وعدتكم بالتطرق لإيجابيات هذه الأزمة ولكل أزمة إيجابياتها دوماً واليوم سأتحدث عن إيجابية تعزيز الثقة بين المواطن والحكم، بين المواطن والحكومة، وهي واحدة من دعائم الاستقرار والتنمية والأمن، فالثقة بناء تراكمي لا يأتي مهما استخدمت الحكومات بروبغندا الدعايات والبهرجة، بل يأتي حين تلمس نتائج القرارات على الأرض ويجنيها المواطن، وحين يستفيد الناس فعلياً، وحين تترجم تلك القرارات فعلياً ويرى المواطن الثمار ويحصدها بنفسه.
قيادة سمو ولي العهد لملف أزمة كورونا لم تخدمها الدعاية الإعلانية، إنما انعكست صورتها عند الناس من خلال نتائج قراراته التي أثبتت سلامتها وصحتها، وليست من خلال محاولات تقليدية للتلميع، كان ضوء السياسة التي اتبعها سمو ولي العهد كافياً ساطعاً لامعاً دونما حاجة لأساليب تقليدية قللت من طبيعة الجهد ولم تعكس حقيقته.
قيادة سمو ولي العهد برزت وسطعت وخدمتها المقارنة مع العديد من النماذج من حولنا الأجنبية والعربية التي كانت في صالحها بل وحتى المقارنة الخليجية فكانت البحرين سباقة وحازمة ومطلعة على أي مستجد فيها وشفافة بشكل كبير، فقد كان سموه متابعاً جيداً وقارئاً نهماً ومستمعاً جيداً للمختصين والخبراء وأصحاب الشأن.
قيادة سموه تبدت في سرعة البديهة التي قادته لاتخاذ القرارات بشكل استباقي، في إعداد المحاجر والمعازل وفي استخدام العلاج الذي للتو تجيزه الولايات المتحدة الأمريكية وسبقتها في كسر الدائرة بقرار تعطيل المدارس وسبقتها في عدد الفحوصات، سبقتها في احتواء الداخل سبقتها حتى في التدرج في استخدام إجراءات العزل الاجتماعي بما لا يضر، ويبقي على الوضع حياً في الدولة سبقتها في مستوى الشفافية واختيار الأحسن من المتحدثين.
وأخيراً وليس آخراً قد تكون دول الجوار سبقتنا في تخصيص صناديق السيولة الخاصة بمعالجة آثار الأزمة ولكن قيادة سمو ولي العهد سبقت جميع الدول بحزمة الإجراءات وتوزيعها وتنظيمها الشامل والمدروس بعناية الذي أرخى الشدة وأراح الناس.
فقيادة سمو ولي العهد لهذه الأزمة وطريقته في إدارتها وإلمامه الشخصي بكل مستجداتها أثبت عن ذكاء وحنكة وقدرة على إدارة الأزمات ونظرة استباقية لنمو الأزمة والاستعداد قبلها، لقد كنا وحتى اللحظة أسرع من سير منحنى انتشار الفايروس، ومراقبين جيدين لحركة انتشاره وهو ما عزز الثقة بين الدولة والمواطن بشكل كبير.
واسمحوا لي أن أنقل رسالة مواطن لطالما ملأ بريدي بالانتقاد للحكومة وهو من الذين يوالون الحكم ويعارضون العديد العديد من قرارات الحكومة. ورسالته هذه المرة اختلفت تماماً، إذ يقول تعقيباً على مقال أمس «معادن الناس»: «أزمة فيروس كورونا أثبتت معدن الحكومة ونالت التصديق عليها، فجهود الحكومة من أعلى رأس في الهرم إلى أسفله أثبتوا بكل جدارة ووطنية أنهم نجحوا بتجنيب البحرين انتشار الفيروس بشكل كارثي على البحرين. سواء إجراءات الحكومة في الفحص أو الخدمات الطبية، الإرشادات للناس، الشفافية في التعامل مع هذا الوباء، فريق العمل برئاسة سمو ولي العهد والمتابعة بشكل يومي.
ولو تحدثنا عن إنجازات الحكومة في هذا الملف سنعجز لأننا ما نزال نرى فصولاً تستجد يومياً. جزاهم الله ألف خير وشكراً من الأعماق لهم جميعاً. الله يحفظ لنا حكومتنا وقيادتنا وبحريننا الغالية بجميع ناسها.
في المقابل نرى حكومات فشلت في اتخاذ تدابيرها وإجراءاتها الاحترازية لأي سبب كان فتشفى الوباء وعم البلاء في بلادهم ولم يبقى لهم سوى الدعاء والبكاء.
خلاصة القول، إن معدن حكومتنا بوطنيته وإخلاصه للوطن والمواطنين أصبح اليوم براقاً يلمع في وضح النهار لا ينكره إلا جاحد. حتى ما تراه نقيصة في جهود الحكومة، لا يخفي نقاء المعدن الأصيل هذا.
نرجو من الناس مهما كانت توجهاتهم السياسية أن ينظروا لهذه الحقيقة ولا يتناسوها. وأرجو أن لا يتم استغلال أي نقص أو تأخر شيء استغلالاً سياسياً
لأن في مثل هذه الظروف، الوطنية هي السبيل للخلاص وليس المعارضة والتحزب. يكفي الوطن مخاطر الوباء ليجمع الناس بدل أن يفرقهم» انتهى.
تلك نظرة لم تصل للمواطن من خلال تلميع زائف بل كان نجم قائد الفريق وحده ساطعاً.
قيادة سمو ولي العهد لملف أزمة كورونا لم تخدمها الدعاية الإعلانية، إنما انعكست صورتها عند الناس من خلال نتائج قراراته التي أثبتت سلامتها وصحتها، وليست من خلال محاولات تقليدية للتلميع، كان ضوء السياسة التي اتبعها سمو ولي العهد كافياً ساطعاً لامعاً دونما حاجة لأساليب تقليدية قللت من طبيعة الجهد ولم تعكس حقيقته.
قيادة سمو ولي العهد برزت وسطعت وخدمتها المقارنة مع العديد من النماذج من حولنا الأجنبية والعربية التي كانت في صالحها بل وحتى المقارنة الخليجية فكانت البحرين سباقة وحازمة ومطلعة على أي مستجد فيها وشفافة بشكل كبير، فقد كان سموه متابعاً جيداً وقارئاً نهماً ومستمعاً جيداً للمختصين والخبراء وأصحاب الشأن.
قيادة سموه تبدت في سرعة البديهة التي قادته لاتخاذ القرارات بشكل استباقي، في إعداد المحاجر والمعازل وفي استخدام العلاج الذي للتو تجيزه الولايات المتحدة الأمريكية وسبقتها في كسر الدائرة بقرار تعطيل المدارس وسبقتها في عدد الفحوصات، سبقتها في احتواء الداخل سبقتها حتى في التدرج في استخدام إجراءات العزل الاجتماعي بما لا يضر، ويبقي على الوضع حياً في الدولة سبقتها في مستوى الشفافية واختيار الأحسن من المتحدثين.
وأخيراً وليس آخراً قد تكون دول الجوار سبقتنا في تخصيص صناديق السيولة الخاصة بمعالجة آثار الأزمة ولكن قيادة سمو ولي العهد سبقت جميع الدول بحزمة الإجراءات وتوزيعها وتنظيمها الشامل والمدروس بعناية الذي أرخى الشدة وأراح الناس.
فقيادة سمو ولي العهد لهذه الأزمة وطريقته في إدارتها وإلمامه الشخصي بكل مستجداتها أثبت عن ذكاء وحنكة وقدرة على إدارة الأزمات ونظرة استباقية لنمو الأزمة والاستعداد قبلها، لقد كنا وحتى اللحظة أسرع من سير منحنى انتشار الفايروس، ومراقبين جيدين لحركة انتشاره وهو ما عزز الثقة بين الدولة والمواطن بشكل كبير.
واسمحوا لي أن أنقل رسالة مواطن لطالما ملأ بريدي بالانتقاد للحكومة وهو من الذين يوالون الحكم ويعارضون العديد العديد من قرارات الحكومة. ورسالته هذه المرة اختلفت تماماً، إذ يقول تعقيباً على مقال أمس «معادن الناس»: «أزمة فيروس كورونا أثبتت معدن الحكومة ونالت التصديق عليها، فجهود الحكومة من أعلى رأس في الهرم إلى أسفله أثبتوا بكل جدارة ووطنية أنهم نجحوا بتجنيب البحرين انتشار الفيروس بشكل كارثي على البحرين. سواء إجراءات الحكومة في الفحص أو الخدمات الطبية، الإرشادات للناس، الشفافية في التعامل مع هذا الوباء، فريق العمل برئاسة سمو ولي العهد والمتابعة بشكل يومي.
ولو تحدثنا عن إنجازات الحكومة في هذا الملف سنعجز لأننا ما نزال نرى فصولاً تستجد يومياً. جزاهم الله ألف خير وشكراً من الأعماق لهم جميعاً. الله يحفظ لنا حكومتنا وقيادتنا وبحريننا الغالية بجميع ناسها.
في المقابل نرى حكومات فشلت في اتخاذ تدابيرها وإجراءاتها الاحترازية لأي سبب كان فتشفى الوباء وعم البلاء في بلادهم ولم يبقى لهم سوى الدعاء والبكاء.
خلاصة القول، إن معدن حكومتنا بوطنيته وإخلاصه للوطن والمواطنين أصبح اليوم براقاً يلمع في وضح النهار لا ينكره إلا جاحد. حتى ما تراه نقيصة في جهود الحكومة، لا يخفي نقاء المعدن الأصيل هذا.
نرجو من الناس مهما كانت توجهاتهم السياسية أن ينظروا لهذه الحقيقة ولا يتناسوها. وأرجو أن لا يتم استغلال أي نقص أو تأخر شيء استغلالاً سياسياً
لأن في مثل هذه الظروف، الوطنية هي السبيل للخلاص وليس المعارضة والتحزب. يكفي الوطن مخاطر الوباء ليجمع الناس بدل أن يفرقهم» انتهى.
تلك نظرة لم تصل للمواطن من خلال تلميع زائف بل كان نجم قائد الفريق وحده ساطعاً.