في نهاية الأمر، عملية إيجاد «لقاح» أو «مصل»، بالمختصر «علاج» لمرض أو «وباء» كورونا المستجد، هو الغاية القصوى التي يبحث عنها الناس.
لماذا ذلك؟! لأنه وببساطة شديدة تركيبة البشر لم تتعود على تطبيق مقولة «الوقاية خير من العلاج»، بل تعودت على استخدامها كجملة «استدلالية» خلال سياق الكلام أو «استهلالية» في بدايته، لإثبات أمر ما، أو تعزيز فكرة معينة. فنحن كبشر، غالبيتنا تعودنا على استخدام الجمل الشهيرة أو المقولات أو الأدبيات في كلامنا، حتى «لو لم نطبقها بأنفسنا»، فقط لتعزيز ما نقول، وهذا واقع صحيح للأسف.
لذلك عملية البحث عن «مصل» أو «لقاح»، وانتظار النجاح في ذلك، والكشف عنه وتوفيره للاستخدام، هي الأمور التي يتمنى الناس الاستماع لها، لأننا كما بينت أعلاه نريد «الحل النهائي المطلق»، ولا نحبذ القيام بإجراءات «احترازية» تحتم علينا «الانعزال» أو «تغيير أنماط الحياة».
عملية «الانعزال» والبقاء في «حيز محدود» ضمن نطاق حركة معين، والامتثال لـ«روتين جديد» يكسر «الروتين المعتاد المحبب» مسألة تحتاج صبر وعزيمة، وهذه المسألة بحد ذاتها هي التي يصارعها كثيرون اليوم في إطار إجراءات الوقاية من الإصابة بهذا الوباء الذي يتفشى بصورة غريبة وسريعة.
هنا لن نزيد شيئاً حين نكرر ما تعلنه الجهات المختصة بشكل يومي بشأن عملية تجنب «الاختلاط» من خلال التواجد في تجمعات كبيرة، وبدأت الدولة بالتوجيهات بألا تزيد التجمعات عن 20 شخصاً، ومن ثم لما رأينا تزايد الحالات نتيجة عدم الالتزام، ونتيجة التجول الدائم للبعض، ومنهم من تم الطلب إليه بأن يعزل نفسه في المنزل، قامت الدولة بإقرار إجراءات أشد على رأسها قصر التجمع على عدد أقصاه 5 أشخاص، وعدم التجمع في الأماكن العامة، وتمت مخالفة من يخالف هذه الإجراءات، ومن ضمنها المطاعم ومقاهي الشيشة.
كل ما يحصل اليوم هو نتيجة عدم وجود لقاح أو مصل محدد، أقلها ليتم احتواء انتشار الفيروس، وإبقاء الناس في أمان عنه، ومثلما قلنا مراراً، الدولة بنفسها لن تتمكن من معالجة الأمر بمعزل عن الناس، ولذلك حملات التوعية تأخذ نمطاً تصاعدياً، تنطلق من عملية النصح والإرشاد، إلى الإلحاح والتحذير من المخاطر، وصولا إلى إجراءات أكثر تشدداً، لأننا في النهاية ننشد سلامة وطن بأكمله، ولا يعقل بأن يدفع الوطن وغالبية الناس ثمناً لاستهتار البعض، ولكم في بعض الدول الخليجية الشقيقة أبلغ مثال، حينما عطلت الأعمال وفرضت حظر تجول جزئي.
حتى الآن البحرين تمضي بنجاح في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولسنا بحاجة لتكرار ما حصدته من إشادات عديدة نتيجة لتعاملها، لكن كل القلق من انفراط العقد بسبب عدم الالتزام الشخصي من الناس، وحينما قيل «ابقوا في المنزل»، فإن الهدف ليس خنقكم أو التضييق عليكم، بل الهدف سلامتكم في مقام أول، وما تفرضه بالتالي من سلامة للمجتمع.
الحديث يدور الآن في شتى أنحاء هذا الكوكب عن تجربة لقاحات أو أدوية أو تركيبات علها تجدي نفعا مع هذا الفيروس، والجميع يترقب لحظة الإعلان عن أمر فيه تأكيد تام يقضي على هذا الوباء.
وحتى ذلك الحين، أنتم عليكم مسؤولية ضمان سلامتكم وسلامة من تحبون، وسلامة الوطن، والمطلوب أمر بسيط جداً، ابقوا في المنزل، وابتعدوا عن التجمعات، وطبقوا إجراءات السلامة.
لماذا ذلك؟! لأنه وببساطة شديدة تركيبة البشر لم تتعود على تطبيق مقولة «الوقاية خير من العلاج»، بل تعودت على استخدامها كجملة «استدلالية» خلال سياق الكلام أو «استهلالية» في بدايته، لإثبات أمر ما، أو تعزيز فكرة معينة. فنحن كبشر، غالبيتنا تعودنا على استخدام الجمل الشهيرة أو المقولات أو الأدبيات في كلامنا، حتى «لو لم نطبقها بأنفسنا»، فقط لتعزيز ما نقول، وهذا واقع صحيح للأسف.
لذلك عملية البحث عن «مصل» أو «لقاح»، وانتظار النجاح في ذلك، والكشف عنه وتوفيره للاستخدام، هي الأمور التي يتمنى الناس الاستماع لها، لأننا كما بينت أعلاه نريد «الحل النهائي المطلق»، ولا نحبذ القيام بإجراءات «احترازية» تحتم علينا «الانعزال» أو «تغيير أنماط الحياة».
عملية «الانعزال» والبقاء في «حيز محدود» ضمن نطاق حركة معين، والامتثال لـ«روتين جديد» يكسر «الروتين المعتاد المحبب» مسألة تحتاج صبر وعزيمة، وهذه المسألة بحد ذاتها هي التي يصارعها كثيرون اليوم في إطار إجراءات الوقاية من الإصابة بهذا الوباء الذي يتفشى بصورة غريبة وسريعة.
هنا لن نزيد شيئاً حين نكرر ما تعلنه الجهات المختصة بشكل يومي بشأن عملية تجنب «الاختلاط» من خلال التواجد في تجمعات كبيرة، وبدأت الدولة بالتوجيهات بألا تزيد التجمعات عن 20 شخصاً، ومن ثم لما رأينا تزايد الحالات نتيجة عدم الالتزام، ونتيجة التجول الدائم للبعض، ومنهم من تم الطلب إليه بأن يعزل نفسه في المنزل، قامت الدولة بإقرار إجراءات أشد على رأسها قصر التجمع على عدد أقصاه 5 أشخاص، وعدم التجمع في الأماكن العامة، وتمت مخالفة من يخالف هذه الإجراءات، ومن ضمنها المطاعم ومقاهي الشيشة.
كل ما يحصل اليوم هو نتيجة عدم وجود لقاح أو مصل محدد، أقلها ليتم احتواء انتشار الفيروس، وإبقاء الناس في أمان عنه، ومثلما قلنا مراراً، الدولة بنفسها لن تتمكن من معالجة الأمر بمعزل عن الناس، ولذلك حملات التوعية تأخذ نمطاً تصاعدياً، تنطلق من عملية النصح والإرشاد، إلى الإلحاح والتحذير من المخاطر، وصولا إلى إجراءات أكثر تشدداً، لأننا في النهاية ننشد سلامة وطن بأكمله، ولا يعقل بأن يدفع الوطن وغالبية الناس ثمناً لاستهتار البعض، ولكم في بعض الدول الخليجية الشقيقة أبلغ مثال، حينما عطلت الأعمال وفرضت حظر تجول جزئي.
حتى الآن البحرين تمضي بنجاح في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولسنا بحاجة لتكرار ما حصدته من إشادات عديدة نتيجة لتعاملها، لكن كل القلق من انفراط العقد بسبب عدم الالتزام الشخصي من الناس، وحينما قيل «ابقوا في المنزل»، فإن الهدف ليس خنقكم أو التضييق عليكم، بل الهدف سلامتكم في مقام أول، وما تفرضه بالتالي من سلامة للمجتمع.
الحديث يدور الآن في شتى أنحاء هذا الكوكب عن تجربة لقاحات أو أدوية أو تركيبات علها تجدي نفعا مع هذا الفيروس، والجميع يترقب لحظة الإعلان عن أمر فيه تأكيد تام يقضي على هذا الوباء.
وحتى ذلك الحين، أنتم عليكم مسؤولية ضمان سلامتكم وسلامة من تحبون، وسلامة الوطن، والمطلوب أمر بسيط جداً، ابقوا في المنزل، وابتعدوا عن التجمعات، وطبقوا إجراءات السلامة.