حذر خبراء من تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" في تركيا لتصبح إيطاليا الجديدة، رغم أنها ظلت لـ 3 أسابيع تنفي وجود أي إصابات على أراضيها.
وأعلنت أنقرة في 10 مارس الجاري أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، لشخص قالت إنه حمل الإصابة معه من أوروبا، حيث صرح حينها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن "كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصابة شخص به لا يمثل خطرا بالكلية، فقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع".
لكن بعد يومين أطلق الوزير تصريحا مناقضاً، حث فيه الشعب التركي على الصمود لمدة شهرين، الأمر الذي أثار علامات استفهام حول "الطمأنينة" التي روج لها لفترة طويلة.
وأعلنت أنقرة الجمعة عن وفاة 92، فيما بلغت الإصابات 5700 من جراء الفيروس المستجد، في حين قال الخبراء بحسب موقع "المونيتور"، إن هذا المعدل يفوق معدل الإصابات والوفيات في الفترة ذاتها من بداية تفشي الفيروس في إيطاليا، بؤرة كورونا الرئيسية في أوروبا.
وأمام زحف الفيروس الذي لا يرحم، أقر قوجة في خطاب تلفزيوني بأن كورونا منتشر في جميع أرجاء تركيا، واعترف في وقت لاحق بالحاجة إلى إجراءات أشد صرامة لمواجهة الوباء.
وبدلاً من اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الفيروس، ظهر مسؤولون وعلماء على وسائل الإعلام التركية يقولون إن "الأتراك" محصنين من الفيروس بسبب "تركيبهم الجيني" وهو ما تدحضه الحقائق.
ولم يستغرق ظهور الفيروس في تركيا وقتا طويلا، ليبدأ المرض في إصابة الأتراك أسوة بغيرهم من البلاد.
ونصحت الحكومة الأتراك بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وبتقليل التواصل الاجتماعي، في حين استمرت الأعمال كما هي، الأمر الذي ترك نافذة لفيروس كورونا لكي يتسلل منها.
وأعلنت أنقرة في 10 مارس الجاري أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، لشخص قالت إنه حمل الإصابة معه من أوروبا، حيث صرح حينها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن "كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصابة شخص به لا يمثل خطرا بالكلية، فقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع".
لكن بعد يومين أطلق الوزير تصريحا مناقضاً، حث فيه الشعب التركي على الصمود لمدة شهرين، الأمر الذي أثار علامات استفهام حول "الطمأنينة" التي روج لها لفترة طويلة.
وأعلنت أنقرة الجمعة عن وفاة 92، فيما بلغت الإصابات 5700 من جراء الفيروس المستجد، في حين قال الخبراء بحسب موقع "المونيتور"، إن هذا المعدل يفوق معدل الإصابات والوفيات في الفترة ذاتها من بداية تفشي الفيروس في إيطاليا، بؤرة كورونا الرئيسية في أوروبا.
وأمام زحف الفيروس الذي لا يرحم، أقر قوجة في خطاب تلفزيوني بأن كورونا منتشر في جميع أرجاء تركيا، واعترف في وقت لاحق بالحاجة إلى إجراءات أشد صرامة لمواجهة الوباء.
وبدلاً من اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الفيروس، ظهر مسؤولون وعلماء على وسائل الإعلام التركية يقولون إن "الأتراك" محصنين من الفيروس بسبب "تركيبهم الجيني" وهو ما تدحضه الحقائق.
ولم يستغرق ظهور الفيروس في تركيا وقتا طويلا، ليبدأ المرض في إصابة الأتراك أسوة بغيرهم من البلاد.
ونصحت الحكومة الأتراك بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وبتقليل التواصل الاجتماعي، في حين استمرت الأعمال كما هي، الأمر الذي ترك نافذة لفيروس كورونا لكي يتسلل منها.