الاعتداءات الإنسانية الطويلة على موجودات الكون بما لم ينزل الله به من سلطان، ولعله السبب الرئيس الذي أخرج لنا فيروس كورونا من بيئته الأصلية ليستعمر الإنسان. وبينما كنا نتصارع على الأرض وما فيها، أصبحنا نتصارع اليوم مع الفيروس اليوم مباشرة على أجسادنا وسلامتنا..!! فنسأل الله السلامة والمعافاة الدائمة.
بالأمس، بينت كيف أن صراع البقاء مع كورونا جعله رسول سلام للبشرية وداعياً للاتحاد في الإنسانية الجامعة، غير أننا اليوم بحاجة لتناغم وسلام أعمق مع الكون كله، لكي لا نتسبب لأنفسنا بكارما سلبية ندفع ثمنها جرّاء ما نحن فاعليه في الكون ومن فيه. أعلم أني قد أكون مغالية لو دعوت إلى تحول العالم أجمع إلى أن يكون نباتياً، ولن أتحدث لمجرد الحديث كمن يهرف بما لا يعرف، ولكني أود القول أن ما نعيشه اليوم ونجنيه من كارما سلبية جرّاء ما اقترفه بعض البشر في بيئة الفيروس الأصلية، يدعو فعلياً للتأمل في منطق النباتيين واحترامه وإن خالفناه، بل وفهم الدعوات للحفاظ على البيئة بعمق وشمولية، وبطريقة لا نتنصل فيها من مسؤولية الفرد بدعوى أنه لن يكون مؤثراً في ظل استهتار الجماعة.
* اختلاج النبض:
إن ما أتناوله في هذا المقال واحدة من كثير من الرسالات التي حملها إلينا كورونا بما يجعله «هدهد القرن» بلا منازع، ولكن لو وقفنا على مجمل رسائل كورونا إلينا لوجدناها كلها تشير إلى وجوب تصحيح المسار على كل الأصعدة بلزوم «الصراط المستقيم»، ولتذكيرنا بدورنا الحقيقي على الأرض بعدما مارسنا التيه لقرون حتى أوغلنا في دواماته. يميزنا عن سائر المخلوقات نفحة خالصة من الله لنكون خلفاء في أرضه.. فهل سنعمر الأرض ونؤدي الأمانة أم سنسفك الدماء؟!! الرسالة لنا جميعاً على كوكب الأرض.. أخاطبكم بها وإيّاي فرداً فرداً: «ماذا ستختار؟».
لعل من جميل ما شاهدت في الفترة الأخيرة حول موضوع كورونا، فيديو ظريفا على الإنستغرام أدعوكم لمشاهدته عبر الرابط التالي (https://youtu.be/AVqLvrO832g). ولا أخفيكم كم إن هذا الفيديو ألهمني حول صراع البقاء في الكون، بل وفي سلسلة الاعتداءات الإنسانية الطويلة على موجودات الكون بما لم ينزل الله به من سلطان، ولعله السبب الرئيس الذي أخرج لنا فيروس كورونا من بيئته الأصلية ليستعمر الإنسان. وبينما كنا نتصارع على الأرض وما فيها، أصبحنا نتصارع اليوم مع الفيروس اليوم مباشرة على أجسادنا وسلامتنا..!! فنسأل الله السلامة والمعافاة الدائمة.
بالأمس، بينت كيف أن صراع البقاء مع كورونا جعله رسول سلام للبشرية وداعياً للاتحاد في الإنسانية الجامعة، غير أننا اليوم بحاجة لتناغم وسلام أعمق مع الكون كله، لكي لا نتسبب لأنفسنا بكارما سلبية ندفع ثمنها جرّاء ما نحن فاعليه في الكون ومن فيه. أعلم أني قد أكون مغالية لو دعوت إلى تحول العالم أجمع إلى أن يكون نباتياً، ولن أتحدث لمجرد الحديث كمن يهرف بما لا يعرف، ولكني أود القول أن ما نعيشه اليوم ونجنيه من كارما سلبية جرّاء ما اقترفه بعض البشر في بيئة الفيروس الأصلية، يدعو فعلياً للتأمل في منطق النباتيين واحترامه وإن خالفناه، بل وفهم الدعوات للحفاظ على البيئة بعمق وشمولية، وبطريقة لا نتنصل فيها من مسؤولية الفرد بدعوى أنه لن يكون مؤثراً في ظل استهتار الجماعة.
* اختلاج النبض:
إن ما أتناوله في هذا المقال واحدة من كثير من الرسالات التي حملها إلينا كورونا بما يجعله «هدهد القرن» بلا منازع، ولكن لو وقفنا على مجمل رسائل كورونا إلينا لوجدناها كلها تشير إلى وجوب تصحيح المسار على كل الأصعدة بلزوم «الصراط المستقيم»، ولتذكيرنا بدورنا الحقيقي على الأرض بعدما مارسنا التيه لقرون حتى أوغلنا في دواماته. يميزنا عن سائر المخلوقات نفحة خالصة من الله لنكون خلفاء في أرضه.. فهل سنعمر الأرض ونؤدي الأمانة أم سنسفك الدماء؟!! الرسالة لنا جميعاً على كوكب الأرض.. أخاطبكم بها وإيّاي فرداً فرداً: «ماذا ستختار؟».