دبي - (العربية نت): بعدما أثارت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قبل أيام، جدلاً واسعاً في الشارع الإيراني، لاسيما بشأن ما قاله عن "تعاون الأعداء من الجن والإنس ضد بلاده"، راجت شائعات كثيرة في بالبلاد حول استحداث قسم لمكافحة الجن، ما أحرج وزارة الاستخبارات، على ما يبدو، ودفعها إلى نفي صحة هذا الخبر.
في التفاصيل، نقلت وكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين شبه الرسمية، الأربعاء، عن مصدر بالوزارة قوله إن "الخبر المتداول حول تأسيس قسم بوزارة الاستخبارات من أجل مكافحة أنشطة الجن مفبرك وغير واقعي، وأن وزير الاستخبارات لم يجر أية مقابلة بهذا الخصوص".
وراجت هذه الأنباء منذ أن أطلق المرشد الإيراني تصريحات مثيرة للجدل في خطبة مسجلة في 22 مارس، متهماً بعض الجن بالتعاون مع أعداء إيران من البشر.
وكان خامنئي قد اتهم الولايات المتحدة بإنتاج فيروس كورونا(كوفيد19) بشكل يتناسب مع جينات الإيرانيين، بحسب تعبيره، رافضاً العرض الأمريكي لمساعدة بلاده في مكافحة المرض.
كما أدت هذه التصريحات إلى رفض أية مساعدات خارجية، حيث بات المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية يروجون لنظرية المؤامرة المزعومة.
وطالت نظرية المؤامرة منظمة "أطباء بلا حدود"، بعد أن طردت إيران وفدا لها كان يعمل على تشييد مستشفى ميداني للعناية المركزة بسعة 50 سريراً في أصفهان من أجل معالجة مرضى كورونا(كوفيد19)، وذلك بعد هجوم شنه المقربون من المرشد الإيراني على المنظمة وموظفيها، اتهموهم فيه بأنهم "جواسيس".
بدوره، قال ميشيل أوليفييه لاشاريتي، مدير برامج الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في باريس في بيان، "نحن مندهشون للغاية عندما علمنا أنه تم إلغاء الموافقة على نشر وحدة العلاج الخاصة بنا".
وأضاف، "لقد تمت مناقشة الحاجة إلى هذا التدخل والتفويضات اللازمة للبدء فيه والاتفاق عليه مع السلطات الإيرانية ذات الصلة خلال الأسابيع الماضية. كانت فرقنا جاهزة لبدء الأنشطة الطبية في نهاية هذا الأسبوع".
فيما اعتبر حسين شريعتمداري، مدير تحرير صحيفة "كيهان"، ومندوب المرشد المرشد الإيراني فيها، منظمة "أطباء بلا حدود" بأنها "دمية أمريكية".
يذكر أن تصريحات خامنئي قوبلت برد حاد من قبل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقول إن "النظام الإيراني تجاهل التحذيرات المتكررة من قبل مسؤولي الصحة في بلاده، ونفى الوفيات الأولى بكورونا مدة 9 أيام على الأقل. ولا يزال النظام يكذب على الشعب الإيراني والعالم عن عدد الإصابات والوفيات"، بحسب قوله.
في التفاصيل، نقلت وكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين شبه الرسمية، الأربعاء، عن مصدر بالوزارة قوله إن "الخبر المتداول حول تأسيس قسم بوزارة الاستخبارات من أجل مكافحة أنشطة الجن مفبرك وغير واقعي، وأن وزير الاستخبارات لم يجر أية مقابلة بهذا الخصوص".
وراجت هذه الأنباء منذ أن أطلق المرشد الإيراني تصريحات مثيرة للجدل في خطبة مسجلة في 22 مارس، متهماً بعض الجن بالتعاون مع أعداء إيران من البشر.
وكان خامنئي قد اتهم الولايات المتحدة بإنتاج فيروس كورونا(كوفيد19) بشكل يتناسب مع جينات الإيرانيين، بحسب تعبيره، رافضاً العرض الأمريكي لمساعدة بلاده في مكافحة المرض.
كما أدت هذه التصريحات إلى رفض أية مساعدات خارجية، حيث بات المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية يروجون لنظرية المؤامرة المزعومة.
وطالت نظرية المؤامرة منظمة "أطباء بلا حدود"، بعد أن طردت إيران وفدا لها كان يعمل على تشييد مستشفى ميداني للعناية المركزة بسعة 50 سريراً في أصفهان من أجل معالجة مرضى كورونا(كوفيد19)، وذلك بعد هجوم شنه المقربون من المرشد الإيراني على المنظمة وموظفيها، اتهموهم فيه بأنهم "جواسيس".
بدوره، قال ميشيل أوليفييه لاشاريتي، مدير برامج الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في باريس في بيان، "نحن مندهشون للغاية عندما علمنا أنه تم إلغاء الموافقة على نشر وحدة العلاج الخاصة بنا".
وأضاف، "لقد تمت مناقشة الحاجة إلى هذا التدخل والتفويضات اللازمة للبدء فيه والاتفاق عليه مع السلطات الإيرانية ذات الصلة خلال الأسابيع الماضية. كانت فرقنا جاهزة لبدء الأنشطة الطبية في نهاية هذا الأسبوع".
فيما اعتبر حسين شريعتمداري، مدير تحرير صحيفة "كيهان"، ومندوب المرشد المرشد الإيراني فيها، منظمة "أطباء بلا حدود" بأنها "دمية أمريكية".
يذكر أن تصريحات خامنئي قوبلت برد حاد من قبل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالقول إن "النظام الإيراني تجاهل التحذيرات المتكررة من قبل مسؤولي الصحة في بلاده، ونفى الوفيات الأولى بكورونا مدة 9 أيام على الأقل. ولا يزال النظام يكذب على الشعب الإيراني والعالم عن عدد الإصابات والوفيات"، بحسب قوله.