موزة فريد
إذا كانت الحاجة الملحة من العمل عن بعد لحماية الناس من الأمراض أو تفشي فيروس كورونا، فهل المعلمات العازبات أو غير الأمهات محصنون من الأمراض؟
هذا ما بدأت به بعض المدرسات العاملات في المدارس معبرات عن شكواهم من عدم تطبيق نظام العمل عن بعد لهن أو تقليص وقت الدوام الرسمي، مشيرات إلى أن المدرسات العاملات في المدارس متلزمات بالعمل إلى انتهاء وقت الدوام الرسمي حتى الساعة الثانية والربع رغم وقف علاوات التمديد منذ وقف دراسة الطلبة، فلم لا يتم تقليص وقت التمديد مع الأوضاع الراهنة؟
وقالت إحدى المدرسات المتزوجات "دون أبناء" لـ"الوطن": إن الكوادر التعليمية التي مازالت تعمل في الميادين، خصوصاً المدارس ولا أرى عدالة في ذلك كون العدد الأكبر للموظفات في قطاع التعليم أمهات، ويوجد عدد ضئيل منهم يعملن في المدارس ويتجاوز عددهن الحد المسموح للتجمع "5 أشخاص"، وهن يعملن في مكان واحد بمهام مكتبية وإدارية تتطلب استخدام الأوراق والعمل على تبادلها فضلاً عن وجود الأجهزة الإلكترونة في مكان واحد ومغلق".
وأضافت: "من الصعب إشراك العاملين عن بعد بالمهام المكتبية الموجودة في المدرسة والتي هي أساساً مبنية على الورق والتي يمكن تحويلها بشكل إلكتروني، ولكن الإدارة ملتزمة بعملها بشكل ملموس وورقي"، مشيرة إلى أنه "يجب تقليص وقت العمل على تقليصه وقفاً لعدم تواجد الطلبة ووقف علاوات التمديد".
ونوهت إلى أن "المرافق في المدرسة يتم استخدامها من قبل كافة المتواجدين دون أي آليات للتعقيم من قبل العاملات في المدرسة وبالمنظفات المتوفرة لديهن، فلا ضمان لعدم انتقال الامراض".
من جانبها، قالت أخصائية تكنولوجيا وتعليم متقاعدة: "إن العمل طوال سنوات الخدمة في تكنولوجيا التعليم هو توثيق ورفع الدروس الإلكترونية المعدة، إذ يجب أن تكون هناك خزينة وافرة من الدروس التي يمكن الاستفادة منها خلال هذه الأزمة بالعمل عن بعد العمل على تنقيحها وأخذ المطلوب منها كدروس نموذجية".
فيما ذكرت إحدى المعلمات العازبات أن هناك حالات استثنائية يمكن مماثلتها مع المدرسات من الأمهات العاملات، والتي تحتاج أن يتم تعميم تطبيق العمل عن بعد عليها، فمثلا تقول: "لدي والد مريض وكان في حالة حرجة، حيث خرج من العناية المركزة من بعد المكوث فيها لفترة طويلة، مما أضعف جهاز المناعة لديه ويحتاج رعاية مكثفة، فمن واجبي الحرص على سلامته والعناية به بنفس الوقت مما يجعلني تحت تخوف من نقل أي عدوى دون قصد له لمخالطتي للزملاء في مقر عملي، فأرى أنه يجب تعميم العمل عن بعد كمثيلاتنا من الزملاء الأمهات العاملات".
إذا كانت الحاجة الملحة من العمل عن بعد لحماية الناس من الأمراض أو تفشي فيروس كورونا، فهل المعلمات العازبات أو غير الأمهات محصنون من الأمراض؟
هذا ما بدأت به بعض المدرسات العاملات في المدارس معبرات عن شكواهم من عدم تطبيق نظام العمل عن بعد لهن أو تقليص وقت الدوام الرسمي، مشيرات إلى أن المدرسات العاملات في المدارس متلزمات بالعمل إلى انتهاء وقت الدوام الرسمي حتى الساعة الثانية والربع رغم وقف علاوات التمديد منذ وقف دراسة الطلبة، فلم لا يتم تقليص وقت التمديد مع الأوضاع الراهنة؟
وقالت إحدى المدرسات المتزوجات "دون أبناء" لـ"الوطن": إن الكوادر التعليمية التي مازالت تعمل في الميادين، خصوصاً المدارس ولا أرى عدالة في ذلك كون العدد الأكبر للموظفات في قطاع التعليم أمهات، ويوجد عدد ضئيل منهم يعملن في المدارس ويتجاوز عددهن الحد المسموح للتجمع "5 أشخاص"، وهن يعملن في مكان واحد بمهام مكتبية وإدارية تتطلب استخدام الأوراق والعمل على تبادلها فضلاً عن وجود الأجهزة الإلكترونة في مكان واحد ومغلق".
وأضافت: "من الصعب إشراك العاملين عن بعد بالمهام المكتبية الموجودة في المدرسة والتي هي أساساً مبنية على الورق والتي يمكن تحويلها بشكل إلكتروني، ولكن الإدارة ملتزمة بعملها بشكل ملموس وورقي"، مشيرة إلى أنه "يجب تقليص وقت العمل على تقليصه وقفاً لعدم تواجد الطلبة ووقف علاوات التمديد".
ونوهت إلى أن "المرافق في المدرسة يتم استخدامها من قبل كافة المتواجدين دون أي آليات للتعقيم من قبل العاملات في المدرسة وبالمنظفات المتوفرة لديهن، فلا ضمان لعدم انتقال الامراض".
من جانبها، قالت أخصائية تكنولوجيا وتعليم متقاعدة: "إن العمل طوال سنوات الخدمة في تكنولوجيا التعليم هو توثيق ورفع الدروس الإلكترونية المعدة، إذ يجب أن تكون هناك خزينة وافرة من الدروس التي يمكن الاستفادة منها خلال هذه الأزمة بالعمل عن بعد العمل على تنقيحها وأخذ المطلوب منها كدروس نموذجية".
فيما ذكرت إحدى المعلمات العازبات أن هناك حالات استثنائية يمكن مماثلتها مع المدرسات من الأمهات العاملات، والتي تحتاج أن يتم تعميم تطبيق العمل عن بعد عليها، فمثلا تقول: "لدي والد مريض وكان في حالة حرجة، حيث خرج من العناية المركزة من بعد المكوث فيها لفترة طويلة، مما أضعف جهاز المناعة لديه ويحتاج رعاية مكثفة، فمن واجبي الحرص على سلامته والعناية به بنفس الوقت مما يجعلني تحت تخوف من نقل أي عدوى دون قصد له لمخالطتي للزملاء في مقر عملي، فأرى أنه يجب تعميم العمل عن بعد كمثيلاتنا من الزملاء الأمهات العاملات".