تابعت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى باستياء بالغ ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لفيلم وثائقي يسيء لمملكة البحرين، وسجلها الحقوقي وإنجازاتها في مجال تحقيق العدالة، في خطوة تتنافى مع المهنية والمصداقية والأداء الإعلامي الرصين، معتمدة في استقاء معلوماتها على أفراد وجهات ثبت تجريمهم من خلال القضاء النزيه.
وإذ تعرب اللجنة عن شجبها واستنكارها لهذه الإساءة التي لا تليق بمؤسسة تدعي الحياد والشفافية، فإنها تؤكد أن الفيلم الوثائقي المسيئ لن ينال من مكانة مملكة البحرين ومسيرة إنجازاتها التي يديرها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خاصة على صعيد المجال الحقوقي، لافتة اللجنة إلى أن الأمر الملكي بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في العام 2011، ولجنة متابعة توصيات اللجنة، يدل على شجاعة القرار السياسي الذي لم يسبق وأن اتخذ من دولة أخرى مرت بذات الظروف التي مرت بها المملكة حينها، وهو ما يبين للعالم أجمع الشفافية التي تتمتع بها المملكة في تعاملها مع مختلف القضايا المطروحة، حتى وإن كانت مبنية على إدعاءات كاذبة ومغلوطة، مبينة اللجنة أن ما سجلته وزارة الداخلية ومؤسسة الإصلاح والتأهيل، والأمانة العامة للتظلمات، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، من انضباط والتزام لا يمكن التشكيك فيه، وهو محل احترام وتقدير من الجميع.
وأعربت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى عن بالغ أسفها للمستوى المتدني الذي وصلت إليه هيئة الإذاعة البريطانية، من خلال تبنيها لقضايا وادعاءات غير مبنية على أدلة ملموسة، ما يبين الخلفية السياسية التي تتبناها للإضرار بمملكة البحرين وإشغالها عن هدفها وهدف العالم أجمع في هذه المرحلة والمتمثل بمحاربة فيروس كورونا (كوفيد19)، في إثارة لا تخدم بأي صورة العمل الإعلامي النزيه، بل تساهم في خدمة المشروع الإيراني لتحويل النظر عن فشله في التعامل مع هذا المرض، عبر إثارة قضايا إعلامية خاوية من المضمون المهني، مؤكدين على الخطوات والإجراءات المتقدمة التي اتخذتها مملكة البحرين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، والتي حازت على إشادة منظمة الصحة العالمية، وتكاتف المواطنين والمقيمين في تطبيق هذه الإجراءات بما يعكس روح المسؤولية واللحمة الوطنية التي تميز المجتمع البحريني في مواجهة مختلف الظروف والتحديات.
إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إذ تدين هذا الفيلم الغير مهني، فإنها تؤكد على استمرار النهج الإصلاحي الذي سنه عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ضمن مسيرة وطنية جامعة ومساندة شعبية قل أن يرى لها نظير، لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي لن يسيئ لها مثل هذه الأعمال التي لا يمكن وصفها حتى بالأعمال الإعلامية، سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وإذ تعرب اللجنة عن شجبها واستنكارها لهذه الإساءة التي لا تليق بمؤسسة تدعي الحياد والشفافية، فإنها تؤكد أن الفيلم الوثائقي المسيئ لن ينال من مكانة مملكة البحرين ومسيرة إنجازاتها التي يديرها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خاصة على صعيد المجال الحقوقي، لافتة اللجنة إلى أن الأمر الملكي بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق في العام 2011، ولجنة متابعة توصيات اللجنة، يدل على شجاعة القرار السياسي الذي لم يسبق وأن اتخذ من دولة أخرى مرت بذات الظروف التي مرت بها المملكة حينها، وهو ما يبين للعالم أجمع الشفافية التي تتمتع بها المملكة في تعاملها مع مختلف القضايا المطروحة، حتى وإن كانت مبنية على إدعاءات كاذبة ومغلوطة، مبينة اللجنة أن ما سجلته وزارة الداخلية ومؤسسة الإصلاح والتأهيل، والأمانة العامة للتظلمات، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، من انضباط والتزام لا يمكن التشكيك فيه، وهو محل احترام وتقدير من الجميع.
وأعربت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى عن بالغ أسفها للمستوى المتدني الذي وصلت إليه هيئة الإذاعة البريطانية، من خلال تبنيها لقضايا وادعاءات غير مبنية على أدلة ملموسة، ما يبين الخلفية السياسية التي تتبناها للإضرار بمملكة البحرين وإشغالها عن هدفها وهدف العالم أجمع في هذه المرحلة والمتمثل بمحاربة فيروس كورونا (كوفيد19)، في إثارة لا تخدم بأي صورة العمل الإعلامي النزيه، بل تساهم في خدمة المشروع الإيراني لتحويل النظر عن فشله في التعامل مع هذا المرض، عبر إثارة قضايا إعلامية خاوية من المضمون المهني، مؤكدين على الخطوات والإجراءات المتقدمة التي اتخذتها مملكة البحرين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، والتي حازت على إشادة منظمة الصحة العالمية، وتكاتف المواطنين والمقيمين في تطبيق هذه الإجراءات بما يعكس روح المسؤولية واللحمة الوطنية التي تميز المجتمع البحريني في مواجهة مختلف الظروف والتحديات.
إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إذ تدين هذا الفيلم الغير مهني، فإنها تؤكد على استمرار النهج الإصلاحي الذي سنه عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ضمن مسيرة وطنية جامعة ومساندة شعبية قل أن يرى لها نظير، لمواجهة مختلف التحديات، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي لن يسيئ لها مثل هذه الأعمال التي لا يمكن وصفها حتى بالأعمال الإعلامية، سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.