من المهم جداً أن تظل البحرين، حكومة وشعباً، على مسافة واحدة من المسؤولية الوطنية تجاه كورونا. وأن يستشعر كل من يعيش على هذه الأرض الكريمة مسؤوليته الكبرى تجاه الوطن، وأن يقف الجميع صفاً واحداً لمحاربة فيروس كورونا (كوفيد 19) وليتم القضاء عليه بثباتنا على مبادئنا الوطنية، وحرصنا التام على تطبيق معايير السلامة والصحة بشكل صارم.
فلنكن على مسافة واحدة، سواء مواطنين أو مقيمين من المسؤولية كما ذكرنا، ولنتحمل بعض القرارات الصعبة في هذه المرحلة، ولنواصل جميعنا الالتزام بالصبر والتمتع بحس المسؤولية، وأن نتحمل بعض الضغوط الحياتية من أجل الوطن ومن أجل المستقبل. فصبرنا البسيط هذا سيعطينا مساحة كبيرة للعيش المديد، حتى نشاهد البحرين وهي آمنة مطمئنة بكل حب وعافية.
إن خيارنا هو خيار المستقبل وليس خيار اللحظة فقط، فكل ما نفعله اليوم لأجل الغد، وهذا ما تفطن إليه شعب البحرين مبكراً، وكذلك كل المقيمين على أرضها، فضربنا للعالم بتلاحمنا وتعاضدنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية أروع الأمثلة في التكاتف والتلاحم والتكافل، وما أرقام أعداد المتطوعين الألفية إلا أكبر دليل على صحة ما نقوله ونذهب إليه، وهو أن الجميع يعي حجم المسؤولية دون ضغط من أحد أو إجبار من جهة معينة.
في هذه الأزمة وغيرها، ليس من الجيد أن نلوم فقط، بل علينا أن نشجع ونحرض الناس على أن يكونوا في الخطوط الأمامية لمواجة أي أزمة قائمة، وأن يكون الجميع في خندق الدفاع عن الوطن، ومن هنا يأتي الثناء على هذه المجهودات من خلال شكر الناس على التزامهم بالتعلميات، وأن لا يكون اللوم هو عنوان المرحلة، بل يجب أن يكون شكر الناس على التزامهم هو العنوان الأبرز، لتحفيزهم على البقاء في منطقة الأمان.
هذا الوعي بأهمية شكر كل من تقيد بأنظمة الدولة فيما يخص مواجهة كورونا، لم يفوته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث عبر سموه عن شكره وتقديره «لكافة المواطنين والمقيمين الملتزمين بالتعليمات والذي يدل على حسهم المسؤول تجاه الوطن وأبنائه وبأنهم شركاء واعون في دعم الجهود الوطنية وإنجاح خطط مواجهة الفيروس، فالتصدي لآثاره وانعكاساته يأتي بتكاتف الجميع فالكل عليه القيام بدوره وواجبه من خلال الالتزام بقرار منع التجمعات الذي هو الحل الأنسب لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)».
نعم، بهذه الروح الإيجابية يمكنا لنا أن نكون من أول الشعوب والدول التي تقضي على المرض في فترة قياسية ملفتة، ولكن هذا يتطلب عدم مخالفة أي من الالتزامات على الإطلاق، خاصة ما أكد عليه سموه والذي ذكرناه قبل قليل، بأن يتجنب الجميع كافة أشكال التجمعات بشكل صارم، حيث وكما قال سموه بأن «فاعلية منع التجمع تفوق نتائج أي إجراء آخر وقائياً وصحياً». فلا للتجمعات، فلا للتجمعات فلا للتجمعات، وشكراً لكم جميعاً.
فلنكن على مسافة واحدة، سواء مواطنين أو مقيمين من المسؤولية كما ذكرنا، ولنتحمل بعض القرارات الصعبة في هذه المرحلة، ولنواصل جميعنا الالتزام بالصبر والتمتع بحس المسؤولية، وأن نتحمل بعض الضغوط الحياتية من أجل الوطن ومن أجل المستقبل. فصبرنا البسيط هذا سيعطينا مساحة كبيرة للعيش المديد، حتى نشاهد البحرين وهي آمنة مطمئنة بكل حب وعافية.
إن خيارنا هو خيار المستقبل وليس خيار اللحظة فقط، فكل ما نفعله اليوم لأجل الغد، وهذا ما تفطن إليه شعب البحرين مبكراً، وكذلك كل المقيمين على أرضها، فضربنا للعالم بتلاحمنا وتعاضدنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية أروع الأمثلة في التكاتف والتلاحم والتكافل، وما أرقام أعداد المتطوعين الألفية إلا أكبر دليل على صحة ما نقوله ونذهب إليه، وهو أن الجميع يعي حجم المسؤولية دون ضغط من أحد أو إجبار من جهة معينة.
في هذه الأزمة وغيرها، ليس من الجيد أن نلوم فقط، بل علينا أن نشجع ونحرض الناس على أن يكونوا في الخطوط الأمامية لمواجة أي أزمة قائمة، وأن يكون الجميع في خندق الدفاع عن الوطن، ومن هنا يأتي الثناء على هذه المجهودات من خلال شكر الناس على التزامهم بالتعلميات، وأن لا يكون اللوم هو عنوان المرحلة، بل يجب أن يكون شكر الناس على التزامهم هو العنوان الأبرز، لتحفيزهم على البقاء في منطقة الأمان.
هذا الوعي بأهمية شكر كل من تقيد بأنظمة الدولة فيما يخص مواجهة كورونا، لم يفوته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث عبر سموه عن شكره وتقديره «لكافة المواطنين والمقيمين الملتزمين بالتعليمات والذي يدل على حسهم المسؤول تجاه الوطن وأبنائه وبأنهم شركاء واعون في دعم الجهود الوطنية وإنجاح خطط مواجهة الفيروس، فالتصدي لآثاره وانعكاساته يأتي بتكاتف الجميع فالكل عليه القيام بدوره وواجبه من خلال الالتزام بقرار منع التجمعات الذي هو الحل الأنسب لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)».
نعم، بهذه الروح الإيجابية يمكنا لنا أن نكون من أول الشعوب والدول التي تقضي على المرض في فترة قياسية ملفتة، ولكن هذا يتطلب عدم مخالفة أي من الالتزامات على الإطلاق، خاصة ما أكد عليه سموه والذي ذكرناه قبل قليل، بأن يتجنب الجميع كافة أشكال التجمعات بشكل صارم، حيث وكما قال سموه بأن «فاعلية منع التجمع تفوق نتائج أي إجراء آخر وقائياً وصحياً». فلا للتجمعات، فلا للتجمعات فلا للتجمعات، وشكراً لكم جميعاً.