المصدر: العربية.نت، وكالات
أعلنت الصين، الاثنين، أنّها لم تُسجّل أيّ إصابة "محلّية" بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّ السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة "مستوردة"، فيما أعلنت كوريا الجنوبية أدنى عدد من الإصابات الجديدة منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن منذ فبراير.
ومن بين الحالات الجديدة الـ39 التي أُبلغ عنها الاثنين، توجد 10 حالات في شنغهاي و10 حالات أخرى في بكين.
وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضاً 9 وفيات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.
وتحاول الصين التي ظهر فيها الفيروس ديسمبر، بشكل رئيسي تفادي عودة وباء "كوفيد-19" إلى أراضيها عبر الخارج.
ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد، حجراً صحياً لمدة 14 يوماً. وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان.
وباشرت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.
أدنى إصابات بكوريا الجنوبية
يأتي ذلك فيما أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة حتى الآن في 29 فبراير، كما عزز استمرار الاتجاه النزولي في حالات الإصابة اليومية الآمال في احتمال أن أكبر تفش للفيروس في آسيا خارج الصين ينحسر.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة إلى 8961. وارتفع عدد حالات الوفاة حالة واحدة لتصل إلى 110 حالات.
وأظهر العدد الإجمالي اليومي استمرار الاتجاه النزولي لليوم الثاني عشر في حالات الإصابة الجديدة.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 257 مريضا خرجوا من المستشفيات التي كانوا قد عزلوا فيها للعلاج.
وسجلت كوريا الجنوبية حالات شفاء أكثر من حالات الإصابة في 13 مارس لأول مرة منذ تأكيد أول حالة إصابة في 20 يناير.
أول وفاة بالتشيك
وفي جمهوريّة التشيك، تم الأحد تسجيل أوّل وفاة على أراضيها جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن وزير الصحّة آدم فوجتيك.
وقال فوجتيك في تغريدة: "توفّي أوّل مريض بفيروس كورونا المستجدّ في جمهوريّة التشيك.. لرجل بالغ من العمر 95 عاماً دخل المستشفى في 18 مارس عندما جاءت نتيجة اختباره إيجابيّة. كما أنّه كان يعاني مشاكل صحية أخرى".
وسجّلت جمهوريّة التشيك، وهي دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي يبلغ عدد سكّانها 10,7 مليون، حتّى الآن 1120 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، بينها 6 تمّ علاجها.
وأغلقت الحكومة التشيكية حدود البلاد وكذلك المدارس والمقاهي والمسارح ودور السينما وأماكن التجمعات العامة الأخرى، وحظرت على السكان مغادرة منازلهم دون تغطية أنوفهم وأفواههم من أجل وقف انتشار الفيروس.
أعلى زيادة في الوفيات بالإكوادور
هذا وسجّلت الإكوادور، الأحد، أعلى زيادة يوميّة في أعداد الوفيّات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلنت السلطات، حيث بلغ إجمالي عدد الوفيّات 14 والمصابين 789.
وارتفع عدد الوفيّات من 7 مساء السبت، إلى 14 صباح الأحد، بينما ارتفعت الإصابات من 532 إلى 789، وفقاً لخدمة إدارة المخاطر والطوارئ الوطنيّة في البلاد.
وبالتالي باتت الإكوادور ثاني بلد في عدد الوفيات في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل التي سجّلت 18 وفاة.