لم يعش حياته كالآخرين، بل بدأ العمل في سن مبكرة جداً على الرغم من أنه ينتمي إلى أرقى الطبقات في المجتمع، إلا أنه حمل هم المجتمع الذي يعيش فيه وبدأ العمل من أجلهم في عمر مبكر. العمر الذي كان يستطيع قضاءه مثل باقي قرنائه آنذاك في لهوٍ، وسهر وسفر!! إلا أنه أخذ على نفسه عهد أن يحول تراب الأرض التي يعيش عليها إلى مكان رائع يستحق العيش فيه، ويحصل كل أبنائه من أهل الوطن على كل متطلباتهم الحياتية بسهولة ويسر.
فانطلق منذ نعومة أظافره ليحقق حلمه ببناء مكان رائع يسكنه هو وجميع أبناء مجتمعه. وكان يستمد تطلعاته مما يسمعه من أبناء مجتمعه، فلقد ارتاد المجالس وهو لم يتجاوز السبع سنوات من عمره، ليكون همه هو هم أبناء مجتمعه الذين كانوا يتوافدون إلى المجالس لطرح آرائهم وقضاياهم آنذاك، ولا يزال هذا العرف سارياً حتى يومنا هذا ولا يزال مجلسه مفتوحاً أمام الجميع ليتحدثوا عما يشغلهم وما يتطلعون إليه.
وقبل أن يبلغ عامه العشرين، انطلق ليدافع عن حقوق أبناء مجتمعه، حيث كانت هناك مشكلة خاصة بالسكن والايجارات آنذاك، فجلس مدافعاً عن حقوق أبناء مجتمعه في الحصول على حق السكن وحق العيش برفاهية في أوطانهم. وأخذ ملف التعليم على عاتقه لإيمانه بأن المجتمع المتعلم قادر على تشكيل مجتمع قوي، فأكد على مبدأ أحقية التعليم للجميع، وبات ينشر المدارس النظامية هنا وهناك. ليس هذا وحسب بل اهتم شخصياً بأن يكون أبناء مجتمعه أبناء مرفهين يصل الماء والكهرباء إلى بيوتهم في ذلك الوقت التي كانت فيه بعض الدول الشقيقة تعتمد على الساقي وعلى «الفنر» وأدوات الإضاءة البدائية في إنارة سكنهم.
كما أخذ على عاتقه ملف شؤون موظفي الدولة، وبات يضع التشريعات التي تكفل لأبناء مجتمعه من الموظفين الحصول على حقوقهم الوظيفية. ليس هذا وحسب بل تبنى قضية الوافدين والمهاجرين وهموهم كذلك.
كل هذا حصل قبل أن تحصل مملكة البحرين على استقلالها وقبل أن يصبح هذا الشخص العظيم رئيساً للوزاء لها.
هذه مسيرة خليفة بن سلمان قبل أن يتولى رسمياً رئاسة الوزراء في مملكة البحرين، هذا الشخص الذي ولد وهو «قائد» محب لوطنه ولأبناء شعبه، هذا «القائد» الذي كان ومازال ينام ويصحى على رغبته الصادقة في مواجهة جميع هموم مجتمعه، ويأمل أن يحقق جميع تطلعات شعبه من كبيرهم إلى صغيرهم.
هذا القائد الذي وضع حجر الأساس لمرتكزات هذه الدولة بمعية القيادة الرشيدة. هذا القائد الذي يحتاج إلى «مجلدات» لسرد سيرته وتاريخه الحافل بالإنجاز والعطاء.
هذا القائد الذي لا يحتاج إلى شهادة أو وسام من أي جهة كانت لتشهد له بأنه قائد، ولمن لا يعرف مسيرة خليفة بن سلمان العطرة فلينظر حوله فقط ليرى ما صنعه هذا القائد الفذ.
ولمن يريد أن يتعرف عليه أكثر من الجيل الجديد فليسأل عن «البحرين» وانطلاقتها، وثباتها وشموخها حتى في أصعب الأوقات فما للصعاب إلا «خليفة» كما يقول أبناء البحرين..
من أهم مرتكزات القيادة من وجهة نظري المتواضعة هي الخبرة التراكمية، والتعامل مع مختلف المواقف، وأنا هنا أحدثكم عن قائد بدأ العمل وهو في سن سبع سنوات!! عن تاريخ حافل بالمواقف التي تصقل الشخص وتعلمه.
عطاء وطني جم قام به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر على امتداد السنوات الماضية، جعلت منه رمزاً من رموز البلاد.
* رأيي المتواضع:
احتفل المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة برجوع سموكم سالماً معافى من رحلة العلاج، ساجدين سجدة شكر لله على عودتك الميمونة.
الجميل في الموضوع أن معظم أفراد الشعب تشاركوا صورهم الشخصية مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة معلقين عليها بعبارات الفرح لعودته مما جعلني ازداد إيماناً بأن خليفة بن سلمان قريب من الجميع..
نورت دارك يا بو علي، دارك التي رفعت يدها مبتهلة إلى الله العلي القدير أن يمن عليك بموفور الصحة والعافية، دارك التي اشتاقت إليك، اشتاقت لوجودك بيننا..
حفظكم الله سيدي وأدام عليكم الصحة والعافية.
فانطلق منذ نعومة أظافره ليحقق حلمه ببناء مكان رائع يسكنه هو وجميع أبناء مجتمعه. وكان يستمد تطلعاته مما يسمعه من أبناء مجتمعه، فلقد ارتاد المجالس وهو لم يتجاوز السبع سنوات من عمره، ليكون همه هو هم أبناء مجتمعه الذين كانوا يتوافدون إلى المجالس لطرح آرائهم وقضاياهم آنذاك، ولا يزال هذا العرف سارياً حتى يومنا هذا ولا يزال مجلسه مفتوحاً أمام الجميع ليتحدثوا عما يشغلهم وما يتطلعون إليه.
وقبل أن يبلغ عامه العشرين، انطلق ليدافع عن حقوق أبناء مجتمعه، حيث كانت هناك مشكلة خاصة بالسكن والايجارات آنذاك، فجلس مدافعاً عن حقوق أبناء مجتمعه في الحصول على حق السكن وحق العيش برفاهية في أوطانهم. وأخذ ملف التعليم على عاتقه لإيمانه بأن المجتمع المتعلم قادر على تشكيل مجتمع قوي، فأكد على مبدأ أحقية التعليم للجميع، وبات ينشر المدارس النظامية هنا وهناك. ليس هذا وحسب بل اهتم شخصياً بأن يكون أبناء مجتمعه أبناء مرفهين يصل الماء والكهرباء إلى بيوتهم في ذلك الوقت التي كانت فيه بعض الدول الشقيقة تعتمد على الساقي وعلى «الفنر» وأدوات الإضاءة البدائية في إنارة سكنهم.
كما أخذ على عاتقه ملف شؤون موظفي الدولة، وبات يضع التشريعات التي تكفل لأبناء مجتمعه من الموظفين الحصول على حقوقهم الوظيفية. ليس هذا وحسب بل تبنى قضية الوافدين والمهاجرين وهموهم كذلك.
كل هذا حصل قبل أن تحصل مملكة البحرين على استقلالها وقبل أن يصبح هذا الشخص العظيم رئيساً للوزاء لها.
هذه مسيرة خليفة بن سلمان قبل أن يتولى رسمياً رئاسة الوزراء في مملكة البحرين، هذا الشخص الذي ولد وهو «قائد» محب لوطنه ولأبناء شعبه، هذا «القائد» الذي كان ومازال ينام ويصحى على رغبته الصادقة في مواجهة جميع هموم مجتمعه، ويأمل أن يحقق جميع تطلعات شعبه من كبيرهم إلى صغيرهم.
هذا القائد الذي وضع حجر الأساس لمرتكزات هذه الدولة بمعية القيادة الرشيدة. هذا القائد الذي يحتاج إلى «مجلدات» لسرد سيرته وتاريخه الحافل بالإنجاز والعطاء.
هذا القائد الذي لا يحتاج إلى شهادة أو وسام من أي جهة كانت لتشهد له بأنه قائد، ولمن لا يعرف مسيرة خليفة بن سلمان العطرة فلينظر حوله فقط ليرى ما صنعه هذا القائد الفذ.
ولمن يريد أن يتعرف عليه أكثر من الجيل الجديد فليسأل عن «البحرين» وانطلاقتها، وثباتها وشموخها حتى في أصعب الأوقات فما للصعاب إلا «خليفة» كما يقول أبناء البحرين..
من أهم مرتكزات القيادة من وجهة نظري المتواضعة هي الخبرة التراكمية، والتعامل مع مختلف المواقف، وأنا هنا أحدثكم عن قائد بدأ العمل وهو في سن سبع سنوات!! عن تاريخ حافل بالمواقف التي تصقل الشخص وتعلمه.
عطاء وطني جم قام به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر على امتداد السنوات الماضية، جعلت منه رمزاً من رموز البلاد.
* رأيي المتواضع:
احتفل المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة برجوع سموكم سالماً معافى من رحلة العلاج، ساجدين سجدة شكر لله على عودتك الميمونة.
الجميل في الموضوع أن معظم أفراد الشعب تشاركوا صورهم الشخصية مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة معلقين عليها بعبارات الفرح لعودته مما جعلني ازداد إيماناً بأن خليفة بن سلمان قريب من الجميع..
نورت دارك يا بو علي، دارك التي رفعت يدها مبتهلة إلى الله العلي القدير أن يمن عليك بموفور الصحة والعافية، دارك التي اشتاقت إليك، اشتاقت لوجودك بيننا..
حفظكم الله سيدي وأدام عليكم الصحة والعافية.