لخصت وزارة الداخلية المطلوب من المواطنين والمقيمين في «روشتة» تم نشرها عبر وسائل الاتصال والتواصل وطلبت من الجميع الالتزام بما تحتويها من إرشادات وعدم مخالفتها لارتباطها بالصالح العام ولأنها جزء من خطة مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي ينتشر في العالم بفحش لا نظير له.
أول التعليمات الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا للعمل أو شراء الأدوية أو الذهاب للمستشفيات أو شراء الاحتياجات المعيشية الضرورية. وثانيها التوقف عن ممارسة الرياضات الجماعية، وثالثها الحرص على عدم التجمع أو الجلوس أمام المنازل والطرقات لأكثر من 5 أشخاص، وبالطبع فإن المقصود بتجمع 5 أشخاص أو أقل هو للضرورة بل للضرورة القصوى وإلا فإن الأفضل هو عدم القيام بذلك.
تعليمات الداخلية شملت أيضاً منع التجمعات بالمتنزهات والسواحل العامة والالتزام بالتدابير الوقائية أثناء اللقاءات العائلية والاجتماعية، واقتصار مراسم تشييع الجنائز على الأقارب مع الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي في صفوف الانتظار، بالإضافة إلى ترك مسافة لا تقل عن متر في مراكز التسوق وأماكن الخدمات ونقاط انتظار توصيل العمال، وكذلك الاستفادة من أنظمة طلب الاحتياجات والمشتريات المنزلية عبر خدمات التوصيل إلى المنازل.
ولأن شعب البحرين من التحضر والتطور ما يدفع إلى الجزم بأن أحداً منه – كبيراً أو صغيراً – لن يخالف هذه التعليمات وسيلتزم بها بدقة، لذا فإن وزارة الداخلية ومختلف الجهات ذات العلاقة بخطة مواجهة الفيروس القاتل على ثقة بأن الأمور ستسير على الكيفية التي تريد وأنه لن تكون هناك مخالفات كالتي تحدث في دول أخرى في العالم.
المشكلة الوحيدة التي ستواجه المعنيين بالأوامر والتعليمات الجديدة ومتابعة تطبيقها ستكون مع العمالة الأجنبية التي هي في مستوى ثقافي متدن ولا تفهم اللغة العربية أو الإنجليزية، وهذا ما كشفت عنه الجولات التي تم القيام بها أخيرا في الأسواق وخصوصاً في العاصمة حيث تبين أن العديد من هؤلاء غير مهتمين بما يجري وغير متقيدين بمثل هذه القرارات، بل ولا يستبعد أن يكون بينهم من لا يعرف شيئاً عن الذي يحدث بسبب عائق اللغة أو أنه لا يريد أن يعرف بسبب قناعاته واعتقاداته.
طبعاً وزارة الداخلية غير غافلة عن هذا الأمر لذا عمدت إلى الاستفادة من المتمكنين من اللغات التي يفهمها أولئك العمال حيث بينت الفيديوهات التي تم تبادلها أخيراً كيف يعملون ويتحدثون إلى أولئك عبر مكبرات الصوت كي يفضوا كل تجمع ويدخلوا مساكنهم.
الأمر الأكثر أهمية في هذه المرحلة هو عدم الانسياق وراء الإشاعات بالتيقن من كل ما يصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل إعادة إرساله إلى الآخرين والحرص على انتظار المعلومة الدقيقة والتي لا تتأخر الجهات ذات العلاقة عن توفيرها، وهو ما تأكد منذ اليوم الأول لانتشار أخبار الجائحة، فتعليمات «التنسيقية» برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء هي اعتماد أرقى وأعلى درجات الشفافية في هذا الموضوع.
مهم هنا أيضاً التأكيد على أن تلك الفترة أو المرحلة لا تعني تعطيل الحياة فهناك العديد من الجهات ستظل تعمل خلال هذه الفترة كالمخابز ومحطات الوقود وخدمة تعبئة الغاز و «الهايبرماركت» والبرادات ومحال الخضراوات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى استمرار عمل المكاتب الإدارية غير المتصلة بالجمهور والبنوك والصرافة والمصانع.
ما يحدث جديد على الناس هنا وفي كل العالم ولكن لا بد منه، فهو من الأدوية القليلة المتاحة لمواجهة عدو غير مرئي وقادر على المباغتة ولا يتوفر حتى الآن لقاح يحمي منه ويهزمه. الالتزام بتعليمات الجهات المعنية و»روشتة» وزارة الداخلية نتاجه محاصرة الفيروس ونجاة الجميع.
أول التعليمات الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا للعمل أو شراء الأدوية أو الذهاب للمستشفيات أو شراء الاحتياجات المعيشية الضرورية. وثانيها التوقف عن ممارسة الرياضات الجماعية، وثالثها الحرص على عدم التجمع أو الجلوس أمام المنازل والطرقات لأكثر من 5 أشخاص، وبالطبع فإن المقصود بتجمع 5 أشخاص أو أقل هو للضرورة بل للضرورة القصوى وإلا فإن الأفضل هو عدم القيام بذلك.
تعليمات الداخلية شملت أيضاً منع التجمعات بالمتنزهات والسواحل العامة والالتزام بالتدابير الوقائية أثناء اللقاءات العائلية والاجتماعية، واقتصار مراسم تشييع الجنائز على الأقارب مع الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي في صفوف الانتظار، بالإضافة إلى ترك مسافة لا تقل عن متر في مراكز التسوق وأماكن الخدمات ونقاط انتظار توصيل العمال، وكذلك الاستفادة من أنظمة طلب الاحتياجات والمشتريات المنزلية عبر خدمات التوصيل إلى المنازل.
ولأن شعب البحرين من التحضر والتطور ما يدفع إلى الجزم بأن أحداً منه – كبيراً أو صغيراً – لن يخالف هذه التعليمات وسيلتزم بها بدقة، لذا فإن وزارة الداخلية ومختلف الجهات ذات العلاقة بخطة مواجهة الفيروس القاتل على ثقة بأن الأمور ستسير على الكيفية التي تريد وأنه لن تكون هناك مخالفات كالتي تحدث في دول أخرى في العالم.
المشكلة الوحيدة التي ستواجه المعنيين بالأوامر والتعليمات الجديدة ومتابعة تطبيقها ستكون مع العمالة الأجنبية التي هي في مستوى ثقافي متدن ولا تفهم اللغة العربية أو الإنجليزية، وهذا ما كشفت عنه الجولات التي تم القيام بها أخيرا في الأسواق وخصوصاً في العاصمة حيث تبين أن العديد من هؤلاء غير مهتمين بما يجري وغير متقيدين بمثل هذه القرارات، بل ولا يستبعد أن يكون بينهم من لا يعرف شيئاً عن الذي يحدث بسبب عائق اللغة أو أنه لا يريد أن يعرف بسبب قناعاته واعتقاداته.
طبعاً وزارة الداخلية غير غافلة عن هذا الأمر لذا عمدت إلى الاستفادة من المتمكنين من اللغات التي يفهمها أولئك العمال حيث بينت الفيديوهات التي تم تبادلها أخيراً كيف يعملون ويتحدثون إلى أولئك عبر مكبرات الصوت كي يفضوا كل تجمع ويدخلوا مساكنهم.
الأمر الأكثر أهمية في هذه المرحلة هو عدم الانسياق وراء الإشاعات بالتيقن من كل ما يصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل إعادة إرساله إلى الآخرين والحرص على انتظار المعلومة الدقيقة والتي لا تتأخر الجهات ذات العلاقة عن توفيرها، وهو ما تأكد منذ اليوم الأول لانتشار أخبار الجائحة، فتعليمات «التنسيقية» برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء هي اعتماد أرقى وأعلى درجات الشفافية في هذا الموضوع.
مهم هنا أيضاً التأكيد على أن تلك الفترة أو المرحلة لا تعني تعطيل الحياة فهناك العديد من الجهات ستظل تعمل خلال هذه الفترة كالمخابز ومحطات الوقود وخدمة تعبئة الغاز و «الهايبرماركت» والبرادات ومحال الخضراوات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى استمرار عمل المكاتب الإدارية غير المتصلة بالجمهور والبنوك والصرافة والمصانع.
ما يحدث جديد على الناس هنا وفي كل العالم ولكن لا بد منه، فهو من الأدوية القليلة المتاحة لمواجهة عدو غير مرئي وقادر على المباغتة ولا يتوفر حتى الآن لقاح يحمي منه ويهزمه. الالتزام بتعليمات الجهات المعنية و»روشتة» وزارة الداخلية نتاجه محاصرة الفيروس ونجاة الجميع.