يصادف غداً الخميس 26 من شهر مارس، الذكرى السنوية الأولى على تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، تلكم الخطة التي جاءت بمبادرة من معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة بتشكيل لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، وضمت مجموعة من المختصين والخبراء لوضع خطة وطنية شاملة تقدِّم وثيقة استرشادية، وتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة.
وقد جاءت هذه الخطة بكل تأكيد وفق استرشاد صريح من وحي كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أكد فيها جلالته على أن «تشكيل ثقافة الانتماء الوطني، ومساعدة أجيالنا على ترجمة الشعور بحب الوطن إلى سلوك مسؤول ووعي مُدرك لواجباتهم الوطنية، جهود لابد لها أن تتواصل عبر الخطط والبرامج التربوية المتخصص بتركيزها على التعريف بموروثنا التراثي العريق النابع من محيطنا العربي بحضارته الغنية، والتأكيد على مبادئ ديننا الحنيف الداعية للتسامح والاعتدال، وتنمية الثقافة الوطنية، وتأصيل مفاهيم المواطنة الإيجابية فكراً وتطبيقاً»، فكانت إضاءات جلالته هي الشرارة التي انبثقت منها الخطة.
كلنا يعرف أن الخطة الوطنية «بحريننا» تحتوي على أربعة من منظومة القيم، وهي القيم الاجتماعية، والقيم الإنسانية، والقيم الوطنية، والقيم السياسية»، وتندرج تحتها قيم «العدل، الفخر، العطاء، الشراكة». وتتلخص أهداف الخطة في الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد روح الأخوة وتعكس أروع صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وذلك من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعل سلوكه إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع، إضافة إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتسامح والاعتدال والالتزام بالوحدة الوطنية.
بعد جهد وطني مشرف وكبير للمكتب التنفيذي للجنة الرئيسة للخطة، وجدنا بأن الخطة الوطنية الأولى تقدم لنا 105 مبادرات مختلفة من خلال 25 وزارة حكومية ومؤسسات شبه حكومية، حيث تندرج المبادرات تحت 5 محاور رئيسة، وهي: برنامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، والإعلام، والمناهج والمقررات، والتشريعات والأنظمة. إضافة إلى مؤشرات الأداء الوطني التي تهدف إلى قياس التحولات في اتجاهات المواطنين تجاه الانتماء الوطني وقيم المواطنة، وقياس فاعلية تنفيذ هذه المبادرات وتأثيرها مجتمعياً.
نحن اليوم أمام مكتسبات كبيرة تحققت، والكثير منها سوف يتحقق في القريب العاجل، ونحن كإعلاميين من واجبنا الوطني الدفع باتجاه تعزيز إنجاح الخطة الوطنية «بحريننا»، والسعي لأجل أن تستكمل كل مراحلها على الرغم من كل الظروف المحيطة بنا ومن حولنا. فبإصرارنا وعزيمتنا كبحرينيين يمكن لنا إنجاح الخطة في زمانها المتوقع، لنعطي للعالم أنصع صورة للتلاحم والانتماء الوطني.
وقد جاءت هذه الخطة بكل تأكيد وفق استرشاد صريح من وحي كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أكد فيها جلالته على أن «تشكيل ثقافة الانتماء الوطني، ومساعدة أجيالنا على ترجمة الشعور بحب الوطن إلى سلوك مسؤول ووعي مُدرك لواجباتهم الوطنية، جهود لابد لها أن تتواصل عبر الخطط والبرامج التربوية المتخصص بتركيزها على التعريف بموروثنا التراثي العريق النابع من محيطنا العربي بحضارته الغنية، والتأكيد على مبادئ ديننا الحنيف الداعية للتسامح والاعتدال، وتنمية الثقافة الوطنية، وتأصيل مفاهيم المواطنة الإيجابية فكراً وتطبيقاً»، فكانت إضاءات جلالته هي الشرارة التي انبثقت منها الخطة.
كلنا يعرف أن الخطة الوطنية «بحريننا» تحتوي على أربعة من منظومة القيم، وهي القيم الاجتماعية، والقيم الإنسانية، والقيم الوطنية، والقيم السياسية»، وتندرج تحتها قيم «العدل، الفخر، العطاء، الشراكة». وتتلخص أهداف الخطة في الحفاظ على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد روح الأخوة وتعكس أروع صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد، والعمل بروح وطنية من أجل تنمية الجهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وذلك من خلال تعزيز شعور المواطن بالانتماء وجعل سلوكه إيجابياً ومسؤولاً يساعد على تماسك الجبهة الداخلية بين جميع أطياف المجتمع، إضافة إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتسامح والاعتدال والالتزام بالوحدة الوطنية.
بعد جهد وطني مشرف وكبير للمكتب التنفيذي للجنة الرئيسة للخطة، وجدنا بأن الخطة الوطنية الأولى تقدم لنا 105 مبادرات مختلفة من خلال 25 وزارة حكومية ومؤسسات شبه حكومية، حيث تندرج المبادرات تحت 5 محاور رئيسة، وهي: برنامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، والإعلام، والمناهج والمقررات، والتشريعات والأنظمة. إضافة إلى مؤشرات الأداء الوطني التي تهدف إلى قياس التحولات في اتجاهات المواطنين تجاه الانتماء الوطني وقيم المواطنة، وقياس فاعلية تنفيذ هذه المبادرات وتأثيرها مجتمعياً.
نحن اليوم أمام مكتسبات كبيرة تحققت، والكثير منها سوف يتحقق في القريب العاجل، ونحن كإعلاميين من واجبنا الوطني الدفع باتجاه تعزيز إنجاح الخطة الوطنية «بحريننا»، والسعي لأجل أن تستكمل كل مراحلها على الرغم من كل الظروف المحيطة بنا ومن حولنا. فبإصرارنا وعزيمتنا كبحرينيين يمكن لنا إنجاح الخطة في زمانها المتوقع، لنعطي للعالم أنصع صورة للتلاحم والانتماء الوطني.