اتجهت أنظار العالم بأسره نحو المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ‏شاخصة بعين الأمل وهي تترقب السعودية وهي تتحمل مسؤوليتها التاريخية في قيادة البشرية نحو الخلاص من جائحة وباء «كورونا» من خلال ترؤسها قمة دول مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

ليس هذا فحسب، بل أصبحت السعودية حديث العالم، وهي تؤدي دور الريادة ليس إقليمياً بل عالمياً بما تقوم به من خطط ورؤية لم تبنَ على إدارة الأزمات فقط كما هو حال بعض الدول العظمى، بل سعت وانطلقت بتأسيس البنى التحتية على أساس متين، لتنطلق منه نحو غد مشرق وواعد حتى تصل لـ «رؤية السعودية 2030»، التي بدأت تقطف ثمارها من خلال ما وصلت إليه من تقدم وازدهار في شتى المجالات المتعددة، لتتبوّأ هذه المكانة العالمية الكبيرة من بين الدول العظمى التى اصبحت تقف لها احتراماً وتبجيلاً.

تستحق» مملكة الإنسانية» الحبيبة كل نجاح ومجد، كيف لا وهي مهد الرسالة، ومنطلق النور، وها هي الآن تحقق الإنجاز تلو الإنجاز، وفي كل يوم تسابق الزمن لتأخذ دورها الريادي والقيادي الطبيعي بين دول العالم.