المصدر: دبي - العربية.نت
أحصت فرنسا، الاثنين، أكبر عدد وفيات وإصابات بفيروس كورونا المستجد، منذ بداية انتشار الوباء.
وسجلت 186 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 860 وفاة، وفق ما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران الاثنين.
كذلك، أوضح أوليفييه فيران أنه تم إحصاء 19 ألفا و856 إصابة في فرنسا، بينها 8675 نقل أصحابها إلى المستشفيات، منهم 2082 في العناية المركزة.
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الاثنين إن الإغلاق المفروض في فرنسا لإبطاء انتشار فيروس كورونا قد يستمر عدة أسابيع أخرى مشيرا إلى أن الحكومة تشدد الإجراءات بدرجة أكبر.
ولم يستبعد رئيس الوزراء فرض أوامر حظر تجول في كل مدينة لكنه قال إن القرار في ذلك يرجع للسلطات المحلية.
وتطبق عدة مدن حظر التجول بالفعل منها نيس الواقعة على البحر المتوسط.
وكان البرلمان الفرنسي قد تبنى، الأحد، مشروع قانون يتيح فرض "حال الطوارئ الصحية" لشهرين من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومساء الأحد، بلغت حصيلة المصابين بالفيروس الذين أدخلوا المستشفى في فرنسا 7240 شخصا، بينما بلغت حصيلة الوفيات 674 حالة، منها 112 وفاة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصوّت النواب الفرنسيون على النص برفع الأيدي، وقد تغيّب العدد الأكبر منهم لدواع صحية.
وجاء تبنّي مجلس النواب بعيد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع القانون برفع الأيدي.
وتفرض حال الطوارئ الصحية قيودا على الحريات العامة ستطبّق لمدة شهرين "اعتبارا من دخول القانون حيّز التنفيذ"، أي نشره في الجريدة الرسمية، وهو ما سيحصل سريعا.
ويمكن إنهاء حال الطوارئ الصحية بمرسوم إذا ما تحسّنت الأوضاع الصحية.
وبالإضافة إلى حال الطوارئ الصحية، يتيح مشروع القانون للحكومة أن تتّخذ مجموعة تدابير لدعم الشركات بمقتضى أوامر، ويفعّل إرجاء الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي أجريت دورتها الأولى في 15 آذار/مارس.