أعلنت الحكومة الروسية، اليوم السبت، أنها ستغلق حدودها ابتداء من 30 مارس الحالي في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحكومة إن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ في جميع نقاط تفتيش السيارات والسكك الحديدية والمشاة وسيطبق على الحدود البحرية الروسية. ولن يتم تطبيق القرار على الدبلوماسيين الروس وسائقي الشاحنات.
وكانت روسيا قد علّقت مؤخراً جميع الرحلات الجوية الدولية.
وسجلت روسيا 1264 إصابة بفيروس كورونا المستجد. وتوفي أربعة أشخاص بالمرض. ولا يزال عدد حالات الإصابة بكورونا في روسيا أقل بكثير من عدة بلدان أوروبية، لكن رئيس بلدية موسكو قال لبوتين يوم الثلاثاء الماضي، إن النطاق الفعلي للمشكلة في العاصمة يتجاوز الأرقام الرسمية بكثير.
وأكد الكرملين أمس الجمعة، اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا في إدارة الرئيس فلاديمير بوتين. وقال الكرملين إنه يتخذ إجراءات لمكافحة انتشار الفيروس بعدما تبين أن أحد موظفي إدارة بوتين أصيب بالفيروس. وذكر أن الموظف المصاب لم يخالط الرئيس، لكنه امتنع عن ذكر اسمه.
وكان بوتين قد أعلن أن الأسبوع المقبل سيكون عطلة وستغلق موسكو، المنطقة الأكثر تضرراً بالفيروس، كافة المقاهي والمطاعم والمتاجر، باستثناء التي تبيع الغذاء والدواء حتى الخامس من أبريل/نيسان المقبل.
من جهته، قال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، الجمعة، إن الإجراءات المطبقة في موسكو لوقف انتشار الفيروس يتعين أن تمدد لتشمل بقية أنحاء البلد، وحث المواطنين على البقاء في منازلهم وتجنب الخروج إلا للضرورة.
وأمر ميشوستين بإغلاق كافة الفنادق والمنتجعات وأماكن الترفيه في أنحاء البلد من 28 مارس/آذار الحالي وحتى الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وفي موسكو، صدرت أوامر بعزل إجباري لمن تفوق أعمارهم الـ65 عاماً، ومن يعانون من أمراض مزمنة.